أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الرئيس القادم لقيادة دفة رئاسة الاتحاد في الأربع سنوات المقبلة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أنه لا مجال لتطوير كرة القدم البحرينية من دون أن تكون هناك خطة زمنية واضحة المعالم للتطوير، إضافة إلى الحصول على الدعم المالي الحكومي الذي يتماشى مع تنفيذ هذه الخطط، وقال إننا سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تطبيق أهم جزئيتين في عملية التطوير بتطبيق نظام الاحتراف الإداري والفني، موضحا في حديثه أن أهم عناصر التطوير التي يجب أن نهتم بها هي المدرسة والأندية وانه تم البدء في تنفيذ الخطة المرسومة لتطوير النشء وخلق منتخبات سنية مستمرة من قبل المدرسة الاسبانية.
مبينا على انه أصبح قادرا على قيادة دفة سفينة الكرة بعد 8 سنوات من العمل الإداري الخصب قضاها داخل مجلس الإدارة عاملا في لجان الانضباط والمسابقات والفنية والمنتخبات، وانه في سبيل ذلك مستعد لإقامة أي مناظرة تلفزيونية مع من يرغب في منافسته على كرسي رئاسة الاتحاد.
وفي بداية هدا الحوار الهام الذي سعى إليه «الوسط الرياضي» لمعرفة أفكار الرئيس المقبل على رئاسة اتحاد الكرة قال الشيخ علي: «أنا اعلم جيدا بأن العمل في الاتحاد وتنفيذ خططه وبرامجه التطويرية عمل مضنٍ ويتطلب عملا دؤوبا ومتابعة مستمرة على حساب الاهتمام بالعائلة أو تنفيذ مشاريعي الخاصة، إلا أن حبي لوطني وعشقي لمواجهة التحدي لتحقيق ما هو أحسن وأفضل لهذا البلد الغالي هو ما يدفعني للسير قدما في عملي مجتهدا للوصول بكرة القدم البحرينية إلى المستوى المشرف الذي يرضى عنها الجميع، ويكون دافعه المعنوي الكلمة الطيبة التي يلقاها من المجتمع ورجال الصحافة والإعلام وانني لن ألتفت للنقد البناء الهادف لتحقيق المصلحة العامة وليست الشخصية».
الاحتراف الإداري والفني
وكانت أول محطة تعرضنا إليها في حوارنا عن تنظيم بيت الكرة من الداخل، لأن الاستقرار والعمل المنظم الناجح هو من يؤمن عملا ناجحا على جميع الأصعدة، وقال: «مند 4 سنوات وانا اعمل جاد على تطبيق الاحتراف الإداري وفق كادر عملي متخصص في جميع ميادين الإدارة، لان ما هو موجود حاليا في الاتحاد لا يتماشى مع طموحاتنا، لان غالبية من يعملون داخل الاتحاد يعملون بنظام الوقت الجزئي الذي لا يحقق الاستقرار والعمل المتكامل على رغم درايتنا بأن الكمال لله وحده، لذلك بعد مداولات كبيرة استغرقت شهور مع اللجنة الاولمبية البحرينية توصلنا إلى شبه اتفاق حول الهيكل الوظيفي الذي سيدير عمل الاتحاد، يشتمل على إدارتين عامتين هما: إدارة الشئون الإدارية والمالية وإدارة الشئون الفنية، وكلتا الإدارتين يتبعهما العديد من الأقسام المتخصصة التي ستلبي طموحاتنا في المستقبل القريب بإذن الله تعالى، أما ما هو موجود في اتحاد الكرة حاليا وفي جميع اتحاداتنا الرياضية لا يسمى عملا احترافيا في مجال الإدارة».
وحينما تحدث عن الهيكل الوظيفي للاتحاد أطلعني على التصميم الخاص الذي يشتمل على الإدارات والأقسام ما يؤكد على أن الاتحاد مقدم على عمل كبير.
