العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ

غضب في بورسعيد وفرحة في القاهرة بعد الحكم بقضية «مذبحة بورسعيد»

لقي ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم في بورسعيد يوم السبت (26 يناير/ كانون الثاني) في فورة غضب لمحتجين على إصدار محكمة جنايات القاهرة حكما بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم بعد إدانتهم في كارثة استاد بورسعيد التي قتل فيها أكثر من 70 شخصا العام الماضي.

وانتشرت المركبات المدرعة والشرطة العسكرية في شوارع المدينة الساحلية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن لواء قوله إن الجيش أرسل لإرساء الهدوء والاستقرار في بورسعيد ولحماية المنشآت العامة.

وهللت اسر الضحايا في المحكمة وبكت فرحا عندما قرأ رئيس المحكمة المستشار صبحي عبدالمجيد أسماء 21 شخصا أحال أوراقهم الى المفتي.

وقال طارق نجيدة وهو محام عن اسر الضحايا إن الحكم مرض بالطبع لان الدماء لا يقتص لها إلا بالدماء. ووجهت اتهامات لما يصل الى 73 شخصا بالتورط في الكارثة التي وقعت في أول فبراير/ شباط 2012 في نهاية مباراة في كرة القدم بين الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي. واغلب القتلى من مشجعي الأهلي.

وقال القاضي الذي دعا الى الهدوء في قاعدة المحكمة قبل وأثناء قراءة الحكم أن الأحكام على المتهمين الآخرين ستعلن في التاسع من مارس/ آذار.

العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً