العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

كلمة وفاء وعرفان بحق محمد السيد يوسف

إذا كان لابد أن نقول كلمة في حق المناضل محمد السيد (أبوسلام) بعد أن غادرنا بعد مشوار الكفاح والنضال منذ شهر ونصف الشهر.

فإنه غني عن التعريف: كان كريماً ووطنياً متفانياً وذا أخلاق جمة وأن رصيده عالٍ في معظم المجالات الثقافية والقانونية والنقابية والفكرية. كان طيب المعشر ودوداً ومتسامحاً حتى مع الذين يختلفون معه في الطرح والتفكير والمعالجات السياسية.

التقيته أول مرة في العام 1974 عندما كنا في بداية العمل النقابي، وقد جاء من الكويت حيث كان يعمل هناك نائباً للأمين العام لعمال الكويت.

كان يزورنا في منزلي الكائن في جبلة حبشي، يلقي علينا بعض المحاضرات في الشأن النقابي، حيث كنا حينها قد أسسنا نقابة عمال ومستخدمي وزارة الصحة. وكنا بحاجة ماسة للاستفادة من تجربته وخبرته وإرشاداته في هذا المجال.

وبعد سنة شاءت الظروف أن التقيته نزيلاً معي في سجن جزيرة جده عندما أقدمت السلطة على حل المجلس الوطني المنتخب في العام 1975، وسنت قانون أمن الدولة سيئ الصيت وأودعت خيرة المناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين غياهب السجون والمعتقلات، فكان دمث الأخلاق متواضعاً ومرحاً جداً لا تفارقه الابتسامة قط، وكان نشيطاً وحيوياً في السجن، وأخذ على نفسه تدريس المعتقلين وكنت واحداً من تلامذته.

وفي السنوات اللاحقة بعد السبعينيات والتسعينيات بقينا على تواصل، وخصوصاً في المجالس الشعبية التابعة للتيار الوطني الديمقراطي لتبادل الآراء والطروحات والأدبيات إبان قانون أمن الدولة الجائر والتفكر للخروج بالبحرين من الأزمة السياسية إلى فضاء الحرية والديمقراطية والمساواة والعدل.

فكان يحضر كل الفعاليات المتعددة في طول البلاد وعرضها، وله بصمات واضحة إبان العريضة النخبوية والعريضة الشعبية.

هو شخص غير عادي لم يتأثر ولم يتلوث بأدران وسموم الطائفية البغيضة، مثل البعض الذين استجابوا لتمزيق النسيج الوطني، وقد استمر إلى آخر رمق في حياته.

وقبل يومين فقط من مغادرته اتصلت به للاطمئنان على صحته، فبادرني بالسؤال عن أحوال كل الأصدقاء. وقال: يا أحمد لقد شخنا وتعبنا والبركة، فيكم، تكملوا المشوار. وكان يتأسى ويتحرق على جبهة التحرير الوطني التي كانت منارة ثورية، وخرجت الكثير من كوادر المناضلين الشرفاء الذين قادوا الشعب لمقاومة الاستعمار ودحروه وطالبوا بالإصلاح السياسي السلمي فيما بعد ومازالوا.

أخيراً لا يسعنا إلا أن نقول رحمك الله يا أبا سلام، وأدخلك فسيح جناته إنه سميع مجيب.

أحمد منصور


أهالي مجمع 1027 بكرزكان يشكون تراكم النفايات و«الجيف»

أتوجه إلى المسئولين في البلديات بهذه الشكوى آملاً بأن يوجدوا على ضوئها حلاً لمشكلتنا في قرية كرزكان (مجمع 1027)، والتي باتت تقض مضاجعنا وتزعجنا بشدة.

تتلخص المشكلة في النفايات والأنقاض وبقايا الأشجار المقطوعة و»جيف» الحيوانات المتحللة وقطع الأثاث المرمية والمتراكمة في مختلف الأنحاء في المنطقة، على مدى ما يقارب الستة أشهر حتى تاريخ هذه الرسالة.

وبعد الاتصال بالمسئولين في البلدية لم يحرك أحد ساكناً، وبقي الحال على ما هو عليه، بل ازداد سوءاً؛ فالرائحة الكريهة منتشرة بشكل كبير، ونخشى أن يتفاقم الوضع إذا لم تقم الجهات المعنية بمعالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.

أرجو من المسئولين أخذ طلبنا بعين الاعتبار، والعمل على إزالة هذه النفايات، وتغريم من يقوم برميها في غير الأماكن المخصصة لذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مسجد بدون دورة مياه

من غير المعقول، وفي بلد يدين أهله بالإسلام ويهتم ويحافظ على دور العبادة، أن يكتنف المساجد أي نقص.

في قرية العلم والعلماء «الشاخورة» مسجد لا توجد فيه دورة مياه، وهو يقع على شارع جديد، قد تم رصفه وإنارته للتو، ويربط القرية القديمة، مروراً بمسجد الشيخ حسين، حتى قرية الحجر. وتوجد أرض بجواره هي تابعة له -حسب الأهالي- إلا أن إدارة الأوقاف الجعفرية لا تهتم بطلبات الأهالي لإنشاء دورة مياه للمسجد على تلك الأرض المذكورة. وحتى كتابة هذه الرسالة لم يُعرف السبب لعدم الاستجابة وبناء هذا المرفق المهم للمسجد أسوة بالمساجد الأخرى.

