العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ

بصراحة متناهية: هل أزمة العراق في نوري المالكي؟

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي (أي قبل ثمانية أشهر تقريباً)، كتبتُ في هذه المساحة بـ «الوسط» عن العراق. عنوَنت مقالي حينها بـ «سُنَّة العراق والثقة المفقودة في الدولة» التي شُيِّدَت بعد سقوط بغداد في العام 2003. ثم ذيَّلتُ المقالة بعبارة: «للحديث صلة»، حيث كان من المفترض، أن أكمِلَ متنه بعد يومين، لكني لم أفعل. السبب أن العديد من الأخوة، اعتبر المقال غير منصف ومتجنّياً على البعض، فأحجَمت عن إكمال الموضوع، كي لا يُساء الفهم مرة أخرى.

اليوم، ومع تفتُّق الأزمة في العراق، بتمدُّد المظاهرات في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى والموصل وبغداد، أرى أن الضرورة الأخلاقية، تقتضي مني أن أكمِلَ ما أحجمتُ عنه قبل أشهر. والحقيقة، أن ما سأطرحه هو تحليلٌ لشأن العراق، من دون أن أتقصَّد النيل من أيِّ مكوِّن عراقي كريم. فحديثي هو ليس عن أفراد المكوِّنات، بل عن سياسييها الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية، وبالتالي يحق لي ولغيري، توجيه النقد لأيِّ شخص يمارس نشاطاً في الشأن العام، مهما علا شأنه.

عندما تحدثت في المقال السابق عن موقف المكوِّن السُّني في العراق من الدولة العراقية، التي قامت بعد سقوط نظام البعث في أبريل/ نيسان 2003، كنت أشير وبوضوح، إلى مشكلة الدولة العراقية اليوم، في شكلها المشوَّه. فتشويهها ليس في ملف المعتقلين واجتثاث البعث والموازنات والفساد بل في أنها دولة ليست «ميثاقية» ولا «تمثيلية» لكل العراقيين، مهما تعدَّدت صور الشخوص فيها. الميثاقية والتمثيلية الغائبتان، هما تتعلقان بغياب سُنَّة العراق عن الدولة العراقية، وتحوُّلها إلى سلطة يقودها حكم «سياسي حزبي شيعي مطلق». هذه وبصراحة، هي المشكلة، والتي سأفصِّلها برَويَّة وتحليل، متمنياً أن يتسع صدر القارئ لها، مع ضرورة قراءة ما سأتناوله في حلقتين لاحقتين، عن الموضوع ذاته.

أولاً، لنمسك الخيط من أساسه التاريخي. فتجربة الدولة العراقية، طيلة الثمانين عاماً الماضية، والتي قامت في أغسطس/ آب من العام 1921 بيَّنتْ ما ذكره حسن العلوي بشكل دقيق، وهو أن الحاكم في العراق ولغاية العام 2003 كان من المكوِّن السَّني، لكن الدولة العراقية حينها لم تكن سُنِّيَّة. بمعنى أن الدولة، لم تكن تتطبَّع بصورة دينية، مذهبية، بحيث تغوَّلت فيها تلك الصورتان، ليصبح شعار وشعور وجوهر وحواف الدولة ذا صبغة دينية «سُنِّية» دون سواها.

بل على العكس، ففي طوال تلك الفترة (إذا ما استثنينا حكم البعث بعد العام 1979) كانت المرجعيات الدينية الشيعية، تلعب دوراً محورياً في الداخل العراقي وفي العالميْن العربي والإسلامي (بل وفي عموم العالم) في ظل حاكم سُني. مَنْ لا يتذكر المرجعيات الدينية الكبيرة، التي عاشت في العراق كأبي الحسن الإصفهاني، ضياء الدين العراقي، عبدالهادي الشيرازي، محسن الحكيم وأبوالقاسم الخوئي. وكانت حركة الحوزة العلمية في النجف الأشرف في أكثر مراحلها ازدهاراً وحيوية. وقد لا نتجاوز إذا ما قلنا إن ذلك الازدهار استمرَّ حتى نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

نعم، جاءت حقبة البعث بعد العام 1979، لتكسر تلك القاعدة فيما خصَّ أمريْن اثنين، الأول هو الشعائر الدينية، حين مَنَعَ البعث المظاهر العاشورائية، وفي طليعتها «زيارة الأربعين» بشكل راديكالي، والثاني، حَدَّ من نشاط حوزة النجف، لدواعٍ سياسية وأمنية. وقد تعزَّز هذا الأمر، بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتوسُّع الحركة السياسية للمرجع الديني حينها السيدمحمد باقر الصدر، وكذلك حادثة جامعة المستنصرية، التي استهدفت طارق عزيز، ومجمل النشاط الذي كان يقوم به حزب الدعوة الإسلامية في ذلك الحين. وربما كان ذلك من أهم الأخطاء التي وقع فيها البعث، خلال تلك الفترة، حيث لم يستطع الفصل بين الخيارات الدينية والسياسية، فمنع مراوح التنفيس الديني، والتي تعتبر من أهم عمليات التزييت داخل المجتمعات الروحية.

في مجمل الأحوال، لم تكن التركيبة الديموغرافية للمجتمع العراقي، والتي تعطي غَلَبَة عددية للمكوِّن الشيعي، على أيٍّ من المكونات المذهبية الأخرى، تشكِّل هاجساً للحاكم السُّني، كونها غَلَبَة لا تنطوي على خطورة. وكان هامش التسامح الكبير، الذي كانت عليه الدولة تجاه جميع مكوِّنات المجتمع العراقي، وبالتحديد أيام الحكم الملكي وفترتي حكم عبدالكريم قاسم وعبدالرحمن عارف، قد ساهمت بأن تنمو وتتشكل أكثر النخب العراقية من داخل المكوِّن الشيعي، وأن يصطبغ وجه العراق بهم من دون غضاضة، أو خوف من حالة ديمغرافية محددة.

هذا السَّمْت، في سلوك الدولة العراقية، خَلَقَ نوعاً من الهدوء الاجتماعي بين الطوائف داخل العراق، الأمر الذي شجَّع بتداخل الدماء العشائرية (شمال/ جنوب) عبر ثقافة الزيجات المختلطة، كما أنه أزاح قلق الأقليات والأكثريات عن بعضها. بل إن أكثر نقاط الانتماء المذهبي حساسية في العراق، وهي المراقد الدينية المقدسة، كان يتم التعامل معها بشكل عابر للطوائف. فكانت العوائل السامرَّائيَّة «السُّنيَّة» تستضيف في بيوتها الحجَّاج الشيعة، الذين يأتون لزيارة مرقد الإماميْن العسكرييْن في مدينة سامراء، الواقعة بمحافظة صلاح الدِّين.

وللعلم، فقد نَشَبَ خلافٌ كبير في العراق مطلع يونيو/ حزيران الماضي، عندما قامت وزارة العدل العراقية، بنقل مُلكية العَتَبَة العسكرية في مدينة سامراء من الوقف السُّني إلى الوقف الشيعي، وفقاً للقانون رقم 19 لسنة 2005. وقد لقي ذلك معارضة شديدة من السامرَّائيين «السُّنة»، الذين يعتبرون المرقديْن «الشيعيَّيْن»، تاريخياً تحت رعايتهم، ووفادتهم، وسقايتهم، قبل قيام إرهابيين حمقى لا يرقبون في العراق العزيز «إِلاً وَلا ذِمَّةً» بتفجير المرقدين العسكريين في فبراير/ شباط من العام 2006، وهي الحادثة التي فجَّرت الصراع الطائفي في العراق على أشدِّه، في ذلك الأوان.

لقد كان ذلك المسلك من الدولة العراقية، قد أدى إلى تقوية من النزعة العروبية والتعددية، التي يتمتع بها الفرد العراقي أساساً. وعندما ظهرت الأحزاب الشيوعية والقومية، كانت خلايا تلك الأحزاب مختلطة في انتماءاتها، ليس بين الشيعة والسُّنة فقط، وإنما دخلت فيها أديان وطوائف كالأزيدية والصابئة والمسيحية، ومن عرقيات أخرى. (للحديث صلة).

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 1:58 م

      استاذ

      الكل اخذ المقال من باب الطائفية و الاستاذ يكتب من باب التاريخ و التحليل يا قراء ارحموا انفسكم من الطائفية بارك الله فيك أستاذ . ( يقولون ان بوش يقول من ليس معنا فهو ضدنا اتضح نحنُ من يرفع هذا الشعار )

    • زائر 35 | 11:17 ص

      على لسان طالباني رئس العراق

      يقول له أحد الملوك العرب إذا بقى رئس وزراء شيعي في العراق عقالي ما يبقى على رأسي.

