العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ

سلمان بن إبراهيم: «صندوق الشباب» سيحقق مكاسب للشباب البحريني

الجودر: شباب البحرين يمتلكون طاقات جبارة والصندوق فرصة لإظهارها

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة - هشام محمد الجودر
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة - هشام محمد الجودر

ضاحية السيف - المؤسسة العامة للشباب والرياضة 

25 يناير 2013

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن توجيه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإطلاق صندوق دعم الشباب؛ يعدُّ دليلاً واضحاً على المكانة الكبيرة التي يحتلها الشباب في فكر جلالة الملك الذي دائماً مَّا يعتبر الاستثمار في الطاقات الشبابية؛ التجارة الرابحة لمملكة البحرين والتي ستدر العديد من المكاسب على مختلف القطاعات في البحرين.

وأشار إلى أن استقبال جلالة الملك نخبة من الرياضيين والشباب يصبُّ في خانة حفز الشباب لمواصلة مسيرتهم الخيرة وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز وإبراز الصورة المشرقة عن شباب البحرين.

وأضاف أن صندوق دعم الشباب يأتي في إطار المبادرات الرائدة التي يقدمها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاهتمام والعناية بالشباب، وإيماناً بدورهم الفاعل في عملية التنمية وبناء الوطن وتعزيز دورهم في صناعة الحاضر والمستقبل المشرق للبحرين.

وشدد على الأهمية الكبرى لإعلان صندوق دعم الشباب في هذه المرحلة التي أحوج فيها الشباب إلى الدعم والمساندة لتبني أفكارهم ومقترحاتهم المتميزة في مختلف القضايا التي تهمهم وتهم البحرين، مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع سيحقق نقلة نوعية كبيرة في مختلف مجالات الحركة الشبابية من خلال تشجيع الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات لتحقيق المصلحة العليا لمملكة البحرين.

وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن دعم ورعاية الشباب هي من أهم الأولويات في المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي وضع الخطط والبرامج المبنية على الطرق الحديثة لتمكين الشباب البحريني وخلق القيادات القادرة على مواصلة عملية التنمية في البحرين، والصعود بالشاب إلى أعلى المراتب، مؤكدا أهمية تفاعل القطاع الخاص مع صندوق دعم الشباب لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في دعم الشباب وأفكارهم وإكمال الدور الحكومي الخاص بالشباب باعتبار القطاع الخاص شريكاً أساسيّاً في النجاحات التي حققتها الحركة الشبابية في البحرين.

إلى ذلك؛ قال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر إن توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء صندوق لدعم الشباب تؤكد الدور الفعال للشباب البحريني وحرص جلالته على تهيئة المناخات والقاعدة الصلبة لانطلاق الشباب نحو تنفيذ مشاريعهم التي يرونها الأنسب لإبراز دورهم في تنمية البحرين.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستصب في مصلحة شباب الوطن من خلال دعم المشاريع الشبابية التي سيقدمها الشباب وتخدم المصلحة العامة للبحرين باعتبار الشباب عماد الوطن والثروة الحقيقية التي تبنى عليها آمال التطور والازدهار.

وأضاف الجودر أن دعم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لصندوق دعم الشباب يؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يقدمه سموه لهذه الفئة والتي تمثل الحاضر الزاهر والمستقبل، مشدداً على أن إطلاق هذا المشروع الرائد تأكيد للحرص والأهمية لدور الشباب في النهوض بواقع التنمية في البحرين، وتعزيز للجهود المبذولة في خدمة الحركة الشبابية في البحرين.

وشدد على أن شباب البحرين يمتلكون طاقات جبارة وهي بحاجة إلى الدعم والمساندة لينطلقوا للعمل في جوانب الحياة والدفع بالنهوض بمختلف القطاعات الحيوية داخل البحرين إلى الإمام، وقد جاء صندوق دعم الشباب ليشكل فرصة لكل الشباب لإظهار طاقاتهم وإخراجها إلى حيز الوجود للعمل على دعم توجهاتهم ومواجهة التحديات التي تعترض مسيرة الشباب من أجل الوصول إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية الهادفة إلى بناء المستقبل الزاهر للبحرين.

وأكد الجودر أهمية التفاعل الايجابي من قبل القطاع الخاص مع صندوق دعم الشباب لما له من آثار ايجابية على الشباب البحريني الطامح لتبوء المكانة العالية في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن مشاركة القطاع الخاص في صندوق دعم الشباب ستكون له انعكاسات متميزة على هذا القطاع من خلال خلق شباب بحريني قادر على الارتقاء بمنظومة العمل في المجال الحكومي والقطاع الخاص.

العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:55 ص

      كلام جميل ولكن!

      مثال.................
      سأل اب ابنه الذي أنهى دراسته الجامعية ... متى سترجع البحرين؟
      رد الأبن قائلاً..... أفكر بالعيش في بريطانيا .... وذلك لأني حقوقي محفوظة في هذا البلد ... هنا تجاوزت التفكر في نيل الحقوق وجل فكري في تطوير نفسي وأن أبدع وأن أعطي...
      في البحرين .. جل حديثي مع زملائي يدور حول نيل الحقوق ....
      استسلم الأب وسرح في نفسه وسأل ماذا أعطيت البحرين؟
      انه الهم الأكبر في نيل الحقوق الذي يباعد ويباعد عن العطاء الحقيقي ورغم ذلك أعطينا ولو قليلاً....

اقرأ ايضاً