العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ

رئيس «شورى الوفاق»: الدعوة إلى الحوار يلفُّها الغموض والضبابية

سيدجميل كاظم
سيدجميل كاظم

قال رئيس شورى جمعية الوفاق سيد جميل كاظم في حديث إلى «الوسط»: «لاتزال دعوة الحوار يلفها الغموض والضبابية ولم تعد واضحة المعالم لا من حيث الأجندة ولا من حيث الرؤية ولا الجدول الزمني، ولم نسمع بمقومات حقيقية لتقويم الحوار ونجاحه اذا كان هناك حقّاً حوار جاد ومؤثر وذو مغزى وهو ما يحتاج إليه الوطن».

وشدد على أن «الحوار الحقيقي للأزمة البحرينية يكون بين السلطة وبين الشعب، ولا يمكن لأي طرف أن يغير من مجرى الأمور غير السلطة كونها صاحبة النفوذ وتحت يدها تقع متطلبات التغيير والتحول».

وفيما يأتي نص الحوار مع سيد جميل كاظم:

أعلنتم ترحيبكم بالحوار؛ ما هي طبيعة الحوار، وهل بات واضحاً أمامكم مساره؟

- نعتقد بأن الحوار هو أحد الطرق المعتمدة للخروج من الأزمات، وتغيير الواقع المأزوم في مختلف المنعطفات والتحولات والصراعات بين الأنظمة والشعوب أو بين الأنظمة نفسها وهكذا، وجاء ترحيبنا بدعوة الحوار لأننا أول الداعين إلى الحوار، وكنا نحمل أصل الدعوة إلى الحوار بجدٍّ وبإرادة كاملة وبشجاعة منذ اليوم الأول في حراكنا السياسي، لكن لم نجد الإرادة الحقيقية لدى الطرف الآخر في الجلوس إلى الطاولة التي تخرج الوطن من أزمته الخانقة والتي لا يمكن أن تجد لها نهاية من دون الوصول إلى حل سياسي حقيقي، يحقق العدالة والكرامة والطمأنينة للمواطن البحريني في حقوقه السياسية والإنسانية والدستورية والمعيشية.

وفي الحقيقة جاءت الدعوة إلى الحوار عبر الاعلام والصحافة وبشكل مقتضب ومربك، لكننا تعاطينا انطلاقاً من حسِّنا التام والكامل بالمسئولية الوطنية باعلان ترحيبنا بحذر، لكن لاتزال دعوة الحوار يلفها الغموض والضبابية ولم تعد واضحة المعالم لا من حيث الأجندة ولا الرؤية ولا الجدول الزمني، ولم نسمع بمقومات حقيقية لتقويم الحوار ونجاحه إذا كان هناك حقّاً حوار جاد ومؤثر وذو مغزى وهو ما يحتاج إليه الوطن.

لكن السلطة عبرت عن هذا الحوار بأنه بتوجيه من لدن جلالة الملك وسيديره وزير العدل والشئون الاسلامية والأوقاف، ألا تعتقد أن هذا مؤشرٌ على سلامة الخطوات القادمة في الحوار؟

- الحوار الحقيقي للأزمة البحرينية يكون بين السلطة والشعب، ولا يمكن لأي طرف أن يغير من مجرى الأمور غير السلطة؛ كونها صاحبة النفوذ، وتحت يدها تقع متطلبات التغيير والتحول، فمع كل التقدير والاحترام لكل الأطراف التي تحتاج وترغب في التغيير والإصلاح بمستوياتها المختلفة والمتفاوته؛ فإنها لا تملك قدرة التغيير بمقدار شعرة واحدة في النظام السياسي العام المتحكم في كل مفاصل الحياة بدءًا من دفة القرار السياسي وصولاً الى إدارة كل السلطات سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية، كونها جميعاً تحت ادارة محددة ومباشرة، ومن الصعب جداً أن يخرج الحوار بأية نتيجة ما لم يكن صاحب القرار طرفاً فيه، وفاقد الشيء لا يعطيه.

