أطلق رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جائزة سموه للإبداع الشبابي لتكون عالمية في نسختها الثالثة، وذلك إيماناً منه بأهمية توسيع قاعدة المشاركين في الجائزة وتحقيق الاستفادة القصوى منها من خلال تبادل الشباب البحريني والخليجي التجارب الناجحة في مجالات الجائزة، إضافة إلى الاطلاع على المشاريع الرائدة في تلك المجالات.

جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل ختام جائزة سموه للإبداع الشبابي والذي أقيم في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بجامعة البحرين بالصخير بحضور عدد من الوزراء والمسئولين في البحرين، وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من المدعوين.

وخلال كلمته، قال سمو الشيخ ناصر: «إن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب الخليجي المبدع في هذه الجائزة جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من قصص الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم»، مشيراً إلى أن «الجائزة وجدت لتحتضن الشباب الخليجي وتوفير المساحة المواتية وتخلق المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم».

وذكر سموه: «لقد تم إطلاق الجائزة على المستوى الخليجي لتحقق الأهداف العامة لها في الالتقاء بمهارات وإبداعات الشباب الخليجي، دون النظر إلى الفوز والخسارة فجميع الشباب الخليجي فائز بوجود هذه الكوكبة المبدعة من الشباب، والبلدان الخليجية هي الفائز الأكبر لرؤية شباب الخليج وهم يبدعون».

وأعرب سموه عن تقديره التام للدور البارز الذي قامت به المؤسسة العامة للشباب والرياضة في تنظيم هذه الجائزة بشكل شبابي متميز، مقدراً في الوقت ذاته تعاون وزارات الشباب والرياضة في الدول الخليجية للترويج للجائزة والمساهمة في إنجاحها.

وبدأ حفل الختام بعرض للفرقة المغربية Over boys، والتي قدمت عرضاً شبابياً متميزاً، كما قدمت فرقة ألمانية عرضاً بنظام LED.

كما ألقى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، كلمة قال فيها: «لقد حاولنا جاهدين من خلال هذه الجائزة تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإطلاق الجائزة على المستوى الخليجي حرصاً على إثراء مسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك والذي كان ومازال يلقى الدعم والاحتضان من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للوصول للغاية المنشودة من رعاية الشباب والاهتمام بهم والعمل على تمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى ما يطمحون له».

وأضاف: «برز الشباب الخليجي كقوة هائلة تمثل نسبة كبيرة جداً من أفراد المجتمع ما يعني أنه متى ما وجدت هذه القوة الرعاية والاهتمام والتشجيع على الإبداع والابتكار فإنها ستكون قوة فاعلة ومنتجة شباب الخليج الذي يمتلك كل واحداً منهم قصة إبداع حاكها بكل إتقان ونسج فصولها بشكل رائع وباهر»، متابعاً: «إن قصص الإبداع التي يمتلكها الشباب الخليجي كانت بحاجة ماسة إلى من يحتضنها ويشرعها في جائزة يكون هدفها إعطاء الفرصة للشباب للتنافس فيما بينهم؛ لذلك أطلق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جائزة سموه للإبداع الشبابي».

وفي ختام الحفل، قام سموه بتكريم أعضاء لجان التحكيم.