ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عصام فخرو أمس الأحد (27 يناير/ كانون الثاني 2013) أن الغرفة تحاول ترتيب لقاء مع غرفة التجارة في السعودية بحضور مسئولين الجمارك في البلدين، لإيجاد حلول لمشكلة تكدّس الشاحنات على جسر الملك فهد الذي يربط البلدين.
كما ذكر أن غرفة البحرين ستخاطب أيضاً غرفة تجارة دبي، لعقد اجتماع لمناقشة ما يتعلق بتكدّس الشاحنات؛ إذ إن دبي لها علاقة من خلال تجارة الترانزيت؛ إذ تعبر الشحنات من دبي إلى السعودية ثم البحرين، والعكس.
وأشار فخرو إلى أن الغرفة خاطبت وزير الصناعة والتجارة، الذي بدوره رفع الموضوع إلى نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.
وقال فخرو: «الغرفة ستفعل ما بوسعها، للوصول إلى نتائج مرضية»، مشيراً إلى أن الغرفة سترفع إلى سمو رئيس الوزراء خطاباً عن المشكلات التي يعاني منها القطاع التجاري، وستكون منها مشكلة تكدّس الشاحنات على جسر الملك فهد.
ورأى فخرو أن مشكلة تكدّس الشاحنات لا تحل في ساعة واحدة، وإنما تحتاج إلى وقت، والغرفة تبذل قصار جهدها لمعالجة الموضوع، وستتصل بالغرفة السعودية بهذا الشأن.
وأشار إلى أن موضوع تكدّس الشاحنات عرض على وزارة الصناعة والتجارة، وهناك اتصال دائم بين الغرفة وإدارة الجمارك، ولجنة مشتركة بين الغرفة والجمارك.
وأكد فخرو أن المشكلة لوجستية، وتحدّث عن مقترح لتخصيص أرض تتجمّع فيها الشاحنات، بدلاً من وقوفها في الأحياء السكنية.
من جهته، قال صاحب الأعمال فؤاد أبل: «مشكلة تكدّس الشاحنات ليس اقتصادية فقط؛ بل لها جوانب أخرى»، مشيراً إلى أن الشاحنات لعدم وجود مكان مخصص لها، أخذت تتوقف في الأحياء السكنية والمناطق القريبة من جسر الملك فهد، وهو ما يؤدّي إلى مخاوف من حصول حوادث في الأحياء السكنية.
ورأى أن مشكلة تكدّس الشاحنات يمكن حلها، بإيجاد مكان أو تخصيص أرض تتجمّع فيها الشاحنات، إلى جانب التنظيم، بحيث تدخل الجسر 100 شاحنة، وتخرج 100 شاحنة، يكون عدد الشاحنات الداخلة بعدد الشاحنات الخارجة نفسها». كما رأى أن تمديد فترة عمل الجمارك إلى 16 ساعة بدلاً من 8 ساعات في اليوم يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط، وتقليل فترة انتظار الشاحنات على الجسر.
ويرى اقتصاديون أن مشكلة تكدّس الشاحنات على جسر الملك فهد، وطول فترة انتظار الشاحنات لأسابيع طويلة، قد يؤثر على الميزة التنافسية للبحرين؛ إذ أصبح وصول شحنة من الصين إلى السعودية أسرع من وصول شحنة من البحرين إلى السعودية. كما أن هذا يلقي بظلاله على أسعار الموصلات؛ ما يقلل الميزة التنافسية التي تمتلكها المصانع والشركات المحلية التي تستهدف السعودية.
وكانت مصادر صناعية ذكرت لـ «الوسط»، أن مصانع بحرينية تفكر في نقل أعمالها إلى المملكة العربية السعودية بعد تراجع التصدير بصورة حادّة وارتفاع تكاليف النقل بسبب تأخر الإجراءات في جسر الملك فهد من الجانب السعودي؛ الأمر الذي فاقم من مشكلة تكدّس الشاحنات التي وصل طول الطوابير فيها إلى نحو 15 كيلومتراً؛ ما حدا بالمسئولين طلب الإبلاغ عن البضائع حتى قبل خروجها من مخازن المصانع البحرينية. وذكرت المصادر أن شركات مؤثرة اقتصادياً تعتمد على التصدير إلى المملكة العربية السعودية كأكبر سوق في الشرق الأوسط وتستفيد من الميّزات التي تعطيها أفضلية للمورّدين مثل سرعة الخدمة وجودة المنتجات بدأت تخسر موقعها لصالح الشركات المنافسة بسبب تأخر وصول البضائع لفترة تصل إلى أسبوعين؛ الأمر الذي حدا بها دراسة نقل أعمالها إلى السعودية.
العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ
اقتراح
بسيطة أبنو طابق ثاني للجسر
ابو سيد رضا
لا توجد اراده لحل هذه المشكله
منفذ جسر الملك فهد يحتاج الي اعادة نظر في كل اموره
بعد التوسعه الاخيره واضافة مسارات اكثر علي مستوي قسم الركاب نرا الكثير منهم مغلق في وقت الازدحام والموظفين كثر ولكن التسيب سيد الموقف وايضا في قسم الشحن نفس القصه
مساحة المنفذ بحاجه الي توسعه اكبر من ما هي عليه وبحاجه الي موظفين يحترمون الانسان لكي تسير العمليه بسلاسه