العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ

المعارضة تُسلم وزير العدل رؤيتها للحوار وتتمسك بمشاركة السلطة فيه

قيادات المعارضة خلال مؤتمر صحافي أمس بمقر جمعية الوفاق
قيادات المعارضة خلال مؤتمر صحافي أمس بمقر جمعية الوفاق

قالت الجمعيات السياسية المعارضة الست (الوفاق، الإخاء، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، الوحدوي)، خلال مؤتمر صحافي بمقر جمعية الوفاق أمس (الإثنين)، إنها سلمت وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أمس، خطاباً موقعاً باسم الجمعيات الست يتضمن رؤيتها للحوار الذي أعلنه الوزير.

وشددت المعارضة في خطابها، على أن ضمان أن يكون الحوار «جادّاً وناجحاً»، يتطلب أن «تكون السلطة طرفاً أساسيّاً فيه».

وأكدت أن «نتائج المفاوضات هي قرارات وصيغ دستورية، وليست توصيات». وذكرت المعارضة أنها ستدخل الحوار بـ «فريق مفاوض واحد لمفاوضة السلطة بشأن مطالب الشعب البحريني بأطيافه كافة».

وأبدت المعارضة عدم ممانعتها الجلوس مع جمعيات الائتلاف الوطني العشر، وقالت: «نرحب بهذا اللقاء؛ لأننا نريد أن نخرج البحرين من الأزمة السياسية التي تعصف بها».


أكدت دخولها الحوار كفريق واحد... وشددت على أن النتائج هي قرارات وصيغ دستورية

المعارضة لوزير العدل: السلطة طرفٌ أساسيٌّ في الحوار... ولا نمانع الجلوس مع شركاء الوطن

الزنج - مالك عبدالله

شددت الجمعيات السياسية المعارضة الست: (الوفاق، الإخاء، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، الوحدوي) في خطاب إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، على أن «حواراً جاداً وناجحاً لابد أن تكون السلطة طرفاً أساسياً فيه».

وأفادت الجمعيات المعارضة بأن «نتائج المفاوضات هي قرارات وصيغ دستورية، وليست توصيات»، مبدية عدم ممانعتها الجلوس مع جمعيات الائتلاف الوطني العشر في اجتماع ولقاء، معلنة تجديد الدعوة لـ «الائتلاف الوطني المكون من عشر جمعيات لاجتماع ولقاء مع جمعيات المعارضة الست، ونحن نرحب بهذا اللقاء لأننا نريد أن نخرج البحرين من الأزمة السياسية التي تعصف بها ولن نستطيع إلا إذا توصلنا إلى تسوية مع السلطة تخلق الاستقرار والسلم الأهلي».

وقالت الجمعيات في رسالتها التي سلمتها صباح أمس (الاثنين) إلى وكيل وزارة العدل خالد عجاج وتلاها نائب الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعيات الست في مبنى جمعية الوفاق بالزنج: «تلقينا اتصالاً من مسئولين بوزارتكم بطلب تعيين ستة ممثلين عن جمعيات المعارضة السياسية لتشكيل وفد المعارضة إلى طاولة الحوار المدعو إليها، من دون الحصول على أية معلومات أخرى عدا معلومات جزئية مجزأة في شكل تصريحات لبعض المسئولين الحكوميين في الصحافة المحلية ووكالات الأنباء»، وتابعت «وربطها للحوار المزمع مع حوار التوافق الوطني الذي فشل في إنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وهي في مجملها تصريحات غير مقبولة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعبر عن إعداد جيد لهذا الحوار»، وواصلت «ولما كان الحوار خياراً استراتيجياً لدينا، فقد رحبنا دائماً بحوار جاد يفضي إلى الاستجابة إلى تطلعات شعب البحرين، بشكل جازم وبرغبة صادقة في حل الأزمة، بما يعود على البحرين كوطن يحتضن جميع أبنائه ويجنب الوطن ويلات الصراعات المحلية والإقليمية»، مشيرة إلى أن «الحوار السياسي الجاد الهادئ لمعالجة مسببات الأزمة السياسية الدستورية يعد مطلباً وطنياً، ومحل إجماع لدى المجتمع الدولي، الذي حث على الحوار الحقيقي الجاد الذي يعول عليه في معالجة دائمة للأزمة، بما يلبي تطلعات شعب البحرين، والوصول إلى توافقات نهائية فعلاً ويحقق نجاحاً لجميع الأطراف ويخرج البلاد من أزمتها».