عنوان المسجد: مسجد الجفيري - مجمع477- من الجهة الجنوبية للشاخورة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رعاك ربي موطني

إني أحب موطني أحميه عند المحن

بالمال بل بالروح والأهل أفدّي وطني

خياله بالقلب محفور يرى والأعين

أحبه لا أبتغي البديل طول الزمن

طفلا صغيرا قد رضعت حبه في اللبن

بالقلب حبه جرى مثل دم في البدن

لم أر في عيني أحلى مسكناً من مسكني

أذكره و الكون يغدو نغما في أذني

وتعبق الدنيا أريجاً زاكيا يغمرني

لي ذكريات لست أنساها به تأسرني

بالقلب ملعب الصبا يضيء كالبدر السني

فذاك بيت جارنا أسواره تعرفني

وذاك صوت جارتي في مسمعي ترشدني

ورفقة قد كنت ألهو معها تحبني

تشدني رؤيتها لكل ما يطربني

إذا ذكرت ذلك العهد فما أسعدني

فيه أرى عزتي القعساء والعيش الهني

أشدو به أغنية في شفتي تهزني

أهتف سيري للعلا بحرين طول الزمن

من طلب العليا فما للصعب يوماً ينحني

غلا فلا يعدله مهما غلا من ثمن

فكم له من مننٍ أعظم بها من مننِ

أدعو له بالخير في سري كما في علني

بحرين تيهي درة على جميع المدن

رعاك ربي ووقاك من شرور الفتن

جعفر علي منصور الشهابي


وقف تنفيذ العقوبة

اتجه المشرّع البحريني إلى نظام وقف تنفيذ العقوبة لتجنب مساوئ تنفيذ العقوبات السالبة للحرية ذات المدة القصيرة .

ويتضمن وقف التنفيذ صدور حكم بالإدانة، ولكن لظروف يراها القاضي وتتماشى مع القانون يصدر حكماً مشمولاً بوقف التنفيذ.

ويأتي هذا الاتجاه من المشرّع البحريني استناداً إلى مبدأ السلطة التقديرية لقضاء الموضوع في المسائل الجنائية، إذ نصت المادة 81 من قانون العقوبات على أن للقاضي عند الحكم في جريمة بالغرامة أو الحبس مدة لا تزيد على سنة أن يأمر بوقف تنفيذ العقوبة إذا تبين من أخلاق المحكوم عليه أو ماضيه أو ظروف جريمته أو سنه ما يحمل على الاعتقاد أنه لن يعود إلى ارتكاب جريمة جديدة.

لذا كان الاكتفاء بالتهديد بالخضوع للعقوبة هو في حقيقته عقوبة حقيقية لأنه إذا صدر عن المحكوم ما يجعله غير جدير لوقفها سيرفع القضاء عنه وقف التنفيذ.

وقد جاءت حالات الحكم بإلغاء وقف تنفيذ العقوبة على النحو الآتي:

1 - إذا لم يقم المحكوم عليه بتنفيذ التزامه بتقديم التعويض.

2- إذا ارتكب جريمة عمدية قضي عليه من أجلها بعقوبة سالبة للحرية لأكثر من شهرين، سواء صدر الحكم بالإدانة أثناء هذه الفترة أو صدر بعد انقضائها بشرط أن تكون الدعوى قد حركت خلالها (فترة التجربة).

3- إذا ظهر خلال فترة التجربة صدور حكم مما نص عليه فيما سبق ولم تكن المحكمة قد علمت به.

وبذلك يكون وقف التنفيذ باعثاً يحدد للمحكوم عليه الطريق الصحيح الذي يجدر به سلوكه، وهذا الباعث ينفره من السلوك السيء تجنباً لجزاء خطير يتعرض له، هو تنفيذ العقوبة عليه، ويحبذ له السلوك القويم أملاً في مكافأة، وهي حصانة تامة من احتمال التنفيذ.

وهو أسلوب أشادت به العديد من الجهات الحقوقية في سبيل التقليل من العود للجرائم ووقاية له من تأثير عوامل قد تقوده إلى جريمة تالية، فإذا انقضت فترة التجربة دون أن يتوافر سبب من أسباب إلغاء وقف التنفيذ اعتبر الحكم كأن لم يكن.

وزارة الداخلية

العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:59 ص

      مسجد بدون دورة مياه

      أين دور المشرف المنطقة ؟ واين دور إدارة الأوقاف في مراقبة المشرف وماهي الأجراءات التي يتم أتخاذها إذا كان هناك تقصير من قبل المشرف . وكيف تم أعتماد بناء مسجد جديد بدون دورة مياه ، فمن المسؤل عن توقيع إجازات البناء والخرائظ واين دور المهندسين في متابعة عملهم . ياإدارة الأوقاف الجعفرية ؟؟؟ افيدونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 11:44 م

      ابو كرار

      ساس الخراب الاوقاف الجعفريه في كل البحرين بس همها المناقصات لجلب الاموال في جيبوب المنتفعين هناك مساجد لا يوجد فيها حت تكيف ولا صيانه

اقرأ ايضاً