العدد 3793 - الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ

مقرر جامعي في حقوق الإنسان؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من الأخبار المهمة التي قرأناها أمس، ما صرح به رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي من أن «الجامعة ستبدأ اعتباراً من الفصل المقبل طرح مقرر مبادئ حقوق الإنسان، وسيكون المقرر من متطلبات الدراسة الجامعية ليدرسه جميع المنتسبين للجامعة ابتداءً من الدفعة الأخيرة 2012».

تدريس هذا المقرر يعتبر نقلةً جيواستراتيجية على مستوى العالم العربي والغربي، فلأول مرةٍ في تاريخ الكرة الأرضية يتم تدريس مقرّر خاص بحقوق الإنسان في إحدى الجامعات.

اعتماد تدريس هذا المقرر يفتح باباً واسعاً من الآمال والتطلعات، فمن المتوقع أن يؤتي هذا المقرّر ثماره بعد تخرج الدفعة الأولى من الطلبة بعد ثلاث سنوات، حيث سيتوقف بعدها أي نوع من أنواع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي انتقدتنا بسببها المنظمات الحقوقية الدولية مثل «هيومان رايتس ووتش» و«العفو الدولية»، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي.

إن من المؤكد ان انتهاكات حقوق الإنسان سوف تتوقف كلياً مع تخرج الدفعة الأولى من الطلبة، وبدء سريان تطبيق المبادئ التي درسوها في الجامعة على الأرض، بحيث لن يتم اعتقال أحد بعد منتصف الليل، أو مداهمة منزل، أو رمي قذيفة مسيل دموع داخل أسوار بيت، أو من خلال زجاج نوافذه لإرعاب سكانه الآمنين.

بعد اكتمال تدريس مقرر حقوق الإنسان وتخرج الدفعة الأولى، لن نقرأ أخباراً جديدة عن اعتقال أشخاص بعد مشاركتهم في مسيرة سلمية، أو إغراق أحياء سكنية كاملة بسُحبٍ من غازات القنابل المسيلة للدموع كل ليلة كنوع من العقاب الجماعي.

في العام 2015، ومع تخرج الدفعة الأولى، لن يفصل شخص من عمله، أو يقطع رزقه ويُجوّع عياله، لأنه شارك في اعتصام، أو كتب تغريدةً في «تويتر»، أو عبّر عن رأيه في «فيسبوك». كما لن يُفصل أستاذ جامعي أو يقدم للجنة تحقيق بتهمة «إعادة إرسال مسج» عبر هاتفه النقال، ليكتشف انه ضحية بعض زملائه الذين تحوّلوا إلى وشاة ومخبرين.

بعد الانتهاء من تدريس مقرر حقوق الإنسان، ستناقش الصحف المحلية وكتابها قضية مدى قانونية استخدام الرصاص الانشطاري (الشوزن) المستخدم لقنص الطيور، في ملاحقة واستهداف المتظاهرين في الأجزاء العليا من الجسم، بحيث أصبح هناك أكثر من خمسين شخصاً فقدوا إحدى أعينهم أو كلتاهما بسبب «الشوزن»، غير التشوهات في الوجه والاصابات الخطرة في الصدر والظهر.

بعد اكتمال تدريس مقرر حقوق الإنسان، لن يتعرض النشطاء الحقوقيون، الذين يقومون برصد وتوثيق الانتهاكات، إلى ملاحقات تنتهي بهم إلى السجن بتهم «التجمهر» حتى لو كانوا شخصين يمشيان حاملين خبزاً لقرية محاصرة، مع ان التجمهر لا ينطبق إلا على ما زاد عن عشرة، والقانون لا يحاسب إلا ما زاد على الخمسة!

بعدما تتخرج الدفعات الجديدة من طلبة مقررات حقوق الإنسان، ستنكشف أسرار لعبة تشكيل جمعيات حقوقية كارتونية هزيلة... تعمل مثل تلفونات العملة المنتشرة في شارع باب البحرين!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3793 - الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 10:03 ص

      ذر الرماد في العيون

      يا سيد الله يحفظك
      الحكومة عندنه مو عارفه شتسوي، مرة جمعيات حقوقيه أومره نقابات عماليه والي مخزبكة السالفة طلعوا بطلعه وزارة حقوق الإنسان وهي بعيدة كل البعد عن حقوق الإنسان، يعني إسم على غير مسمى وموعارفين شنهو يسون وشنهو يخلون، وآخرها تدريس مقررات حقوق الإنسان في جامعة البحرين إلا متهمة بإنتهاكات حقوق الإنسان

