العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ

الشهابي يبحث توصيات «البحرين للتميز» وملاحظات لجنة التحكيم

اجتمع وزير الصحة صادق الشهابي مع فرق التميز بالوزارة لمناقشة التقرير المعتمد والصادر عن مركز البحرين للتميز والخاص بجولة التحكيم الرئيسي الثالث (التحكيم لمدى السعي في تعزيز تنافسية الجهاز الحكومي)، والذي يوضح ما حققته وزارة الصحة في مختبرات التنافسية وساهم في تبوئها المركز الأول في الأداء الحكومي.

وذكر بيان أصدرته وزارة الصحة أمس الأحد ( 27 يناير/ كانون الثاني 2013) أن هذا اللقاء يأتي في ظل المتابعة المستمرة التي يقوم بها الوزير للمشروعات والمبادرات والبرامج الصحية للاطلاع على سير عملها وتقديم الدعم اللازم لتحقيق تنافسية واستدامة في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.

وأضاف: «تم التطرق خلال الاجتماع إلى أبرز التوصيات الواردة في تقرير اللجنة والمتعلقة بمشاريع التميز التي تم تقديمها، ومنها على سبيل المثال زيادة التكامل والتواصل بين القطاعات وتعزيز الشراكات المجتمعية والتمدد والتوسع والتعميم في التطبيقات وأهمية استطلاع آراء المتعاملين والاستفادة منها، وحث الأعضاء على دراستها والعمل على تنفيذها». وأشار إلى أن فرق التميز بالوزارة قدمت نبذة مختصرة حول آخر المستجدات في المشاريع التي عملت عليها الوزارة ضمن برنامج التنافسية، وهي مشروع التعامل مع الحالات الطارئة، والذي يهدف إلى تقديم رعاية صحية للحالات الطارئة بأفضل جودة وأقل تكلفة وأفضل توفر وسرعة في التوصيل عبر تطوير نظم الرعاية المقدمة للحالات الطارئة ليتماشى مع النظم الصحية العالمية من خلال مبدأ التنافسية بين مقدمي الخدمات الصحية لتقديم رعاية صحية للحالات الطارئة، ومشروع توفير سرير للحالة الطارئة الذي يهدف إلى تحسين الوضع والرعاية المقدمة للحالات الطارئة، ومشروع تعزيز شبكة حماية المستهلك من خلال التوفر للتفتيش لمحلات الأطعمة الجاهزة، والذي يهدف إلى تعزيز شبكة الحماية للمستهلك عن طريق تقديم منهجيات علمية مستدامة تركز على مبادرات تحسين وتطوير خدمة الرقابة الغذائية في البحرين، ومشروع تحسين التوفر للكشف المبكر لعومل الاختصار للإصابة بالأمراض المزمنة.

ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق مفاهيم وقيم مركز البحرين للتميز وهي التقليل من نسبة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة ومضاعفاتها والتحويل للطوارئ وإدخالهم للمستشفى، وأخيراً مشروع تقليل الاضطرابات النفسية والذي يهدف إلى رصد نسبة الإصابة بهذه الاضطرابات والعمل على التقليل منها. ومازال المشروع في مرحلة التحديد؛ وذلك لعمق النفس البشرية وتشعب التأثير عليها من الجوانب السياسية والاجتماعية والمحيط العام.

العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً