العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ

45 يوماً بين حوار ولي العهد وحوار السلطة

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فجأةً ومن دون مقدمات؛ أُعلِن عبر أحد المستشارين من خلال موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن بيان مهم سيصدر خلال ساعات من وزير العدل، من دون الكشف عن فحوى البيان المهم.

بعد ساعة أو أكثر صدر بيان مقتضب جدّاً من وزير العدل يتحدّث فيه عن توجيهات من عاهل البلاد إلى دعوة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، ولم يشتمل البيان أي تفاصيل أخرى.

بعد 100 دقيقة من بيان وزير العدل، صدر بيان سريع من تجمع الوحدة (معارضة المعارضة) يرحّب بالحوار، حتى وإن كان مع من يسميهم بـ»قوى التأزيم»، والذي رفض مراراً الجلوس معهم على طاولة واحدة، قبل تنفيذ شروطه بوقف العنف و»العمليات الإرهابية» والاعتذار على حد قوله. فما الذي غيّر قناعته عن الحوار، على رغم أنه رفض وبشدة من قبلُ، دعوة ولي العهد، لتخرج السلطة وتبرّر ذلك بأن جميع العالم «فهِمَ غلط» كلام ولي العهد في منتدى حوار المنامة.

لِنفهم «حوار السلطة» اليوم؛ يجب أن نفهم «حوار ولي العهد» بالأمس، والذي لم يكن بينهما سوى 45 يوماً فقط، فلقد نشرت وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية والأجنبية خبر دعوة ولي العهد المعارضة إلى الحوار، وترحيب المعارضة من دون شرط، ولم تصدر أية جهة رسمية منذ السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2012، وعلى مدى أسبوع كامل، أي تصحيح، أو نفي لدعوة الحوار، بل على العكس، شهدنا ترحيباً عالميّاً بهذا المشروع، وقبولاً سريعاً من المعارضة.

الحقيقة أن المعارضة ربحت معركة «دعوة ولي العهد» محليّاً ودوليّاً، ووجدت السلطة نفسها في مأزق الخروج من تلك الدعوة التي لم تكن في الحسبان، فحرّكت عجلة جمعيات «معارضة المعارضة» لرفضه، وشوريين ونواب، في حادثة لم نشهدها من قبل، بأن تتم مهاجمة الدعوة والداعي إليها من تحت قبة البرلمان علناً بسبب دعوته إلى الحوار.

اتهمت السلطة «المعارضة» بـ «الإساءة إلى دعوة الحوار، واستغلتها بشكل مغرض، وتسويقها إعلاميّاً بشكل مغلوط»، وهو الأمر الذي أثار استغراب الجميع؛ فكيف صمتت السلطة أسبوعاً كاملاً عن «الاستغلال السيئ لحديث ولي العهد، وتسويقه بشكل مغلوط»! ليس فقط من قبلِ المعارضة، بل من قبل جميع وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية والأجنبية، وحتى الحكومات الغربية التي عبّرت عن ترحيبها ودعمها لدعوة الحوار.

في ظل الصراعات الداخلية في أروقة السلطة، وانتظار المعارضة إعلان الحوار الذي دعا إليه سمو ولي العهد؛ صدر بيان على لسان «مصدر مسئول»، أكّد أن «ما جاء في كلمة ولي العهد في حفل افتتاح حوار المنامة 2012، أن أي حوار مستقبلي سيكون بين ممثلي مكونات المجتمع البحريني كافة».

أمام الرأي العام الدولي الضاغط في اتجاه إيجاد حل للأزمة البحرينية عبر «حوار جاد ذي مغزى»؛ فإن المعارضة هي من ربحت المعركة، بينما وضعت السلطة نفسها في مأزق، وفي صورة الرافض للإصلاح السياسي. ولم يكن أمام السلطة من خيار سوى مشروع جديد للحوار، يخرجها من تداعيات ونتائج دعوة ولي العهد للحوار، ويجبر المعارضة على رفضه، لتكسب هي المعركة السياسية، ولو مؤقتاً، وتحمّل من خلاله مسئولية التصعيد والتأزيم للمعارضة قبل حلول الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي في فبراير/ شباط 2011.