لكن هناك أطراف أخرى في الحوار، ما موقفكم منهم؟

- من حق الأطراف الأخرى أن تطالب بحقوق ومطالب وكل ما يخدم البحرين من مشاركة في إدارة واقع هذا البلد الذي يشعر الجميع بحاجته إلى التغيير والتطور، فنحن مع أي مطالبات تتعلق بحقوق هذا الشعب، وكل طرف لديه رؤية عن الاستحقاقات الشعبية، وكلما كان حجم الاستحقاقات يوفر المساحة الأوسع التي تقرها وتستوعبها كل مطالبات العالم في التحرر والديمقراطية وتتوافق مع متطلبات الحياة الكريمة والمشاركة الفعلية وأن يكون للمواطن كامل الأهلية وحقوق المواطنة في الشأن السياسي وغيره فلا خلاف عليها، وليس هناك شعوب تطالب بالتضييق على نفسها أو تعيش بلا كرامة وبلا حقوق وبلا إرادة؛ فذلك من المضحكات في هذا العصر، لكن في كل الأحوال المطالبات التي تعطي للشعب الحرية والكرامة والمكانة المناسبة من قبل كل الأطراف هي محل تقدير واحترام ونحن ندعمها، لكننا متفقون جميعاً على أنها في يد صاحب القرار فقط، واجتماع أصحاب المطالبات المختلفة والسقوف المتفاوتة؛ لن يوصل الى نتيجة؛ لأن صاحب القرار هو الطرف الآخر المقابل لجميع هذه الأطياف والمكونات.

وما لا يختلف عليه اثنان؛ أن السقف الطبيعي في المشاركة السياسية قد يختلف فيه طرف لكنه المطلب العقلاني الواقعي الحقيقي وهو ما تضمنته وثيقة المنامة من حلول في قمة الاعتدال والإمكان وإنها الطريق الأسهل للوصول الى بلد متوازن يعيش العدالة والانصاف لكل أبنائه.

لكن هناك إشارات الى أن الطرفين يمثل كل منهما طائفة، ما تعليقك؟

- هذا التقسيم هو تقسيم من الجانب الرسمي، لأنه يوظف النفوذ والسلطة السياسية التي نطالب باعادة بنائها لتكون بعيدةً عن هذا التفكير القائم على أساس التفرقة والطائفية، ومن غير الممكن إو المعقول أن تقول لي ان الحكومة المنتخبة كحق أصيل وطبيعي وعقلائي هو مطلب طائفة؛ لأن فيه إهانة للآخر واستنقاصاً من مواطنيته؛ كونه مواطناً كامل الاهلية، ولا فرق بينه وبين المواطن من الطائفة الأخرى في حاجة الطرفين إلى مطلب الحكومة التي تمثل الإرادة الشعبية.

لذلك نحن شعب واحد والحقوق والإنجازات والتطور في النظام السياسي يخدمنا جميعاً، فجميع مكونات المجتمع يريدون قضاء عادلاً والانتقادات توجه إلى القضاء من كل الأطراف، والطرفان يتوقان إلى مجلس برلماني حقيقي ومؤثر يستطيع محاربة الفساد وحماية المال العام والثروات والأراضي وكل المقومات الوطنية التي نهبت وكل الأطراف متضررة بسبب ذلك، اعتقد ان البحرين المستقبلية لن تستطيع النهوض إلا بكل أطيافها وبكل مكوناتها عبر نظام سياسي متطور يقوم على العدل والمساواة التي توفرها الحكومة النابعة من الإرادة الشعبية التي يستطيع أن يحاسبها الشعب ويعزلها وقت ما أراد في سبيل الحفاظ على المكتسبات والحقوق التي ضيعت خلال عشرات السنوات من غياب الإرادة الشعبية من السلطة التنفيذية ومن محاسبتها.

