اعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل لاذاعة صدى موسكو السبت (26 يناير/ كانون الثاني 2013) ان روسيا لا تزال تسلم اسلحة لدمشق في اطار عقود موقعة منذ زمن طويل.
وقال جميل ان "سوريا تلقت دائما ولا تزال تتلقى (اسلحة من روسيا). لدينا عقود موقعة قبل الازمة وروسيا تفي بالتزاماتها".
واوضح ان الامر يتصل باسلحة مختلفة من دون ان يحددها، مؤكدا ان لا غنى عنها "للدفاع عن سيادة البلد".
واعتبر جميل ان "خطر (وقوع) اعتداء اسرائيلي لا يزال ماثلا، وعلينا ان نحفظ توازن" القوى.
لكنه اوضح ان سوريا تقوم بنفسها بتصنيع اسلحة خفيفة مثل بنادق الكلاشنيكوف، وقال ايضا ان "مخازن الاسلحة الرشاشة مليئة، لا نحتاج الى شرائها. الصناعة العسكرية السورية يمكنها ان تصنع بنفسها الاسلحة الضرورية لتحرك الجيش اليومي".
وتابع ان سوريا ستكف عن شراء اسلحة من روسيا اذا احجمت الولايات المتحدة عن تسليم اسلحة لاسرائيل.
ومع نهاية 2012، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الاسلحة التي تسلم لسوريا تندرج في اطار اتفاقات تعاون وقعت منذ حقبة الاتحاد السوفياتي السابق.
وتشهد سوريا نزاعا عسكريا بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين اسفر عن اكثر من ستين الف قتيل منذ عامين، وفق الامم المتحدة.
مقارنة
مخلفات الجيش الروسي الرخيصة التي لا تكلف الكثير من المال وبدون شروط على ما يبدو أفضل من أسلحة متطورة من أمريكا مع شروط تعجيزية تقيد الدول.