ما الدعوة الحالية لاستكمال حوار التوافق الوطني، إلا محاولة لجر المعارضة لرفضها، عبر إعادة السيناريو ذاته وآليات وأدوات «حوار التوافق الوطني» في 2011، الذي رفضته المعارضة وقتها، ووقف معها المجتمع الدولي، والذي أقرت السلطة ضمنيّاً بفشله، من خلال تعدد طرح مشاريع الحوار لاحقاً.

بالعودة إلى البيانات الصادرة هذه الأيام بشأن «استكمال حوار التوافق الوطني»؛ سنجدها مقتضبة، ولا تحمل أية تفاصيل عن فحواها وآلياتها، وهو أمر مقصود إعلاميّاً، لضمان ترحيب الرأي العام الدولي أولاً، ومن ثم سيتم الكشف تدريجيّاً عن تفاصيل المشروع، لإجبار المعارضة على رفضه أو الانسحاب منه، بعد أن تم الترويج له دوليّاً، مع تسريبات مقصودة إعلاميّاً أيضاً يُراد منها الضغط في الاتجاه ذاته.

دائماً مَّا تسبق أي حوار أو تفاوض؛ عملية تهيئة للأجواء وتطييب للنفوس، وخلق الأرضية المناسبة له كبوادر حسن نوايا، إلا أنه في مشهدنا الحالي نرى عكس ذلك، وهو ما يؤكد أن العملية برمتها هي لزيادة الضغط على المعارضة للانسحاب من الحوار، أو لضربها بقواعدها وجماهيرها التي سترى في دخول الحوار، مع سوء الأوضاع، تنازلاً وتراجعاً.

الواقع يكشف لنا من خلال التجربة؛ أن المعارضة لن تخسر شيئاً من مشاركتها في الحوار حتى وإن كان «غير حقيقي»، فهي قادرة على تغيير مفاهيم اللعبة السياسية لصالحها في نهاية المطاف، لقناعتها وقناعة العالم بأسره، بأن التغيير نحو الديمقراطية مصير محتوم لكل الشعوب.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 6:07 م

      زائر غريب في وطنه

      حوار مضيعة للوقت كل سنة في شهر 2 قالوا حوار وبعدين ما فيه ألأ الضرب والقتل والسجن .... !!!

    • زائر 29 | 6:03 ص

      الشداخة منصوبة للحكومة من امريكا

      الشداخة منصوبة للحكومات الخليجية ومبرمجة من فترة طويلة بس امريكا عندها توقيت لتفعيل هذه الشداخة وغرضها واضح والحكومات ادركت انه لا مفر مما توعزه لهم ماما امريكا الان جاء وقت تفعيل تقسيم المقسم وتجزئة المنطقة الى دويلات لان شافت امهات البشوت وتقبيل الخشوم ما حمد الله على النعمة فقد وهبهم شعب طيب مؤمن مسالم بطبعه لكنه عتو عتوا كبيرا (بأختصار تفعيل مشروع برنارد)

    • زائر 28 | 4:56 ص

      السيد هاني انت تخاطب ذاتك وقد طفح لديك الباطن وما تقوله هو اسقاطات انت تعيشها فعلى فمعارضة المعارضة تسخدمها كناية بالطرف السني من واقع اعتقادك ان الطرف الشيعي وحده يختزل المعارضة في حين تسئ للجهتين وإذا اخذنا جدلاً بأن التنظيمات السنية في مجموعها موالاة للنظام فهل تعتقد ان الجمعيات التي تصنفها بالمعارضة هي فعلاً معارضة فعندما نرفع غطاء الوفاق عنها هل تعتقد انهم يمثلون شعباً فهؤلا وفق التنصيف لا يختلفون عن التنيمظات السنية فجميعهم لم يعرف تاريخهم الديمقراطية فهؤلاء مجتمعين اقل من 200 عضو

    • زائر 34 زائر 28 | 6:38 ص

      دعنا من الضرب يمين وشمال

      اعطني جزاك الله خيرا ثلاثة امثلة لبعض القوى السنية التي تعارض المعارضة دوما ..اعطني ثلاثة امثلة لمعارضتها للسلطة باستثناء معارضتها الخطوات التي تتوهم فيها ان السلطة سوف تتلاقى مع المعارضة.. لان هذه غيرة وخوف على مصالح ذاتية وليس معارضة للسلطة..مثل غيرة النساء من ازواجهن اذا خفن ان يتزوجن عليهن..