وأضافت الجمعيات الست «وإبداء لحسن النوايا من جانب جمعيات المعارضة السياسية، فإنها تتقدم برؤيتها للحوار الجاد الذي يفضي إلى إصلاحات تستجيب لتطلعات شعب البحرين»، وبينت أن أنها «تفهم الحوار على أنه تفاوض بين الأطراف المختلفة بغية الوصول إلى اتفاق نهائي وتسوية دائمة، يحقق مصالح الجميع، من دون أن ينتقص حق أي مواطن أو فئة»، ولفتت إلى أن «تصريحات مسئولي الحكومة تفيد بأن السلطة لن تكون ممثلة في الحوار، وأنه أقرب إلى الحوار الاجتماعي بين الأطراف المختلفة في المجتمع البحريني، وأن السلطة ستكون المراقب الذي يفصل بين ما يزعم بأنهما طرفان متنازعان»، واعتبرت أن «هذا الأمر يقوم على تشخيص خاطئ للأزمة، فالمطالب الشعبية التي تفجرت إثرها الأزمة تتعلق بتوزيع الصلاحيات في النظام السياسي، ولذا فإن المؤكد أن السلطة الطرف الأساسي في الأزمة، ولا يمكن أن يكون حواراً جاداً حين تطلب الجمعيات السياسية المعارضة من شركائها في الوطن صلاحيات لا يملكونها، وإنما هي في يد السلطة». وشددت على «ضرورة أن تكون السلطة طرفاً أساسياً في الحوار لإنجاح المفاوضات، كما أن نتائج المفاوضات هي قرارات وصيغ دستورية، وليست توصيات، فالحوار الجاد الذي تفهمه الجمعيات السياسية المعارضة هو الذي يفضي إلى اتفاق نهائي يعتمد بالإقرار الشعبي، لأن الحوار الذي ينتهي إلى مجرد جمع تمنيات وتوصيات لا يمكن بحال من الأحوال أن يعتبر حواراً جاداً. كما ترى الجمعيات السياسية المعارضة أهمية انتهاء الحوار إلى صيغ دستورية محددة تخضع للإقرار الشعبي».

وأردفت المعارضة أن «الموضوعات الأساسية التي تعتقد جمعيات المعارضة السياسية يجب أن يشملها التفاوض كما تضمنتها المبادئ السبعة لمبادرة ولي العهد ووثيقة المنامة ومرئيات التيار الوطني الديمقراطي، والتي يجب الوصول من خلالها إلى اتفاق نهائي، تتمثل في تشكيل السلطة التنفيذية المنتخبة التي تعبر عن الإرادة الشعبية، وتشكيل وصلاحيات السلطة التشريعية، والنظام الانتخابي العادل، واستقلالية السلطة القضائية، وتحقيق الأمن للجميع، والتجنيس السياسي، الفساد، التمييز»، وتابعت «وتنفيذ التزامات الحكم تجاه توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تعني الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في البحرين، وإطلاق الحريات العامة وترشيد خطاب الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، والعدالة الانتقالية».

