العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مستشفى خاص يتجاهل شكوى ولي أمر طفل شخَّص حالته خطأ

في (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) تعرض ابني إلى كسر في إبهام يده اليسرى نتيجة إغلاق أحد الأطفال الذين معه في المدرسة الباب عن طريق الخطأ على يده.

وكان عظم الإبهام قد خرج من الجلد؛ لذا اضطررنا لأخذه إلى أحد المستشفيات الخاصة، وقام الطبيب بعد المعاينة بوضع ضمادات ووصف أدوية مسكنة له وأعطانا موعداً بعد ثلاثة أيام.

وفي الزيارة الثانية قام طبيب آخر بتغيير الضماد فقط، وأعطانا كذلك موعداً آخر (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).

وفي المرة الثالثة كرر تغيير الضماد كما في الزيارتين السابقتين، ونصح بعدم إجراء عملية له، ولكن الطفل كان يعاني من الألم مما اضطرني إلى أخذه إلى مستشفى آخر، وعلى الفور قرر الطبيب في المستشفى الآخر إجراء عملية جراحية كي لا تتفاقم المشكلة.

وبعد العملية طلبت من الطبيب تقريراً عن الحالة، وهو بحوزتي الآن.

كل هذه المعاناة من سوء تقدير الطبيب الأول وإهماله. ترك أضراراً كبيرة على الطفل وعائلته، فالطفل كثرة تغيبه عن المدرسة نتيجة الألم، كما أن عائلته قد أنفقت الكثير نتيجة التشخيص الخاطئ.

بعد تضررنا نتيجة لهذا الخطأ قمنا بمخاطبة المستشفى الخاص الذي شخّص الحالة في المرة الأولى عن طريق المحامي، إلا أنهم أنكروا استلامهم الرسالة عن طريقه.

ثم قمت بزيارتهم في المستشفى وسلمتهم الرسالة. واستمريت في مراجعتهم، ومازلت منذ ما يقارب العام، إلا أن أحداً لم يعرني أي اهتمام حتى الآن.

فلمن أشكوى الضرر الذي لحق بطفلي وبعائلتي نتيجة تشخيصهم الخطأ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تأخر عن دفع الدين نتيجة ضعف حالته المادية

مواطن: مهدد وعائلتي بالطرد... بيتي مرهون وسيعرض للبيع في المزاد

إلى أصحاب القلوب الكبيرة،،

إنني، وعبر هذه الرسالة، أتقدم لحضراتكم بطلب مد يد العون لي، بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهي، حيث إنني وعائلتي مهددون بالطرد من بيتنا إلى الشارع؛ فالبيت مرهون لإحدى الشركات، ولأني غير قادر على دفع الأقساط المتبقية بسبب صعوبة الحالة المادية التي نعيشها، فسيعرض البيت في المزاد للبيع؛ فأنا متقاعد ولا يوجد أي معيل غيري.

لهذا نلتمس منكم المساعدة، وهذا ليس بجديد عليكم، فنحن نعلم جيداً بأنكم لن تقبلوا بطرد أي مواطن من بيته.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


احموا الناس من الطاعون... الفئران تغزو الدير

نحن أهالي الدير في الفريق الغربي بالقرب من المشتل نعيش حالة من الذعر بعد انتشار الفئران بشكل لا يطاق، حيث يقوم الأهالي ورجال البلدية برمي القمامة في نقطة تجميع القمامة بالقرب من شمال المشتل. وتتمركز في المشتل أعداد منقطعة النظير من الفئران حيث تتخذ من المشتل مأوى لها وتخرج بالعشرات ليلاً ومن دون أي خوف كالقطط تماماً لتتغذى على المخلفات وتعيث في الأرض فساداً، حتى غزت البيوت.

فبيوتنا وبيوت الجيران تعج بالفئران من مختلف الأحجام والفئات التي أخذت تأكل الأخضر واليابس، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فانتشار الأمراض والأوبئة ليس ببعيد.

ولا إنكار أن غياب العضو البلدي الذي تم فصله من عضوية مجلس بلدي المحرق له بالغ الأثر في جعل هذه الدائرة مهملة، فبعد غياب العضو البلدي عن الساحة أصبحت العديد من القضايا عالقة في هذه الدائرة ولا نعرف نتجه بالشكوى لمن.