هل تعتقد أن الحالة الشعبية مطمئنة لمشروع الحوار المطروح؟

- أعتقد أن الحالة الشعبية تعيش حالة عدم الثقة بالجانب الرسمي وخطواته الالتفافية؛ لأن هناك عشرات المبادرات رفضت سواء من الداخل أو من الخارج، وهناك تقرير لجنة تقصي الحقائق تم الالتفاف عليه وهناك عشرات الوعود التي لم تصدق، والمعارضة مصممة على استمرار حراكها الشعبي في الشارع حتى لو أجري حوار ولن تتوقف، وموقفها الثابت أن لا حل الا بالمطالب الشعبية المشروعة التي عبرت عنها وثيقة المنامة وأن أي حل لن يمر الا بموافقة الإرادة الشعبية وإمضائها عليه.

هل تتوقع نجاح هذا الحوار؟

- البحرين تحتاج الى تفاوض للوصول الى الحل، وهذا الحوار إذا لم ينجح في تحقيق المطالب فسيتحول الى نكتة، وسيساهم في توسع دائرة السخط الشعبي، وسيركز أكثر مشروعية الإصرار والاستمرار والتفاعل الشعبي للوصول إلى المطالب الشرعية والاستحقاقات الملحة لشعب البحرين، ولا بد لمخرجات اي حوار أن يقرها الشعب ويصادق عليها.

العدد 3796 - الأحد 27 يناير 2013م الموافق 15 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 10:24 ص

      مطالب واضحة وبسيطة فلماذا الحوار؟!! اعلنها صريحة:هل ستحقق المطالب أم لا؟!!!

      ما يدهشني في جمعيات المعارضة أنها تتحدث بما ينسجم مع الواقع لكن القرار النهائي مخالف تماماً لكل القناعات المعلنة... تقولون إن هذا الحوار فاشل.. وتعلمون ألا فائدة منه.. وكانت لكم تجربة سابقة تم شتم طائفة كاملة في جلساته وانسحبتم ومع ذلك ستشاركون!!! فهموني يا جماعة!!!

    • زائر 35 | 3:39 ص

      الضبابية تعني أمر دبر بليل

      لاتزال دعوة الحوار يلفها الغموض والضبابية ولم تعد واضحة المعالم لا من حيث الأجندة ولا من حيث الرؤية ولا الجدول الزمني .
      هذا ما تعودنا عليه منذ أمد بعيد نحن كنا مخدوعين من زمان طويل.

    • زائر 33 | 3:05 ص

      سموم المعامير

      سيد ترى الحوار مو ضباب سموم المعامير

    • زائر 34 زائر 33 | 3:31 ص

      الحوار

      في نظري الشخصي لا حوار

    • زائر 29 | 1:46 ص

      تفائلوا بالخير تجدوه

      اولاً: جلالة الملك قال ان هذا الحوار هو لمكونات الشعب لتتفق على مرئيات وعلى الحكومة التنفيذ. اي ان الحكومة ستكون فقط الطرف المنفذ للتوصيات المتفق عليها بين اطراف المجتمع كلها ولن تكون طرفاً مقابلاً لأي احد كونها طرفاً محايداً. واذا كانت هناك توصيات لم يتفق عليها فلن ينفذ منها شيء لان شرط التنفيذ هو التوافق بين الجميع بدون استثناء وبدون ان يكون على حساب اي طرف مجتمعي.
      ثانياً: علي سلمان قال ان الوفاق لن تحكم على الحوار قبل بدءه.. فكيف حكمتهم عليه بالفشل والضبابية وساقط قبل ان يبدأ؟

    • زائر 31 زائر 29 | 2:17 ص

      كلامك عين العقل

      فعلا حكموا على الحوار بهذا الطريقه دون ان يدخلوا فيه وهذا الاسلوب هو وضع المؤيدين لهم في انه الحكومه غير جاده في الحوار او تماطل فيه وخرجت بعض التصاريح من المعارضين وناشطين الحقوقين بهذا الشكل وايضا من بعض المعلقين في هذه الصحيفه وقرأت تعليقاتهم وغيرها من مواقع التواصل بان الحكومه هكذا تتعمد وتفعل و لكن هؤلاء يريدون كل شيء بسرعه وهذا لا يجوز اصل ولا في اي دوله لان الحوار له اجراءات وقبل ان يدخلوا فيه يجب ان يتفقوا على كل شيء وهذا من اجل مصلحة المواطن والوطن و نصيحتي لهم لاتستعجلوا اصبروا