    • زائر 27 | 3:58 ص

      اخى الفاضل شكرأ لكم

      الكل بات على قناعه تامه من الدى يبعثر الأوراق ويتخبط تارتأ هنا وتارتأ هناك مثله كمثل السمكه المقطوع ديلهه تراه غير متزنه تماما كلما ارادت الصعود فتهوى الى العمق حتى ياتى الله تعالى بساعتها وتموت هل يتدكر احدنا عندما طل علينا مديع الأحوال الجويه لبشر الناس بأن غدأ سيكون يوم عاصف وشديد البروده والكل يئخد بحيطه ان لأيخرج من بيته الى عند الضروره القسوى حتى اشرقت الشمس بأدن ربها وكان اجمل يوم مر علينا

    • زائر 26 | 3:30 ص

      الصحيح

      الحوار بين المعارضة والحكومة وإذا الموالىن عندهم مطالب يجوزون مع حكومتهم بكيفهم يبون زيادة رواتب وأي شي ثاني وأما المعارضة فتبي حكومة منتخبة والشعب سيد نفسه.

    • زائر 25 | 3:10 ص

      وزيرة الاعلام تقول ان الحكومة ستنفذ التوصيات الناتجة من الحوار!

      و أنا أسألها اين تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق و توصيات جنيف ؟

    • زائر 24 | 2:56 ص

      القناص هاني الفردان

      دائما مقالات في الصميم ,
      سلمت و سلم قلمك الجريء القوي

    • زائر 23 | 2:01 ص

      تحاورون من؟

      اتحاورون من
      نرجوا التفكر بامعان ....

    • زائر 22 | 1:37 ص

      الجمعيات الموالية

      عدا البيان الأول لإتلاف جمعيات الموالاة الذي قطع التلفزيون الإرسال في الفقرة التي تتحدث عن الشراكة وتمكين الجماهير في القرار السياسي لم نسمع مطالب حقيقية للموالاة وكانت تعبر عن ضمير السلطة و أساءت لشخصية قيادية رسمية حين صورتها الأب الروحي و مرشدهم و هي بهذا تخرجه من الوطنية للفئوية . الموالاة ليس لديها جهاز تفسير و إصدار ردات فعل خاص بها وإنما هي أشبه بأدوات عرض لرغبات رسمية و تلقى في أفواهها ما نتحرج السلطة التصريح به

    • زائر 21 | 1:35 ص

      ابوحسين

      ياخي الفاضل البحرين تجتاج الي حلول الصحيحة وسليمة لخروج من هذة الازمة توجد مطالب واضحة ومشروعة وعادلة لكافة شعب البحرين المعارضة والموالين
      هي مطالب استحقاقات المرحلة العدالة والكرامة والحرية والمساوة بدون تهميش اي من مكونات الوطن وان يكون الشعب هو مصدر السلطات كما نص الدستور البحرين والميثاق العمل الوطني واحترام حقوق الانسان وهي مطالب في صالح
      الجميع شعب وحكومة البحرين وبدون استغفال واستخفاف ب عقول الناس هذة هي التي تخرج البلاد والعباد من الازمة

    • زائر 18 | 12:56 ص

      مقال موفق

      نحن كنا أمل في الجمعيات المعارضة وعلى رأسها الوفاق بعد الله سبحانه وتعالى ويقول تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العلي العظيم

    • زائر 17 | 12:55 ص

      مقال موفق

      نحن كنا أمل في الجمعيات المعارضة وعلى رأسها الوفاق بعد الله سبحانه وتعالى ويقول تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العلي العظيم