    • زائر 36 | 9:17 ص

      تبا للمهازل

      درسنا وندرس وكلها حبر على ورق وماكو شي من التطبيق اذن فلترمى بسلة المهملات
      شكرا

    • زائر 34 | 4:16 ص

      بعد اكتمال تدريس المقرر

      لايحوشك يا سيد بعد تخريج أول دفعة للمقرر سيتم انتهاك حق من حقوق الإنسان لم ينتهك من قبل

    • زائر 32 | 3:38 ص

      فصل عمال واعتقالهم لمشاركتهم في مسيرة صامتة

      سيد وهل من الممكن أن يتوقف فصل عمال واعتقالهم والتوصية على عمل اللازم معهم في مركز الرفاع الغربي من قبل شركتهم لتأديبهم لأنهم شاركوا في يوم الحداد الرسمي في مسيرة صامتة؟

    • زائر 30 | 3:06 ص

      هل حقوق الانسان أقوال أم أفعال؟؟؟؟؟

      وزير حقوق انسان.
      وزارة حقوق انسان.
      جمعيات حقوق انسان.
      نوادي حقوق انسان.
      مدارس حقوق انسان.
      مستشفيات حقوق انسان.
      مجالس حقوق انسان.
      مجمعات حقوق انسان.
      كتب حقوق انسان.
      مقررات حقوق انسان.
      مناهج حقوق انسان.
      شوراع حقوق انسان.
      منتزهات حقوق انسان.
      شواطئ حقوق انسان.
      بس عاد ذبحتونا.
      ..
      ليش ما تطبقوا حقوق الانسان وتفكونا.

    • زائر 28 | 2:38 ص

      مقرر حقوق، وزراة حقوق في بلد ضاعت فيه كل الحقوق

      مسمّيات ومقررات ووزرات وفرقعات خالية من كل المضامين
      هل العالم غبي او غافل او ساذج لكي تنطلي عليه العنوانين العريضة الخالية من الجوهر والمضمون
      من يظن انه يمكنه خداع العالم بهذه الشعارات الفضفاضة من دون وجود حقيقة يلمسها الناس على وجه الأرض فهو مخطيء
      ولنفترض جدلا خدعتم العالم فشعبكم هو الذي يتحرك على الارض وهو الذي يصنع الاستقرار من عدمه فكيف ستأتوا بالاستقرار مع قناعة الشعب بعدم وجود حقيقة على ارض الواقع

    • زائر 27 | 2:24 ص

      مقرر رشيد

      نعم القرار الالزامي بتدريس حقوق الانسان في الجامعة شئ جيد لكن لنا سؤال من هو الانسان بنظر الجامعة ؟ هل الموالي والمطبل ام المعارض ام كليهما فانا لا اعتقد ان المقصود من الانسان المعارض فهو ...بنظر الجامعة والدليل العمل الارهابي بحق الطلاب من مجموعة مجرمين بالتنسيق مع ...

    • زائر 26 | 2:24 ص

      هنا تكمن المشكله

      ليس من الخطأ تدريس مادة مبادئ حقوق الإنسان و لكن السلطة علمتنا ان كل ما يدرس لاعلاقه له بالبحرين حيث البحرين دائما في المقدمة و بالضرورة أنها تجاوزت كل هذه المبادئ في التطبيق . وهنا تكمن المشكله .

    • زائر 25 | 2:09 ص

      بارك الله فيك.. مسحت وجوههم

    • زائر 24 | 1:45 ص

      هل نحتاج الى منهج يقول ان حقوق المواطنين بالتساوي

      هل نحتاج الى منهج يقول لنا ان كرامة الانسان يجب ان تحفظ وان لا فضل لاحد على احد في الوطن كلنا مواطنين واصواتنا متساوية وقيمة كلها متساوية هكذا خلقنا الله وهذا ما جاءت به الاديان السماوية وبالذات الدين الاسلامي ركّز على مبدا المساواة والمشاركة في حكم البلد لا فرق بين شخص ولا آخر بحيث تحفظ كرامة المواطن ككل ...

    • زائر 23 | 1:41 ص

      كلما زادت الوزارات والمناهج المتحدث عن حقوق الانسان فاعلم انها الى ضياع

      حقوق الانسان لا تحتاج الى وزارة فمعظم الدول التي ترتقي بحقوق الانسان ليس لديها وزارة حقوق انسان ولا بطيخ وايجاد وزارة لحقوق الانسان دليل على النية في نتهاك حقوق الانسان والآن تدريس منهج حقوق الانسان يتبعه تفكير في التعدي اكثر على حقوق الانسان

    • زائر 22 | 1:30 ص

      باختصار

      فاقد الشيء لا يعطيه

    • زائر 21 | 1:16 ص

      اقتراح

      جميل ان تدرس حقوق الانسان فى الجامعة . ولكن لنعود الى 14 فبراير 2011 وكيف كانت انتهاكات لحقوق الانسان ومبادئها اذا سمح ل.... و.... بالدخول الى الحرم الجامعى . فجديرا .....ان يدرسوا هم حقوق الانسان و يثقفوا انفسهم قبل تثقيف غيرهم ففاقد الشئ لا يعطيه . وسلام

    • زائر 20 | 1:15 ص

      يعني ؟!!!