والموضوع كما يبدو بين عدة جهات فالبلدية عليها أن تقنن رمي القمامة وتخصص أماكن بعيدة عن البيوت فإن هذه النقطة لتجميع القمامة كما يروي الأهالي أنها ترجع لفترات بعيدة بحدود سبعينيات القرن الماضي، حيث كانت هذه المنطقة شبه خالية من البيوت، أما الآن ومع المد العمراني فيجب إبعاد القمامة وتخصيص أماكن بعيدة عن البيوت لمنع انتشار الفئران والأوبئة والروائح النتنة.

الجهة الأخرى هي وزارة الصحة ودورها في هذا الصدد أن تقوم برش مبيد للفئران واتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء تواجدهم في هذه المنطقة بكل الطرق المناسبة... ويجب تسوير المشتل بسور أسمنتي يمنع تنقلها بهذه البساطة بدلاً من السور الحالي المهترئ المكوّن من سعف النخيل.

كلنا أمل بتحرك المجلس البلدي والجهات المعنية لتحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم بالكامل... فالطاعون قد أحاط بنا...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نون النسوة

«أي مخلوق ضعيف هو أنتِ... وأي كيان صامت لا ضجيج له فوق السطور»، هكذا وصف ذاك الرجل تلك المرأة، وهكذا يفكر بعض الذي يملكون عقول تم استيرادها من الجاهلية.

يعتقدون أن المرأة مجرد آلة تصدأ بمرور الزمن، بل يصفونها بأنها ليست سوى هامش يحتاجونه لتبرير خطأ قام به ما يسمى «رجل»... وهذا الخطأ ما هو إلا طبيعة اعتادها الرجال.

المرأة اليوم لا تحمل هذا المعنى، بل باتت شيئاً أكبر من ذلك، هي (المربية، العاملة، المعطاء، المضحية) وكل قواميس الأبجديات تخضع لها.

فسيولوجية النساء ترسم للكون كيف يمكن لنون النسوة الذي كان مجرد حرف بين الحروف وأصبح لغة متفرعة في كل نواحي الحياة.

فـ «التاء» نهاية كل كلمة بعدما كانت مجرد حرف كُتِبَ ليضيف للحياة كائناً اسمه «أنثى»، اليوم باتت لهذه التاء قدسية واحترام.

«الأنثى» التي كانت وصارت!

نساءٌ عظيمات يتركن بصمة للعالم قد ارتكز بين خطوطها أعمال جبارة وفكر راقٍ وكيان عظيم.

فتجاعيد الزمن ترفض دفن المرأة بحسب نظرية «الرجال قوامون»، ولهذه التجاعيد حكايةٌ يفجرها التحضر اليوم...

المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد النصف الآخر, ولا يمكن لحياة أن تستمر من دون عطائها ومن دون وجودها.

كم أنتِ عظيمة أيتها المرأة... ولنون النسوة أنحني.

دعاء الغديري


موال العيسى

اِلْبَلْوَي عُوْدِهْ يُبَهْ وُطَيِّفَتْ لِحْسابْ

وُاْلْظالِمْ اَلله عَلِيْهْ دِنْيِهْ وُيُوْمْ لِحْسابْ

وُحَسْبِي عَلَى مِنْ ظَلَمْ خَلانِي بِحْسابْ

لَفَّقْ عَلَّي تُهَمْ ضَيَّعْ لِي اِلْحاسْبِهْ

ما يْخافْ مِنْ خالِجِي يَبْلِيْهْ وِيْحاسْبِهْ

قَلْبِي تِحَسَّبْ عَلِيْهْ لِيْلْ وُنَهارْ حاسْبِهْ

اِلْعِيْنْ بِالْعِيْنْ يُبَهْ وِكِلْ شَي بِحْسابْ

أبوذيّة العيسى

هَوْاْكُمْ تارِسِنْ يُوْفِي وَلا زاْلْ

وُمَنْحُوْتِنْ عَلَى إِفّادِي وَلا زالْ

تِزِلْ اِلْناسْ في حُبْهَا وَلا زالْ

أَنا حُبِّي لِكُمْ فَرْضٍ عَلَيَّهْ

خليفة العيسى

العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً