طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» بإعادة تكييف التهم الموجهة إلى نائب رئيس ومسئول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الانسان سيد يوسف المحافظة، بالتخلي عن صفة التحريض المتعمد على العنف، إذ «من شأن هذه التهم أن تنال بشدة من عزيمة هذا المدافع عن حقوق الإنسان الناشط من أجل نشر المعلومات المتعلقة بالانتهاكات المرتكبة في البحرين».

وقالت المنظمة في بيان لها امس (الاثنين) انه «مع حلول موعد محاكمة المحافظة، المتابع بتهمة نشر أخبار كاذبة، اليوم 29 يناير/ كانون الثاني 2013 تعرب «مرسلون بلا حدود» عن انشغالها العميق بمصير المصوّر أحمد حميدان الذي لايزال رهن الاعتقال منذ توقيفه».

واعربت المنظمة عن دعمها لحميدان، مطالبة بإطلاق سراحه فورا واسقاط التهم الموجّهة ضده.

وقالت «ها هو شهر يمر وأحمد حميدان، الذي حازت أعماله لحد الآن جوائز دولية، لايزال يقبع في السجون»، مضيفة انه «تعرض طيلة يومين للاستنطاق وهو مكبّل اليدين ومعصوب العينين، قبل أن يعزل في حجز انفرادي تام طيلة الأيام الخمسة التالية».

وتابعت منظمة مراسلون بلا حدود «لم تتمكن عائلته من زيارته في الاعتقال إلا يوم 6 يناير الجاري».