كما تحدث عن تطبيق الاحتراف في الأندية وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا بوجود دعم مالي من قبل الحكومة. قائلا «إننا عملنا في لجنة الاحتراف التي يرأسها عبدالرحمن سيار على وضع جميع النقاط الكفيلة بتطبيق النظام بشكل ناجح، والتطبيق يتم على مرحلتين، الأولى أن تقدم الحكومة دعما ماليا للأندية من أجل بداية تطبيق الاحتراف وتستمر هذه المرحلة مدة 3 سنوات، وبعد ذلك تقوم الأندية على خلق برامج استثمارية تجارية لتمويل موازنتها بشكل ذاتي، لان ما هو مطبق في دولنا العربية الآسيوية لا يرتقي إلى مستوى الاحتراف بشكل ماهو مطبق في أوروبا، فما يحدث عندنا هو أنه يعتمد على التوجيه الحكومي للشركات أو الدعم الشخصي».
وأضاف «كما أنه من المهم أن نستفيد من تطبيق نظام الاحتراف للأندية في مختلف محافظات البحرين وان لا يقتصر تطبيقه على شريحة معينة لان الاحتراف سيفيد الشاب البحريني وسيدعم تطوره».
وجود ملاعب في المحافظات.
واضاف «أن شح الملاعب في السنوات الماضية سبب لنا ربكة كبيرة لعملنا وجعلنا غير قادرين على وضع روزنامة متكاملة للمسابقات كما هو معمول به في دول العالم. كما أن ما حدث هذا الموسم يعد نكسة حقيقية لطموحاتنا في مجال المسابقات، إذ لم أواجه مثلها منذ أن دخلت الاتحاد قبل 8 سنوات. فقد كنا في الإدارة نرتئي تأجيل انطلاقة الدوري حتى ما بعد دورة كأس الخليج ولكن إصرار الجهاز الفني الانجليزي للمنتخب بقيادة بيتر تايلور هو الذي جعلنا نقيم الدوري على ملعب المحرق وحدث ما حدث من ربكة لن تتكرر، لكننا الآن بعد انتهاء الدورة أصبح لدينا ملعبان يستوعبان مباريات الدوري بشكل صحيح هما استاد مدينة خليفة والنادي الأهلي الجاهزان، وأنا بحسب وجهة نظري فإنه يجب أن تكون هناك استادات كروية في جميع محافظات المملكة حتى نتمكن من إقامة مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية بشكل ناجح.
المدرسة والأندية
كما تحدث عن أهم عناصر تطوير اللعبة وقال «إن المدرسة أصبح دورها مفقودا وأصبحت هي من تعتمد على الأندية في بناء منتخباتها المدرسية، على رغم علمنا بأن الأندية قد لعبت دورا كبيرا في السابق من اجل تطوير كرة القدم وجميع الألعاب الرياضية، وهذا ما يدفعنا إلى إحياء الصورة المميزة للأندية من جديد وفق خطة مدروسة في المدرسة تقوم على اكتشاف المواهب الكروية وإعداده الإعداد البدني السليم،
كما أن الأندية هي الركيزة الأولى في عملية التطوير، لذلك يجب أن تتوفر فيها ملاعب التدريب والمرافق، إضافة للحصول على الدعم المالي المناسب الذي يؤمن التعاقد مع فريق فني وإداري، وتوفير احتياجات كرة القدم. ونتمنى في المستقبل أن تكون هناك خطط فنية بين مدربي الأندية والمنتخبات لوضع الأسلوب المناسب الذي تلعب به كرة القدم البحرينية ويغذي المنتخبات الكروية التي تلعب الكرة الصحيحة بالأسلوب المشوق».