    • زائر 38 زائر 29 | 9:17 ص

      احسنت

      البحرين للكل مو حكر لاحد على حساب احد بكل بساطة

    • زائر 28 | 1:22 ص

      هم لا يريدون الحوار وانما يريدون الوقت

      اهداف كثيرة اطلقت من اجلها كلمة حوار والعالم كله يفهم بعض الاهداف ويجهل بعضها ولكن الكل على يقين من ان السلطة ليست جادة في الحوار

    • زائر 27 | 1:20 ص

      حوار الطرشان !!!

      هل يستطيعون ان تسحب منهم الامتيازات هذا مستحيل اذن لا حوار

    • زائر 24 | 1:15 ص

      العواقب

      المشكلة في المعارضة أنها تدرك أهمية الدخول في الحوار، ولكنها لا تدرك الأهمية المقابلة في رفضه، جرّبوا مرة وارفضوا الحوار، ضعوا شروطكم، وسترون أن الشعب معكم.. أما القبول المطلق والأعمى، فهو ما سيقود الناس لليأس منكم، وهو طريق عاقبته أخطر من عاقبة رفض الحوار..
      الضغط الدولي ليس أهم من الضغط الشعبي، ورفض شعبكم للحوار بهذه الطريقة يفترض به أن يكون أهم عندكم من سخط العالم، العالم سيجيئكم متذللاً إن رفضتم الحوار، راجياً منكم قبوله، أما شعبكم فهو سينفر منكم إن تم الإستهزاء بكم مرة أخرى في هذا الحوار.

    • زائر 23 | 1:14 ص

      أي حوار

      وكل يوم مستشهد الينا واحد ومعتقلين جماعة وطابين على بيوتنا

    • زائر 21 | 12:51 ص

      الحوار المرتقب

      لاحل الابالحوار ، فنزول للشارع صعب ، يكفي مافقدناه من شباب في عمر الزهور ، يكفي ما أصاب الشباب والنساء من الجروح ، والزجر في السجون، والمداهمات الليلية ، وقطع الارزاق، يكفي ما اصابنا من الاهانات في الطرقات عند نقاط التفتيش وفي أعمالنا ، فأنني اناشد الاعزاء من الجمعيات السياسية الالتفاف نحو قيادة سماحة الوالد اية الله الشيخ عيسى قاسم راعاه الله من اجل الوصول الى بر الامان في ما نحن عليه من حال .

    • زائر 19 | 12:42 ص

      صدق ابتلينا ابكم يا معارضه المعارضه

      موالاة عميه وتغلب عليها عصبيه الجاهليه شيوخكم تاخد العطايا من السلطه و تسيركم مثل الانعام وغدا ستنادون هؤلاء الدين اضلونا فاتهم يارب من العذاب ضعفين

    • زائر 18 | 12:39 ص

      زائر 11

      ما سمعنا عن معارضه للمعارضه يمكن قصدك موالاه يعني متفقه مع السلطه لسبب او اخر فالحوار مع المختلفون اي بين السلطه و المعارضه

    • زائر 15 | 12:24 ص

      اين الحوار الجاد ؟!!! - سليل العترة

      كلام السيد واضح ان الجمعيات اسياسية المعارضة رحبت بالحوار الجاد وليس اي حوار و الذي من اساسياته :الاجندة -الرؤية - الجدول الزمني - المقومات . الا ان الدعوة للحوار جاءت ضبابية ومبهمة من قبل السلطة وفاقدة لهذه الاساسيات لحد الان. اضافة الى ان الحوار يراد لله ان يجري بين المعارضة والموالاة وليس اطياف الشعب والسلطة صاحبة القرار والذي سينتج عنه ضياع لكل الجهود لهذا لا اعتقد ان المعارضة ستقبل على شيىء غير واضح وجدي .

    • زائر 13 | 12:14 ص

      الحوار الحقيقي هو تنفيذ مطالب الشعب

      الحكومة تماطل بالحوار وبتدخل في اجندة غير مرغوب فيها من قبل الشعب
      ويصبح الحوار بعيد عن الديمقراطية الحقيقة
      والفاتح شنو دورهم بالحوار غير لمصالحهم والدفاع عن رجال الامن
      مانسمع منهم يدافعون عن الشعب ومطالبه بانتخاب حكومة ليش خايفين من شي

    • زائر 11 | 12:03 ص

      الى زائر 5 مع التحية

      المشكلة في البعض انه لايريد "معارضة المعارضة" ..... لا ياعزيزي هذه الدمقراطية يا تقبل بها يا خليك "حركي" طول عمرك.

    • زائر 10 | 12:03 ص

      ثقتنا يا وفاق بكم كبيره

      رفعوا المصاحف علي السنان ام انزلوها تبقي ثقتنا في رجال و نساء الوفاق كبيره فالمؤمن يراعي الله قبل المصالح الدنيويه وهدا ما جربناه فيكم يا وفاقيون يا شعب البحرين العظيم

    • زائر 30 زائر 10 | 2:09 ص

      عيل ثقتك عمياء

      كيف تثق بمعارضه لم تستحي ان تدين العنف او التخريب وكيف تثق بمعارضه لم تظهر عزائها او حزنها على قتل الشهيد احمد الظفيري كيف تثق في المعارضه تطلب من الناس بلخروج في مسيرات مرخصه لكي تبحث عن ضحيه يا اخي عيب انك تراها بهذه الثقه وهي لم تقم في استنكار عمليات الخريب وقطع الطرق وحرق التواير وسببت امراض للكثير منا وتفجير سلندارات غاز وكل هذا موثق في اليوتيوب مادري شنو يقول الواحد من امثالك اتقو الله في انفسكم يا ناس وفتحوا عقولكم وضمائركم بدل الركض خلف المعارضين المؤزمين

    • زائر 37 زائر 10 | 4:20 ص

      زائر 30 عجل نثق فيك يعني ؟؟

      انت وربعك اشسويتون لنا غير التحريض على قتلنا ؟ تبي عجل نثق بمن يصفق ويقيم الحفلات كلما شيعنا شهيد ؟ ما فعلت انت وربعك للشهداء هل استنكرت قتلهم هل استنكرت اهانة النساء هل ادنت الأعتقالات العشوائية ؟؟؟ كل شوي وقلتوا حرق تواير وتخريب هل فيه تخريب اكثر من قتل النفس البريئة هل في تخريب اكثر من اهانة الناس في نقاط التفتيش هل في تخريب اكثر من التحريض على طائفة كاملة اصحوا فان الحساب قادم ولن تفلتوا منه .

    • زائر 9 | 11:55 م

      اي حوار

      حوار لا ياتي بالحق لاصحابه و لا يكون بحجم التضحيات التي قدمت فان الشعب لا يريده و من يريد التمييع الحل وتاخيره انما يزيد من تعقيد الوضع وهدا صراحتا لا يخيفنا فقد قدمنا الارواح ومستعدين لما هو ابعد وسننتصر لا محاله

    • زائر 5 | 10:53 م

      الحوار مرة أخرى وأخرى

      يجب أن يكون الحوار بين السلطة والمعارضة, لا بين المعارضة ومعارضة المعارضة التي ترى أن ايطالة أمد الأزمة يخدمها وأقصد هنا "معارضة المعارضة" لأنها تقتات على فتات ما تخلفه الأزمة. (محرقي/حايكي)

    • زائر 3 | 10:25 م

      bahraini

      السلام عليكم ، الحوار إذا كان فقظ لتكميم الافواه ، فهو ساقط قبل ين يبدأ !!!!!!

    • زائر 2 | 10:01 م

      ?!!

      وكيف ياسيد يقبل العاقل أن يسير في طريق الضباب إنا أن يكون مغامر!!!!!

    • زائر 1 | 9:58 م

      اهاااا

      احسكم متلهفين للحوار وين حماسكم قبل

اقرأ ايضاً