    • زائر 34 | 8:43 ص

      فلسفة الحكم الرشيد

      الوطن يجب أن يحكمه الجميع لأنه ملك للجميع هذا هو باختصار فلسفة الحكم الرشيد

    • زائر 32 | 8:15 ص

      بكل بساطه مكشوفه الاعيبهم

      ما استطاعوا على سوريا انجرب الأقرب ثم الأقرب ثم الأقرب والله كيدوا قيدكم لن تربحوا المعركه فى اى مكان او زمان مهما تغيرت اللعبه فل المصدر والممول والمنفد واحد نحن صغار لأ متعلمين ولا كتاب ولكن الفطنه والحنكه تلعب دوره تراه الأشياء على طبيعته مو غلط يا اخ محمد ما يزعل اكتب وبارك الله فيك مادام وراك رجال تنتقد مقالأتك بروح وطنيه وشفافه go ahead

    • زائر 31 | 7:09 ص

      good

      i like what you do! please proceed

    • زائر 30 | 6:37 ص

      تعسا لكم

      لقد فرح فيما بحصل بالعراق من طار فرحا بما يحصل في سوريا.. تعسا لكم

    • زائر 29 | 6:09 ص

      ابو حسين

      يا اخي الفاضل اتفق معك في بعض النقاط ولكن المشكة الكبيرة ان عامة اخوان السنة لا يقبل ان تكون على راس الهرم قيادة شيعية فهم ضد الجميع اياد علاوي
      رغم انه غير اسلامي وكدلك ابراهيم الجعفري يعتقدون ان الحاكم السني ولي
      امرهم وان كان ظالما فاسقا لكن غير السني ليس كذلك الواقع ان العراق تحتاج
      الى نظام ديمقراطي حقيقي تكون المواطنة هي المقياس بعيدا المحصاصات
      الطائفية

    • زائر 28 | 6:07 ص

      رسالة للكاتب

      لا أريدأن أبخصك فقلمك يسطر لغة راقية ولكن فعلا المتتبع لمقالاتك يجدك تبدأ بايران ثم سوريا وها أنت عرجت على العراق فقط ليقال لك شجاع! ما لقلمك جف عن ما نكابده هنا تحت رجلك ..؟

    • زائر 26 | 5:27 ص

      وطني

      استاذي انت دائما تكتب مايحلو لك ولاتعتمد على الواقع راجع نفس قبل ان تدخل في دائرة الطائفية

    • زائر 25 | 5:11 ص

      بصراحة متناهية

      الموضوع عميق جدا وصعب على الفهم لبعض الناس !!!

    • زائر 27 زائر 25 | 5:29 ص

      ليكون كتاب ( اقتصادنا ) واحنا ما ندري

      ليكون كتاب ( اقتصادنا ) واحنا ما ندري للسيد محمد باقر الصدر ق . س، اي والله عميق ما احد يفهمه .

    • زائر 24 | 3:07 ص

      اسمح لنا كاتتبا العزيز ( في الأنتقاد ) كما تنتقد الأخرين

      اراك متسرعا ليس في هذا المقال بل في مقالات سابقة ايضا خاصة الحساسة منها والتي تمس المذاهب وتمثيلها بالذات في هذا الوقت الحساس الذي بات الناس فيه يملون لمذاهبهم اكثر من الوطن ، لذا يرجى الحذر والتريث قبل طرح تلك المواضيع الحساسة .

    • زائر 23 | 3:05 ص

      المقال لا يحتوي أدلة مقنعة لوجهة نظرك

      تحولت كثيرا في تاريخ العراق دون الإتيان بأدلة تثبت وجهة نظرك

    • زائر 18 | 1:52 ص

      علي نور

      بل ان سنة العراق –باجماع الخبراء- لهم حصة تمثيلية اكبر من حصص الشيعة والاكراد برضا الكل يظهر ذلك جليا في تركيبة الحكومة(راجع تركيبة الحكومة) ، لا بل ان الوزارات الحكومية فيها المدراء والوكلاء ونواب الوزراء مثالثة بين الطوائف (اشيعة السنةوالاكراد) علما بان نسبة السنة اقل من نسب المكونين الشيعي والاكراد، اخيرا استاذ محمد اعرض عن هذا فالطرق على وترهاذا شيعي مهمش وهذا كردي مهمش وهاذا سني مهمش لا يخدم الا الاعداء وحذار ان يكون موضوعك سببا لاشعال فتنه تزهق ارواح ..والله المعين من مقالك القادم.

    • زائر 17 | 1:51 ص

      علي نور

      اسمح لي ان اصحح لك يا كاتبنا فقد احجمت عن كتابة مقالك المزمع عن العراق قبل 8 شهور ليس (حتى لا يساء الفهم ) بل لانك كنت مشغووووول حتى ارنبة الاذن بسوريا تتقول فيها ما لم يقله مالك في الخمر، والان تستدير لتذيق العراق ما اذقتها سوريا تجنيا وافتراءا فادعاءك بان سنة العراق مهمشين افتتراء واضح لا حاجة للرد عليه ابد الا بكلمة واحدة اتق الله في اهلنا في العراق فلا حاجة ابد لطرق موضوع طائفي مثل هذاالموضوع يتبع.