    • زائر 16 | 12:50 ص

      نعم الحكومة جبانة لا تريد الحوار

      سوف تنسحب المعاضة من الحوار رغما عنها و بسبب الحكومة

    • زائر 15 | 12:50 ص

      ليس تعالياً وانما هي الحقيقة

      لا نحب أن نطيل فقط إلقاء نظرة خاطفة للزائر رقم 14 والمعنون تعليقه بعبارة " الله شنهو هاى " لتدرك الفرق الواضح بين رقي الردود السابقة وتناولها صلب الموضوع وهذا الرد الذي يخرج عن الموضوع الأساسي ويذهب لشخصية الكاتب ! وهذا بالطبع نموذج مختصر لمن أردتم أن تجعلونا نتحاور معهم من بعض مكونات المجتمع ولا نقول الكل !

    • زائر 36 زائر 15 | 3:01 م

      رد حلو

      ناس تناقش موضوع والاخ في وادي اخر هذا حد عقلهم وتعالو حاوروهم الحمدلله والشكر

    • زائر 14 | 12:11 ص

      الله شنو هاي

      بعد 100 دقيقة و جم ثانية؟؟؟ ما قلت ؟ شنو هاي عنبوك تايمر إنت 100 دقيقة ؟؟؟؟ و الله شي لا و ما فيها ثانية و لا جزء من الثانية عداء حضرتك؟؟؟

    • زائر 19 زائر 14 | 1:25 ص

      يالذكي لأن الفاكس اللي استلم البيانين فيه ساعة ويطبع الوقت

      في جريدة ثانية تقبل المشاركات الهزيلة مو هني

    • زائر 13 | 12:01 ص

      بشائر النصر هذه

      ما تخبط الحكومة في البحرين الا فهو من بشائر النصر ودليل على ان المعارضة في البحرين هي من تسير على قدم وساق في الطريق السليم نحن نشد على ايدي زعماء للمعارضة بالثبات والصبر ونحن معكم معكم لا مع عدوكم سيروا ونحن خلفكم

    • زائر 12 | 11:59 م

      حوار المماطلة

      اعتقد ان الحكومة تماطل في ما يتعلق بالحوار وهو ليس في صالحها ان تماطل وتذمر او تسقط الجمعيات المعارضة المعتدلة لانها في الاخير سوف تضطر للحوار مباشرة مع صقور المعارضة التي بمماطلة الحكومة وتاخيرها للحوار الجاد مما سيجعل الشارع يلتف حول الرموز الاكثر تشددا مما ييجعل سقف المطالب اكبر وستضطر الحكومة في النهاية الموافقة على جميع المطالب

    • زائر 11 | 11:55 م

      غباء سياسي

      مطالب المعارضة واضحة مثل الشمس وجميع مكونات الشعب يتمنى تحقيقها فماذا ستقول جمعيات الموالاة ؟هل سترفض تلك المطالب الوطنية هل هي ضد مزيد من الإصلاحات ؟هل هي ضد مصلحة الوطن؟هل هي ضد ضمان مستقبل الأجيال؟فإذا كانت تعارض كل ذلك فأصلح لها ان تجلس في البيت وتترك من هم أجدر منها للعمل السياسي

    • زائر 10 | 11:34 م

      الحكومة

      اكقر شيء يثير الاشمئزاز اعتقاد الحكومة انها ذكية بالاعيبها الدالة على غباء مستشاريها. المعارضة طاباتها معترف بها عالميا.. لا تحتاج لتوافق وحوار.. وما هذه الخطوات من الحكومة الا لتاجيل نا يجب ان يكون.. وما تصرف معارضة المعارضة الا سبب لخسارتها في المستقبل.. سترمى كورق الكلينكس بعد الاستخدام

    • زائر 9 | 11:33 م

      تعو تعو بروا بروا

      أما تستحي جميعات الغونغو من نفسها ومن جماهيرها بأن صيحاتها في النهار ما هي الا شعارات جوفاء للضحك على البسطاء فكل تهديداتها في الليل تصبح رمادا في النهار من خلال مكالمة هاتفية ممن سمح لهم بالكلام ؟؟؟؟؟ تحياتي ابو السيد حسين

