أفادت الوكالة أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني وصل أمس السبت (26 يناير/ كانون الثاني 2013) إلى اليمن للمشاركة في الاجتماعات التي سيعقدها وفد مجلس الأمن، فيما عززت السلطات اليمنية التدابير الأمنية في صنعاء عشية زيارة مرتقبة لوفد من مجلس الأمن لإجراء محادثات بشأن سير العملية الانتقالية في اليمن.
وذكر مراسلو وكالة "فرانس برس" أن قوات الأمن والجيش أقامت حواجز تفتيش داخل صنعاء وعند مداخلها فيما تم منع حمل السلاح بما في ذلك السلاح المرخص.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية أن وزارة الداخلية وجهت "بمنع التجوال بالدراجات النارية" التي غالباً ما تستخدم في هجمات وعمليات اغتيال، وبـ "عدم حمل السلاح المرخص وغير المرخص في أمانة العاصمة ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء (السبت) وحتى صباح يوم الإثنين".
وكان وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي أكد لوكالة "فرانس برس" الخميس أن وفداً من مجلس الأمن الدولي سيزور صنعاء الأحد لمناقشة عملية الانتقال السياسي الصعبة في اليمن.
وأوضح أن الوفد سيجري في الزيارة التي تستمر يوماً محادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوحدة الوطنية التي شكلت بموجب اتفاق انتقال السلطة التي رعاه مجلس التعاون الخليجي، والذي أسفر خصوصاً عن تنحي الرئيس السابق، علي عبد الله صالح في فبراير/شباط 2012.
وتواجه الحكومة اليمنية خصوصاً صعوبات لعقد مؤتمر للحوار الوطني بموجب اتفاق انتقال السلطة. والمؤتمر الذي كان يتعين عقده في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تأخر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب بعض مكوناته بالفيدرالية، بينما تطالب أخرى بانفصال المنطقة التي كانت دولة مستقلة حتى 1990.