وبشأن آلية التفاوض، بينت أنه «تمهيداً لإنجاح الحوار، لابد أن يكون عن طريق التقاء السلطة بالأطراف المختلفة، كل على حدة، لمناقشة رؤيتها في التغييرات المطلوبة، تمهيداً للجلسات المشتركة بين الأطراف, وأن تتمتع إدارة الحوار بالحياد والنزاهة»، مرحبة بـ «المشاركة في هذه المفاوضات، لا تنطلق من كونها تمثل طيفاً مذهبياً معيناً، وإنما تمثل آمال شعب البحرين, وتسعى لتحقيق مكاسب لكل المواطنين»، مؤكدة أن «الأطراف المشاركة في التفاوض يجب أن تكون متكافئة حيث التمثيل فالمعارضة من جانب، والسلطة من الجانب الآخر، ولضمان نجاح المفاوضات فإن فلابد من تحديد جدول زمني لبدء وانتهاء التفاوض، ليطمئن جميع الأطراف بالحاجة السريعة للانتقال إلى مرحلة الاستقرار»، ورأت أن «جزءاً مهماً من الإعداد الجيد لأي حوار وطني يجب أن ينصب على آليات تنفيذ الاتفاق النهائي، والجدول الزمني لذلك، إذ تعتبر هذه التفاصيل جزءاً لا يتجزأ من الاتفاق النهائي، ولابد أن يكون الإشراف على التنفيذ مشتركاً بين أطراف الاتفاق، ولا يصح أن يوكل التنفيذ إلى السلطة التي يشخص المجتمع الدولي أنها الطرف الرئيس في الأزمة»، لافتةً إلى أن «مقومات الحوار الناجح تقوم على الصراحة والشفافية وإعادة بناء الثقة بين جميع الأطراف، ومع التأكيد على ما شخصه كل من تقرير لجنة تقصي الحقائق والوفد الأممي التابع لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عند زيارته البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2011، وفي ظل غياب الثقة، فإن جمعيات المعارضة السياسية ترى أهمية مناقشة الضمانات الجوهرية المحايدة التي من شأنها أن تكفل تنفيذ الاتفاق من كل طرف، بما يجنب البحرين أية أزمات سياسية مستقبلية ربما تنشأ من التنفيذ المعيب للاتفاق، أو تخلي أي طرف عنه»، وعبرت عن حرصها «الشديد على الشروع في حوار جاد ذي مغزى يفضي إلى نتائج تنقل بلادنا من مرحلة الاحتقان الأمني والسياسي إلى رحاب الاستقرار والتنمية المستدامة الشاملة المعبرة عن تطلعات مختلف فئات الشعب البحريني».

من جهته، أوضح الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان أن «الجمعية هو فصيل أساسي في الحركة الوطنية البحرينية، وهي لم تغادر جانب المعارضة أبداً، فنحن فصيل معارض، والمشتركات تتطابق إلى أبعد الحدود والقضية واضحة ونحن ننطلق من منطلقات تحاول أن تجتهد لتصل بالبحرين إلى الحل السياسي الدائم»، مشيراً إلى أن «الضغوط يجب أن تكون على لسلطة وليس المعارضة فالسلطة هي من تفصل وتعتقل وتقوم بالانتهاكات والضغوط تسير وتمضي لدعم حقوق البحرين في الكرامة والعدالة والتحول الديمقراطي»، وتابع «ونحن نحاول في ظل ما نملك من اتصالات خصوصاً حلفاء السلطة أن للشعب حقوقاً صادقت عليها السلطة، وتكفل الاتفاقيات الدولية له هذه الحقوق لذلك نحن لا نوفر أية فرصة من أجل تحقيق المطالب الشعبية».

أما القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل، فأشار إلى أن «المعارضة تطرح رؤيتها للحوار لكي يكون منتجاً وهي منفتحة على الجهات وعلى كل المساعدات التي تخرج البلد من الأزمة ونحن نلتقي بالخليجيين والغرب والأمم المتحدة لاطلاعهم على رؤية المعارضة في الإصلاح الحقيقي والخروج من الأزمة»، وقال: «لاشك في أن البحرين عليها التزامات ومنها تقرير بسيوني وتوصيات جنيف ولابد من تنفيذها والعمل في هذا الاتجاه»، واعتبر أن «الحوار فرصة يجب ألا تضيع والمعارضة قالت إنها مستعدة للدخول ولكن النقاط التي طرحتها هي ليكون هذا الحوار منتجاً لأن البلد معرضة لهزات في حال فشل الحوار»، وبين أن «تصريحات المسئولين متناقضة بشأن الحوار وكيفية المصادقة عليه ولكن الرسالة هي من أجل توضيح الحوار وآلياته، وماذا سيناقش؟، وهذه رؤيتنا للحوار الذي يحقق طموحات الشعب البحريني وهذه النقاط هي كفيلة في جعل الحوار حواراً جاد»، أملاً من «الجميع قراءة الرسالة بعناية، والحديث عن خلافات في صفوف الجمعيات غير صحيح، والمعارضة بجمعياتها الست ستدخل بفريق مفاوض واحد وهي ستدخل كجسد واحد لمفاوضة السلطة بشأن مطالب الشعب البحرين بكل أطيافه، وهي متماسكة».

من جانب، أكد نائب الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الوحدوي حسن المرزوق أن «الجمعيات المعارضة مستمرة في فعالياتها السلمية من مسيرات وتجمعات سواء دخلنا الحوار أم لم ندخل الحوار، وتوقف الفعاليات والمسيرات رهن بتلبية مطالب شعب البحرين»، مشيراً إلى أن «السلطة هي من تستخدم العنف بشكل مستمر وآخرها كان سقوط الطفل قاسم حبيب وهي من تقوم بالعنف اليومي وتقمع المسيرات السلمية للمعارضة»، وتابع «ونحن ندخل للحوار من أجل أن تتوقف الأزمة التي تسببت فيها السلطة ونحن نبذنا العنف ولا نحبذه ولا ندعو إليه ولكن نطالب السلطة بوقف العنف إذا كانت لديها نية صادقة في الحوار».

إلى ذلك، شدد نائب الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي محمود القصاب على أن «الجمعيات ترفض التدخل الأجنبي السلبي، ولكن حقوق الإنسان أصبحت حقوقاً كونية ولذلك نحن نتصل بالمنظمات الدولية من هذا الجانب، والأزمة كل ما طالت جلبت معها التدخل»، لافتاً إلى أن «المعارضة منذ البداية رحبت بمبادرة ولي العهد والسلطة هي من تراجعت، ونأمل ألا يتكرر السيناريو وموقفنا واضح بأننا مع الحل الدائم الذي يخرجنا من الأزمة».

فيما أكد القائم بأعمال الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي أن «الجمعيات المعارضة ليست لديها أية مشكلة في اللقاء والجلوس مع أي مكون من مكونات المجتمع البحريني ومنها ائتلاف الجمعيات الوطني»، مشيراً إلى أن «خلافنا ليس معهم، والحل دائماً يكون مع من يملك سلطة القرار وهو من يجب أن يجلس على طاولة التفاوض»، وقال: «ليست هناك أية مشكلة لأن الائتلاف أيضاً متفق على أن السلطة هي صاحبة القرار ويجب أن تكون متواجدة، والجمعيات المعارضة أو الائتلاف لا يستطيع أن يأمر لأنه ليس السلطة وهي التي يجب أن تجلس لطاولة الحوار»، معلناً تجديد الدعوة لـ «الائتلاف الوطني المكون من عشر جمعيات لاجتماع ولقاء مع جمعيات المعارضة الست ونحن نرحب بهذا اللقاء لأننا نريد أن نخرج البحرين من الأزمة السياسية التي تعصف بها ولن نستطيع إلا إذا توصلنا إلى تسوية مع السلطة تخلق الاستقرار والسلم الأهلي»، واعتبر أن «من يريد الخروج من الأزمة عليه أن يوقف استفزاز المعارضة ووقف عمل العلاقات العامة، والرسالة واضحة وحريصة ليكون الحوار حواراً جاداً من أجل جميع مكونات مجتمع البحريني».

العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 1:24 م

      الآن ok ?????

      والله تعبنا عاد خلصونا من هالمشكلة اللي دخلتونا فيها

    • زائر 56 | 12:27 م

      Bahrain for Orginial and "real" Bahraini's Only

      We wish that's Bahrain return back same as before

    • زائر 54 | 9:11 ص

      حوااااار قصدي خوااااار

      حوااااااار الهرهره

    • زائر 45 | 4:20 ص

      الحوار كذبة

      السلام عليكم ...
      لا يلدغ المؤمن من جحرا مرتين ...
      هذه قاعدة اساسية اذا طبقتها المعارضة سوف تنجح و اذا تجاهلتها سوف تخدع نفسه و تدور في دائرة مغلقة الى مالا نهاية و الحكومة هي الرابحة في هذه المناورة الخادعة و السلام

    • زائر 43 | 3:21 ص

      ايها المحابون لا احترام لكم حتي من انفسكم

      ان تفرخ السلطه جمعيات مواليه وبمسميات واهيه هدفها معارضه المعارضه ضاربه مصالح الشعب عرض الحائط وتستخدم السدج منهم كمطايا وورق لعب هده الجمعيات لا تستحق و لا فائده من حوارها فالحوار يجب ان يكون بين الشعب و الاسره الحاكمه

    • زائر 42 | 3:10 ص

      رفاعي

      اضم صوتي لصوت اخوي بودعيج .. صراحة انا عندي تحفظات كثيرة على المعارضة خصوصاً المخربين والمؤزمين منهم .. ولكن فعلاً والحق يقال، ان الجمعيات السياسية المعارضة لديها رؤية واضحة ووطنية .. ليش مانخلي يدنا بيدها من اجل اجتثاث الفساد والظلم عن هذا الشعب الكريم.. والله احنا مللنا من المجنسين الي يأتون الى البحرين ويحصلوا على السكن و الوظيفة و عيال الديرو فقارو مساكين .. ملينا من السرقات الاراضي و الممتلكات لصالح مجموعة من الاسرة الحاكمة ..ليش اصغر واحد فيهم يسكن في قصور من الكيلومترات و احنا نسكن الشقق

    • زائر 51 زائر 42 | 5:42 ص

      واحنا قمنا بثورتنا على شنو عاى هالغساد اللي صاير والتجنيس اللي يضركم انتو قبلنا لانهم بينكم

      الله معاكم ونتمنى اليوم قبل بكره يكون هناك اصلاح للبد ومحاسبة كل شخص يسرق خيرات البلد من كبيرهم لصغيرهم

    • زائر 38 | 2:31 ص

      ارحمونا ياجمعيات ترى هالمواقف أصعب من ظلم النظام نفسه...

      مربط الفرس في مواقف الجمعيات هاتان العبارتان (...وإبداء لحسن النوايا من جانب جمعيات المعارضة السياسية...) والثانية (...أن «الحوار فرصة يجب ألا تضيع...) ... وكأنّ الشعب هو المجرم ويجب أن يبدي حسن نيتهِ للآخرين باللهث وراء استرضائهم ... وأنّ هذه الفرصة تاريخية لا تعوّض وهل بقي شيء بعد الدماء يُخاف عليهِ؟!!!...

    • زائر 37 | 1:33 ص

      بو دعيج

      نحن كمواطنون بحرينيون نعاني من العنصرية والفقر وغلاء الاسعار وإذا كل هذا يحدث من دون علم السلطة فهذا يعني أن لدينا سلطة لاتستحق ادارة البلد، لأن ادارة البلد تتطلب مسئولية والعدل والمساواة بين المواطنين لا أن يأتي شخص من خارج البحرين ليحصل على مالم يحلم به المواطن البحريني.. أتمنى من تجمع الفاتح الوقوف مع المعارضة والوفاق بالذات فمطالبهم هي بالضبط مايحلم به أي انسان يريد العيش معززا مكراما في وطنه..

    • زائر 44 زائر 37 | 3:25 ص

      يا حبيبي لا يمكن ان يحصل شيء في البلد من غير علم السلطة

      من غير علم السلطة وفي البحرين!! هل يعقل ذلك لو قيل لك ذلك هل تصدقه؟
      عن نفسي لا اقبل ذلك لأني احترم عقلي وعلى يقين من ان النمل التي تدب على الارض تعلمها السلطة اذا ارادت

    • زائر 36 | 1:29 ص

      مهزلة القرن!!

      السلطة هي من قالت ستتحاور مع المعارضة في البداية والآن يقولون انهم ليسوا طرفاً في الحوار!!! اذا من البداية فيها لف ودوران كيف تريدون يا حكومة أن تثق الناس فيكم وفي حواركم؟ يعني بالله عليكم أزمة الفقر في البحرين من سببها؟ معظم العاطلين من طائفة واحدة من سبب ذلك؟ ناس تنتظر بيت اسكان منذ 20 سنة.

    • زائر 34 | 1:25 ص

      المعارضة بهذه الخطوة اظهرت انها اذكى من النظام

      بهذه الخطوة الذكية المعارضة سوف تحرج النظام وعليه ان يضع النقاط على الحروف

    • زائر 31 | 12:57 ص

      حذاري

      حذاري من جلوس الشعب الواحد علي طاولة حوار وكانما طرفي نقيض فهي الفتنة الطائفة بعينها.. لك اللة ياوطني

    • زائر 28 | 12:40 ص

      لتاريخ يشهد

      ان اهل البحرين اهل التسامح و الطيبه و الود عاش متجانس و متحاب كاسره واحده مند قديم الزمان و ما ظهرت النعرات الطائفيه و التفرقه العنصريه الا عند دخول معتقدات التكفير و الارهاب علينا في بدايه الثمانينات من القرن الماضي من قبل بعض الاطراف الدين خافوا من امتداد و تصدير الثوره في ايران الي دولهم و مستعمراتهم والي الان ونحن نلتظي بنار هدا الفكر فالي متي السكوت يا شعب البحرين و يامسلمي العالم

    • زائر 23 | 12:26 ص

      !!!

      لا نعلم من مطالب بإبداء حسن النية . . المعارضة أم السلطة؟!!!

    • زائر 20 | 12:18 ص

      لافائده من هكدا خوار

      فكل المعطيات و الشواهد تدل علي انه حوار بلا مصداقيه و يفتقد للجديه فان كان دخوله من باب امداد الحبل للوصول لنهايته فالشعب صمووووووود

    • زائر 18 | 12:04 ص

      محرقي

      اي حوار بعد وهل التجمع المهيب لأهل الفاتح يشارك فيه انتم عدد بسيط لايمكن تودون الوطن الى الهاويه لان تجمع الفاتح المهب لايمكن ان يسكت

    • زائر 46 زائر 18 | 4:32 ص

      لا يسكت التجمع احسن

      نرجو من تجمعك المهيب عدم السكوت لأن هناك الكثير من الناس يعرف ومتيقن ان هذا الحوار لعبه سياسيه حكوميه والتفاف على مطالب الشعب ونعول عليكم في انهاء لعبة الحوار

    • زائر 49 زائر 18 | 5:34 ص

      المهيب

      تجمع من الهواء نفس البالون هناك فرق بين العبودية والكرامه

    • زائر 50 زائر 18 | 5:39 ص

      يالمهيب

      اذا كنتم يالتجمع المهيب بهذه القوة تحاورو انتو مع الحكومة وانهو الموضوع ليش معبرين المعارضة اذا هي ما تمثل شئ في عيد البش

    • زائر 16 | 11:55 م

      المطالب بختصار

      1- المبادئ السبعة لمبادرة ولي العهد
      2-وثيقة المنامة
      3-مرئيات التيار الوطني الديمقراطي
      4-تشكيل السلطة التنفيذية المنتخبة التي تعبر عن الإرادة الشعبية
      5-تشكيل وصلاحيات السلطة التشريعية
      6-النظام الانتخابي العادل
      7-استقلالية السلطة القضائية
      8-تحقيق الأمن للجميع
      9-التجنيس السياسي
      10- الفساد
      11--التمييز
      12--توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق بسيوني
      13- توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
      14-إطلاق الحريات العامة
      15-ترشيد خطاب الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، و

    • زائر 14 | 11:46 م

      يجب ارضاء هذا الشعب

      الخلاف بين العائلة الحاكمة و الشعب و ليس الخلاف بين الشعب و الشعب
      ان كنتكم جادين في حل الازمة فعل العائلة اتخاذ خطوة ضخمة تصحح فيه الوضع المزري