    • زائر 8 | 11:12 م

      حوار مع من؟

      المتحدثة باسم الحكومة تقول ان السلطة لن تدخل في الحوار بل ستنفد توصياته فمن يتحاور مع من؟؟المشكلة والازمة قائمة بين المعارضة والسلطة -الحكومة-فمن ستحاوره المعارضة ؟؟؟

    • زائر 7 | 11:04 م

      معقول

      تحليل. منطقي الله يعطيك العافية

    • زائر 6 | 11:03 م

      هو تخبط سياسي سوف تستفيد منه المعارضة للظهور بمظهر العقلانية والحكمة

      فيما يفقد الجانب الحكومي صيته لدى العالم من ناحية عدم المقدرة على معالجة الامور بالحكمة والاقتصار على الحل الامني وزيادة التحشيدي الطائفي الذي لا يخدم السلطة وعلى مدى عامين اثبت فشله لأن المعارضة اصبحت اذكى من السلطة في كثير من النواحي فلا هي تقبل بأن تجر الى صراع طائفي ولا هي تتبنى مبدأ العنف
      فقط هي تطالب بحقوق يقرها كل العالم ويؤمن بها وتستخدم في ذلك ارقى الأساليب ومهما حاولت السلطة جرّ الحراك الى المربع الامني من ناحية التعدي فإن ذلك يرجع عليها بالخسران محليا ودوليا فهل من يتعظ

    • زائر 5 | 11:00 م

      مالك حل ولد الفردان

      بصراحة انته دائما تحط يدك على الجرح مباشرة ما تضيع الألم .بصراحة احسدك على حسك الوطني

    • زائر 4 | 10:44 م

      متميز دائما يالفردان

      أخرجت ما يجول بخواطرنا ... أي حوار ومسيرة الامس السلمية تزيد من عدد المعتقلين...
      أي حوار والبيوت لا زالت تقتحم على أهلها ولاحرمة لأصحاب البيت...
      نتمنى ان يكون حوارا للاصلاح .. لا للإعلام فقط
      إلى الله المشتكى

    • زائر 3 | 10:40 م

      التغيير نحو الديموقراطية مصير محتوم لكل الشعوب

      ليت المعارضة ترفض مشاركة من ليسوا هم طرف في الحوار أمثال من اتهموهم بالتأزيم وأصحاب أجندات خارجية, لأن هؤلاء ما هم إلا شامتين, وأرى أن مشاركتهم ما هي إلا لمساعدة السلطة ضد المعارضة. دعوهم يعرفوا أين مكانهم, عاملوهم بالمثل, لكي تكسبوا الرهان. (محرقي/حايكي)

    • زائر 2 | 10:34 م

      مفارنة بين فكر المعارضة وفكر السلطة

      مقارنة بين فكر المعارضة الراغبة في الحوار الجاد و فكر السلطة الراغبة في الحوار الشكلي:-
      فكر المعارضة
      1) ردود مدروسة وواقعية تلامس متطلبات الشعب.
      2) ردود سريعة ومتأنية في نفس الوقت تنم عن تواصل ممتاز بين قوى المعارضة.
      فكر السلطة
      1) ردود متخبطة أولية ثم تتبعها ردود تكحيلية تؤتي أكلها على المدى القصير.
      2) ردود تأخذ وقتاً طويلاً وتنم عن تباعد واضح في الفكر بين مكون السلطة الواحدة.
      3) استخدام طرف ثالث كأداة لوقف تحقيق المطالب الشعبية.
      مع تحياتنا لأخونا المحلل السياسي المبدع هاني الفردان.

    • زائر 1 | 10:02 م

      حنكة سياسية

      كلنا ثقة في قيادات المعارضة وعلى رأسهم الوفاق وان لهم الدراية والخبرة الكافية في إدارة الموقف. بصراحة كنت من المعارضين لدخول الوفاق في ما سمي بحوار التوافق الوطني، ولكن مع الوقت تبين صحة موقف الوفاق، وقلبت السحر على الساحر، وستعيدها مرة أخرى لانها مع الحق.

اقرأ ايضاً