المدرسة الاسبانية
وقال «إنني مؤمن بأهمية استمرارية المنتخبات بحيث لا تكون لنا منتخبات للمناسبات فقط، لذلك بحثنا عن المدرسة الكروية المتطورة التي نتعاقد معها للإشراف على المنتخبات السنية، بدءا من منتخبات القاعدة الأشبال والناشئين والشباب فوجدنا أن أفضلها هي المدرسة الاسبانية، لذلك تعاقدنا مع مدير فني واخصائي لياقة بدنية ومدرب بالإضافة إلى منسق عام للمدرسة وقد اختير لهذه المهمة المدرب حمد محمد «ديسكفري» بالإضافة إلى مدربين مساعدين وطنيين لكل فئة، وسيكون العمل في المنتخبات بشكل مستمر، إذ سيحصل لاعبو كل فئة على حصتين تدريبيتين في الأسبوع بالتنسيق والتعاون مع الأندية. ووجود هذه المنتخبات سيؤمن إعداد منتخبات وطنية بشكل مستمر تبدأ من الأشبال وصولا للناشئين والشباب والمنتخب الاولمبي الذي سيكون نواة للمنتخب الأول».
انتخابات الاتحاد في مارس/ آذار
أو ابريل/ نيسان وسأسعى لاختيار الأنسب
وعن تصوره لمجلس الإدارة المقبل الذي سيعمل في الأربع سنوات المقبلة قال: «أنا أتمنى أن ترشح الأندية أفضل ما عندها لعضوية الاتحاد في الانتخابات المقبلة، وأتمنى أن يكونوا شبابا مفعمين بالطاقة والحيوية والعمل داخل بيت الكرة بتفان وإخلاص، وان يكون هدفها الأول تغليب الصالح العام الذي يخدم اللعبة، وبدوري ستكون لي تحركاتي الخاصة خلال شهر فبراير/ شباط المقبل مع الأندية الأعضاء لترشيح من تراه الأفضل، كما أتمنى أن يمثل الاتحاد مجموعة كبيرة من الأندية». وقال إنه يتوقع إجراء انتخابات الاتحاد في شهر مارس أو أبريل المقبلين.
غير راض عن فرار اللاعبين
لعمان وسأعمل على القضاء على الظاهرة
وخلال حديثنا تطرقنا إلى المشاكل التي تواجه الأندية وتطرقنا إلى ظاهرة سفر اللاعبين البارزين إلى سلطنة عمان للتعاقد مع بعض الفرق التي المتواضعة فنيا وماديا من اجل أن يكون هذا التعاقد ماهو إلا جسر للتخلي عن ناديه الأم فقال: «أنا غير راض عن هذه الظاهرة غير الصحيحة والتي تسبب مشاكل للأندية مع لاعبيها وسأقوم بالقضاء على هذه الظاهرة إما بالاتصال بالمسئولين في الاتحاد العماني للتنسيق معهم أو مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيجاد الحل الأمثل».
8 سنوات من العمل لاكتساب الخبرة
وتحدث نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عن مسيرته الرياضية وقال: «بدأت مسيرتي الرياضة كنائب لرئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية قبل أن ادخل معترك العمل داخل اكبر الاتحادات الرياضية وأهمها، وفي الاربع سنوات الأولى قضيتها من اجل اكتساب الخبرات فعملت في جميع لجان الاتحاد واستفدت استفادة كبيرة من توجيهات رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم وتعامله مع كافة الأمور التي تواجه اللعبة، وحرصه على أن يكون للبحرين هذا البلد الصغير في حجمه رجل في الاتحاد الدولي والقاري، كما استفدت استفادة كبيرة من رحمة الله عليه الأمين العام السابق احمد جاسم. والآن املك الخبرات التراكمية التي تؤهلني لقيادة دفة الاتحاد بالصورة المثالية التي يرضى عنها الجميع بإذن الله تعالى».
نجاح الوصول لرئاسة الاتحاد الآسيوي
وحينما طلبت منه ان يبدي وجهة نظره في حظوظ رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم في عضوية الاتحاد الآسيوي قال بابتسامة تدل على الثقة: «هل حضرت اجتماعات الاتحاد الآسيوي، إذا كنت حضرتها ستتعرف على المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي يتحلى بها ممثلو كرة القدم البحرينية لدى الاتحادات الأعضاء، وأنا اعتقد بأن الشيخ سلمان هو أهل لتولي هذا المنصب بعد الثقة الدولية التي حصل عليها من المسئولين في «الفيفا» لان العلاقة التي تربطه مع رؤساء الاتحادات القارية ستساهم في نجاح خطط وبرامج الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فإنني أؤكد بأن حظوظ الشيخ سلمان كبيرة، وسيحصل على ثقة الدول الأعضاء.