      لن يهمشك أحدا على أساس طائفي وعندما تكون مطلوب للعدالة يأتي الشرطي بتصريح من القضاء ولن تسرق أشيائك حين يتم تفتيش السكنك ويروع أطفالك ولن يتلفض عليك بألفاض نابية ويسبك ويشتم طائفتك ..... واجد أشياء عانيناها وذقناها

    • زائر 18 | 1:02 ص

      من اجل أن يعرض الطالب الي السجن من خلال رائيه في المحاضرة بذلك ما في احد يتكلم عن حقوق

    • زائر 16 | 1:01 ص

      تكملة

      من اول حقوق الانسان المشاركة في صنع القرار في بلده ووطنه الذي يعيش فيه
      من خلال التمثيل الحقيقي للانسان في البرلمان وبالتساوي مع اخوته في الوطن كل صوت يمثل انسان.
      من اولويات حقوق الانسان المشاركة في كل المجالات في الوطن كل حسب قدراته في كل الوزارات وفي كل الاصعدة فلا يقال هذه الوزارة محرّمة على هذه الطائفة وتلك محرّمة على الطائفة الاخرى.
      تطبيق القوانين في البلد يجب ان تخضع لمعيار العدالة التامة وان يكون القضاء مستقلا كامل الاستقلال ونزيها كل النزاهة لأن القضاء هو من سيشرف على تطبيق القوانين

    • زائر 15 | 12:57 ص

      وزارة لحقوق الانسان+مقرر لحقوق الانسان + انتهاك لحقوق الانسان

      استحداث امور تتعلق بحقوق الانسان يعني للانسان البحريني مزيد من الانتهاك لحقوقه فمنذ ان استحدثت وزارة حقوق الانسان تضاعف التعدي على حقوق الانسان اضعافا والآن يستحدث مقرر جديد لحقوق الانسان في الجامعة وذلك يعني ان ما تبقى من حقوق الانسان سوف يقضى عليه.
      نحن لسنا بحاجة الى هذه الامور بقدر ما نحتاج الى تطبيق حقوق الانسان على ارض الواقع. ماذا تعني حقوق الانسان اولا ولدي بعض التساؤلات لكي نتعرف على الحقوق التي يريدون تدريسها:
      يتبع

    • زائر 14 | 12:43 ص

      سلب الحقوق من على الأرض وتدريسها في الكتب

      هذه الحقوق سيصبح مثلها مثل القرآن لدى المسلمين معلق على الرفوف فقط ويدرس للتبرك وللأموات فقط ولا عمل بما فيه.
      نعم محاولة صقل الدولة من الخارج بقوانين مكتوبة وتدرّس ولكن عندما تأتي الى ارض الواقع ستجد الامور صفرا واذا جاء احد من المنظمات لكي يناقش سوف تعرض له الكتب والمناهج التي تدرس ولا تطبق بالمرّة.

    • زائر 13 | 12:34 ص

      ادارة معروفة

      ... الادارة كلها من طائفة واحدة بنسبة 95%؟ هل اكتفوا بحقوق الاساتذة و مستوى الكفاءة لنوصل الى الطلاب؟

    • زائر 12 | 12:19 ص

      ههههههههههه

      شكرا سيد بصراحه مقال جميل ويستحق القراءه ، احلى شيء فيه طريقته المضحكه.

    • زائر 11 | 12:12 ص

      روعة المقال

      احسنت

    • زائر 33 زائر 11 | 3:57 ص

      في جامعة البحرين عاد!!!!

      وهم اكثر من انتهك حقوق الطلبة المتفوقين حقدا وانتقاما لأنهم من الطائفة التي تطالب بحقوق الانسان

    • زائر 10 | 11:55 م

      و الله خوش مقرر !!

