طغى على حواري مع نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة المرشح لتولي رئاسة الاتحاد في الدورة الانتخابية المقبلة التي ستقام مراسمها خلال الشهرين المقبلين بانعقاد الجمعية العمومية واجراء الانتخابات. في اللقاء المطول الذي ننشره اليوم اهمية التخطيط العلمي المنظم وزيادة الدعم المالي سواء كان لاتحاد الكرة او للاندية المنضوية تحته والتي يمثل غالبيتها الاندية الكبيرة في البحرين.

فالتخطيط كما يراه الرئيس المقبل للاتحاد يعني وجود خطة علمية مدروسة تقوم على برمجة زمنية صحيحة، ولابد من ولوج عالم الاحتراف الاداري والاحتراف الفني لانهما الجناحان اللذان سيطير بهما الاتحاد وسيصل بهما لمصاف الدول المتقدمة كرويا.

فاتحاد كرة القدم الذي بدأت مسيرته الرسمية قبل اكثر من 60 عاما لايزال يعيش عالم الهواية في العمل الاداري و يعتمد على موظفين يعملون بالنظام الجزئي لتسيير برامجه الكبيرة التي تفوق عمل بعض المؤسسات الحكومية المهمة. كما ان الاندية لاتزال بعيدة كل البعد عن عالم الاحتراف التي بدأت الدول العربية في قارة اسيا تطبيقه باستحياء من دون الاخد بصورته الاحترافية المعروف عنها في دول اوروبا.

واكد محدثي في سياق كلامه على أن العمل داخل اتحاد كرة القدم عمل مضنٍ ومتعب يتطلب جهدا كبيرا ومتابعة مستمرة تؤثر على عطاء الفرد داخل اسرته ولا تمكنه من اداء مشاريعة الشخصية، الا ان حبه لبلده وسعيه لان يشاهد علم بلاده خفاقا بين دول العالم في المحافل الدولية والاقليمية جعله ينكب على العمل بتفانٍ واخلاص، وهو - شخصيا – لا يريد مقابل هذا العمل أية مكافأة مجزية او اية طموحات شخصية، ولكن يريد الكلمة التي تنصف الحقيقة وخصوصا من حملة الأقلام الذين عليهم ان يفرقوا بين العمل الصالح والعمل الطالح.

عموما سأحتفظ بكل ما سجلته من افكار وخطط وبرامج طرحها رئيس الاتحاد المقبل حتى ارى ما ستفعله الايام في افكاره وخططه وبرامجه التطويرية، وهل سينجح في التغلب على الظروف؟