وقال: «أنا اليوم فخور بوجود كوادر بحرينية في الاتحاد على المستوى الدولي والقاري وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ اللعبة، فاختيار رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم للإشراف على تنظيم الكثير من البطولات العالمية تحت مظلة «الفيفا» واختياره من بين ابرز كوادر العالم لعضوية اللجنة المشرفة على تنظيم البرازيل لبطولة كأس العالم 2014 يدل على المستوى الراقي الذي يتحلى به رئيس اتحاد الكرة ويؤهله لذلك المركز. بالإضافة إلى عضويتي للمكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو لجنة الإشراف على بطولة كأس العالم للشباب. واختيار الحكم الدولي جاسم مندي لعضوية لجنة الحكام الدولية. وكذلك عبدالرحمن عبدالخالق لعضوية لجنة الحكام الدولية تعني شيئا مهما جدا هو أن بلدنا البحرين هذا البلد الصغير في حجمه بفضل وجود هذه الكفاءات تمكن من أن يضع رجله على خريطة كرة القدم العالمية».
وأبدى سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق تنظيميا في «خليجي21» وهو النجاح الكبير الذي أشادت به جميع المنتخبات المشاركة ورجال الصحافة والإعلام التي كانت مشاركتهم كبيرة جدا تفوق أي مشاركة سابقة. معتبرا أن هذا النجاح لم يأت من فراغ بل هو نتاج عمل كبير قامت به جميع اللجان التنظيمية، كما اشاد بهذه المناسبة بالحضور الجماهيري الكبير الذي اثبت ولاءه وحبه لبلده، مضيفا أن هذا النجاح دفع القيادة للموافقة على تنظيم البحرين لبطولة كاس آسيا 2019 ما يعني وجود منشآت قادرة على استضافة بطولات عالمية وهو الأمر الذي سنسعى له في المستقبل بإذن الله تعالى.
نحن نفخر في الاتحاد البحريني لكرة القدم بأننا تمكنا من الاستفادة من مشروع «الهدف» الذي ينفذه الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول الأعضاء، وبعد نجاحنا الكبير في تنفيذ المشاريع الخمسة الماضية بدأنا العمل في تنفيذ المشروع السادس الذي يشتمل على توسعة مركز سلمان وبناء بركة سباحة وحمام «سونا» وصالة تدريب. وهي كلها تخدم المنتخبات السنية وتضع لبنه حقيقية لمشروع مركز تدريب متكامل.
العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ
انظروا الى الامارات
نريد شخص مثل يوسف السركال لادارة الاتحاد
مجرد اقتراح
لماذا لا تتفق اندية القرى الاعضاء في اتحاد كرة القدم و يقدمون قائمة تترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم .
البنية التحتية اولا
القضية ليست المركز وانما البرامج التي يضعها المرشح فالقري في البحرين لايوجد فيها بنية تحتية من الملاعب التي تقوم عليها الانشطة والالعاب واسيعاب الشباب في المنطقة الشمالية مثلا نادي البدبع الاتفاق هما الاكثر مشاركات في للالعاب الرياضية اين انديتهم النمودجية الاتفاق عمل الكثر من اتحاد مع القري المجاورة مثل باربار وبني جمرة ومقابة وايضا نادي العربي سابقا والدي دمج الاندية القري نفسها والمؤسسة قالت بانها سوف تنشي لهم اندية نمودجية مند التسعينات اين هي لابد من انشاء هدة الاندية لدعم طموحات الشباب
.....
حطو واحد ذو خبرة من العامة يعني لاااازم واحد منكم ياهوات الكراسي انتو عمركم
ماسويتو شئ ولة اتكدرون اتسون شئ للرياضة البحرينية.