    • زائر 33 زائر 17 | 8:42 ص

      تصحيح للزائر علي نور فقط:

      تصحيح للزائر علي نور فقط: يقولون في اللغة: مشغول حتى شحمة الأذن وليس كما ذكرت في تعليقك: حتى أرنبة الأذن، فالأرنبة هي طرف الأنف ولا علاقة لها بالأذن . شكرا

    • زائر 16 | 12:41 ص

      بصراحة متناهية: هل أزمة العراق في نوري المالكي؟ الجواب

      ( لا ) الأزمة هي في ( حكم الشيعة ) لا يريدون للشيعة ان يكون لهم صوت والسلام ،، لأنهم يرون بأن الله اختارهم للحكم فقط ونهم شعب الله المختار ( غير الشيعة ) طبعا لذا يجب على الشيعة في اي مكان في العالم ان يكونوا تبعا وخدما لهم .

    • زائر 12 | 11:49 م

      اسئلة للكاتب العزيز

      لماذا ايام حكم صدام لم يكتب احد عن جرائم البعث وعن غلي السجناء في الزيت وتقطيع اوصالهم وعن انتهاك حرمات النساء امام ازواجهم لماذا لم تكتبوا عن المقابر الجماعيه ؟! لماذا تغضون الطرف عن مئات التفجيرات التي تحدث في مناطق يسكنها مكون معين من العراقيين .. لماذا لا تقرون ان وضع العراق افضل بكثير سياسيا من بعض الدول المجاوره اليس رئيس الدولة كردي ونائب الرئيس سني ورئيس الوزراء شيعي الا يعني هذا تمثيل عادل للطوائف .. البرلمان منخب وله صلاحيات .. ولكن حكمت بعض الانظمة على العراق ان لاتقوم له قائمة

    • زائر 8 | 11:24 م

      نصيحة للكاتب المحترم

      نصيحة اخوية : لا تروح العراق عقب هالمقال استاذ محمد!!!!!!!!!

    • زائر 11 زائر 8 | 11:42 م

      بالعكس

      المفروض يزور العراق ويرى الواقع مختلفا تماما عما يرسم له في الصحافة والاعلام

    • زائر 7 | 11:23 م

      hi Mohd

      nice artical

    • زائر 5 | 10:40 م

      سنة العراق لم يعترفوا يوما بالوضع القائم بعد سقوط صدام

      سنة العراق لم يبدو شراسة بعد إسقاط صدام لان صداما رئيس العراق ولكن لانها مرحلة بدأت تفقد وسيدها على القرار السياسي وحاولوا الرجوع تارة بالاتلاف مع القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الزرقاوي وما تبعه لاحقا ومرة بالتحالف مع المحتل وتكوين مليشيات سنية مسلحة باسم الصحوات بتشجيع خليجي و تمويل أمريكي من خزينة العراق وهم يتصدرون المشهد الآن في احتجاجات السنة و يرفعون علم صدام

    • زائر 4 | 10:36 م

      كلام مردود عليه 2

      سامراء تحت الوقف السني فجرت. وإذا هناك أي شك في أحقية رجوع الحرم للوقف الشيعي فهل هناك شك في ان هذه دار الإمام العسكري وورثها الإمام المهدي؟ مشكلة العراق ليست نوري المالكي مشكلته في أصحاب الأطماع ومن يدفع لهم وأصبحوا اليوم علنا يمولون االجيران جيش العبيد. ستراوي

    • زائر 22 زائر 4 | 2:46 ص

      تذكير

      من فجره هو تنظيم القاعدة وليس سنة سامراء، والجميع يتذكر حديث الشيخ ع الغفور السامرائي في ذلك الوقت

    • زائر 3 | 10:35 م

      كلام مردود عليه 1

      هناك دستور للعراق والشيعة ذهبوا للانتخابات على الرغم من التفجيرا بمعنى صوتوا بدمائهم والرجعيين الذين تنتحب عليهم شاركوا في القتل قبل ان "يصحوا" والدستور عقدي يلزم الجميع ولم ينتقص من أي مكون. السنة يريدون الحكم مع ان الحكم لمن يحوز على أصوات أكثر على الرغم من ان هناك أحزاب مختلطة ما يعني ليس كل الشيعة في جبهة واحدة. ستراوي يتبع

    • زائر 2 | 10:10 م

      ملاحظة

      أخي الكاتب . من اهم المقالات التي أحرص على قراءتها هي مقالاتك لما تتسم به من تحليل عميق ومعلومات قيمة . وما تفضلت به في الشأن العراقي يحتاج إلى إعادة نظر على الأقل فيما خص تهميش السنة في العراق . شكرا لك مع محبتي

اقرأ ايضاً