في إطار تثقيف الناشئة والشباب بأضرار التدخين والإدمان، وإبراز خطرهما على صحة الفرد والمجتمع، وتعريفهم بآثارهما الصحية والاجتماعية والاقتصادية، نظم مركز خدمة المجتمع بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بمعية عدد من طلبة الجامعة المتطوعين، حملة طلابية لمكافحة التدخين انطلقت في كل من: مبنى الجامعة ومنتزه دوحة عراد ومجمع السيف التجاري.
واستعرضت حملة الطلبة في مجموعة من النشرات واللقاءات أضرار التدخين والإدمان على الفرد على نحو خاص، والمجتمع بشكل عام، وتطرقت إلى أضرار التدخين بمختلف أشكالها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية، منوهة إلى أن التدخين والإدمان أضحى أحد أبرز تحديات القرن الحادي والعشرين، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية المدخنين حول العالم بما يزيد عن المليار نسمة، بما يمثل ثلث سكان العالم ممن هم فوق 15 عاماً.
وأوضح الطلبة أن ما يزيد من المشهد العالمي مأساوية الهبوط النسبي لاستهلاك التبغ في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية مع ما لديهم من إمكانيات للتخفيف من آثاره الكبيرة صحياً واجتماعياً واقتصادياً، فيما تتصاعد معدلات استهلاكه في دول آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، ما ينبأ بمخاطر كبيرة ستواجهها تلك البلدان مستقبلاً.
وتطرق الطلبة إلى آثار التبغ، منوهين إلى أن الإحصاءات تؤكد أن تعاطي التبغ يسبب موت نحو 4 ملايين حول العالم سنوياً، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 10 ملايين سنوياً في العام 2020.
واقترح الطلبة عدداً من الطرق الجديدة والمستحدثة للتخلص من الإدمان على التبغ، والتي نالت ترحيباً واهتماماً من الجمهور.
العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