    • زائر 13 | 11:37 م

      بيض الصعو

      هالحوار صاير مثل بيض الصعو نسمع عنه بس ما نشوفه!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 12 | 11:16 م

      الحكومة الا الان لم تنفذ توصيات بسيوني

      الحكومة الا الان لم تنفذ توصيات بسيوني فل تتوقع انها ستقبل باوامر من يجب تنفيذها
      على الجمعيات ان تطالب بتهيئة ارضية للحوار من خلال الزام الحومة اولا بتنفيذ توصيات بسيوني قبل الدخول بالحوار وذلك باطلاق السجناء وغيرها ن التوصيات
      وان يكون اي قرار يتخذه هذا الحوار يجب ان يصدق من الشعب من خلال استفتاء وان لا يرفع الى الملك كتوصية
      مللنا توصيات لاتنفذ
      ومللنا لجان لا تنفع

    • زائر 11 | 11:06 م

      لا جدية للحوار .. والدليل

      الدليل على عدم جدية السلطة في الحوار هو الغموض وغياب الرؤية بعكس المعارضة فهي متقدمة بكثير.. لدى العالم يسمع لها

    • زائر 10 | 10:58 م

      bahraini

      السلام عليكم ،،لا ادري لماذا لم استطيع ان اقنع نفسي بجدية هذا الحوار ،،ممكن هذا ناتج عن ان حكومتنا الموقره وعدت كثيرا ولكنها لم تنفذ إلا أقل من القليل !! هذا فقط مجرد رأي واحساس شخصي !! اتمنى ان يكون ما احس به مجرد وهم ،،سامحونا

    • زائر 8 | 10:40 م

      أنتم خير من يمثل الشعب في المفاوضات

      من خلال قرائتي للمقال أرى أنكم خير من يمثل الشعب في الحوار لأن ما طرحتموه من مطالب هي نفس المطالب التي ينادي بها شعبنا الأبي. وما أتفاقكم على الدخول في الحوار إنما ينم عن حبكم وولاءكم لبلدكم وشعبكم. سدد الله خطاكم وجمع كلمتكم. (محرقي/حايكي)

    • زائر 7 | 10:18 م

      ابو كرار

      اذا كان الحوار حوار طرشان لا خيرت الله في هذا حوار اما اذا كان حوارً جاد يفضي الى حلول جدريه وانصاف الضحاياه فاهلا وسلا به

    • زائر 6 | 10:08 م

      يارب

      يارب اصلح الامور وجعل بلدنا بلد الامن والامان والعدل والمساواة والرخاء والمحبة والسلام.

    • زائر 52 زائر 6 | 8:21 ص

      امين

      نتمنى ان تكون البحرين افضل بالحب و الامن

    • زائر 3 | 9:25 م

      من حقي

      كيف لا تدخل السلطه في الحوار؟ لا توجد مشكله بين الشعب هناك مشكله بين الشعب مع العائله الحاكمه خدوها بلعقل اما صدق طمبورها

    • زائر 1 | 8:46 م

      محب للوطن

      نتمني من الجمعيات عدم التراجع عن مطالب الشعب المطهد

    • زائر 40 زائر 1 | 3:06 ص

      ذكاء حاد

      نلاحظ أن كلما دعة الحكومة أي دعوا للحوار أو ايخطوة سياسية يليها دعم عالمي كبير جدا" معنها لا تتعدا دعوه فارغة من أي مضمون و أي خطة .... على ماذا يدل ذلك ؟؟
      على أنه العالم يريد أي عمل ولو وهمي ليدعم السطلة لأنه في اعتقادة التغير ليس في مصلحته المادية... هنا يكمن الذكاء الحاد للمعارضة البحرينة حيث لم يستطع العالم المتلهف لدعم السلطة بدعمها بشكل مطلق و لا التغطية على الفضايح للأنتهاكات و التلاعب لما تتعامل به المعالضة من سياسة حكيمة ,.... بارك الله فيكم يا وفاق و يا..

اقرأ ايضاً