      و الطلبة ما بيتعطلون في عمل البحوث لأن البلد فيها المئات من الشهداء و الالاف من المفصولين و الجرحى و المعتقلين و السجناء ... البلد يزخر بالأمثله و شمروا سواعدكم يا شباب ! بس عاد لا واحد يكتب بحث عن دور ......في إنتهاك حقوق الطلبة و المدرسين في الجامعة !! لأنهم بيفصلونكم وقد أعذر من أنذر

    • زائر 9 | 11:43 م

      والله ضحكتني

      بل سيزيد البطش بالشعب وسيجلبون .... لقمعه
      ويستخدمون وساىل ابشع بكثير
      .... أستخدمة أبشع الطرق المحرمة شرعا واخلاقينا
      واللتي تنافي الشرائع السماوية
      هدم المساجد والمأتم وحرق القران وقتل الأنفس البريئة
      أعتداء هتك أعراض قتل تعذيب أستخدام اسلحة محرمة أهانة والكثير الكثير
      الله ينتقم من الظالم

    • زائر 8 | 11:42 م

      عجبي

      ما فائدة التنظير من غير تطبيق،، الحجاج كان فقيها وحافظا للقران ولكن تاريخه يكسوه السواد وتكسوه الظلمة. من أفعاله وبغضه لأهل البيت عليهم السلام،، هل فقاهته و حفظه للقران فعل له شيء.؟ لم يفعل له شيء بسبب عدم تطبيقه لما يعلم وغيرها من الأسباب الكثيره ولكن فقط اسردت السبب الذي يكون موضع الشاهد كما يعبرون،،
      احسنتم أستاذي عل

    • زائر 6 | 10:43 م

      bahraini

      السلام عليكم ،،هذا خبر جيد ولكن سيدنا ،،ماذا سنفعل بموظفين .... المستوردون ،،واين نخزن الغازات السامه المستورده وبكميات تكفي لاغراق المحيظ الهادي ،،وما هو مصير ....وعوائلهم ،،واخيرا وليس بآخر ربما سنجرح شعور فئة من الناس إذا بنيت المساجد التي هدمت ،،فهل نحن مستعدون لهذا !!!! عفوا

    • زائر 5 | 10:40 م

      رئيس الجامعة صديقي العزيز

      أعرفك و تعرفني منذ كنا طلابا و عملنا معا في شركة بنغاز و عرفتك تلك الأيام تميزك بإنسانية رفيعة وبالطبع لا يرضيك ان تكتم الشهادة وقد شهدت الحدث و لديكم تسجيلات لأحداث التقطتها الكاميرات الأمنية المنتشرة التي طالما التقطت لقاء عاشقين في زاوية من زوايا الجامعة فطبيعي ان لديكم للأحداث في الجامعة . أناشدكم بحق مقرر حقوق الانسان ان تنتفض على ذاتك و تخبرنا تفاصيل الحدث

    • زائر 38 زائر 5 | 12:54 م

      لا تحرجه يا هذا

      سؤالك وكلامك به إحراج كبير للسيد رئيس الجامعة........

    • زائر 4 | 10:18 م

      فصاحة اللسان

      عرف العرب منذ الأزل بالبلاغة و الكلمات الانشائية والا كيف تفسر معلقاتهم بمئات او يمكن بالاف البيوت على أستار الكعبة و مقرر حقوق الانسان لا يعدو كونه مقرر انشائي تحصيل حاصل حتى في نهاية السنة يكتب في التقرير السنوي للجامعة من ضمن الانجازات التي تحققت

    • زائر 3 | 10:13 م

      إطار فقط

      هذه مجرد شكل ليس له اي مظمون فما اكثر مايدرس في المدارس ولجامعات ولكن اي ألتطبيق فحقوق الانسان منتهكه في العالم الاسلامي اكثر بكثير من الدول الاخر بينما الاسلام يقول ان حرمة المؤمن عند الله افضل من الكعبه المشرفه ولكن ...!

    • زائر 2 | 9:42 م

      ليس كل ما يدرس يطبق

      شكرا استاذي على مقالك الصريح- كالعادة.
      اذكر عندما كنت في المرحلة الإبتدائية كان منهج التربية الدينية يحتوي على مبادئ جيدة ومنها هذا الحديث:
      عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان.
      فإن لم يكن هدم المساجد منكراً أو قتل النفس التي حرم الله منكرا أو تعذيب الناس بسبب النهي عن المنكر منكرا فليعيدونا جميعا الى طاولة الدراسة وليشرحوا لنا ما هو المنكر بمفهوم الدولة.

    • زائر 1 | 9:34 م

      بعد تدريس حقوق الإنسان ..

      ربما نسجد على الأرض من فتيات و فتيان ل..... لنقبل أحذيتهم و نشكرهم على ما يقومون به و سيكون فخرا لنا اذا ركلونا ...

اقرأ ايضاً