حسم فريق المحرق بروح البطل مباراة الصدارة على دوري زين البحرين لكرة السلة أمام فريق الحالة محققا فوزا كاسحا على منافسه الحالة بنتيجة 85/65 وبفارق 20 نقطة بعد مباراة سيطر المحرق على مجرياتها، مؤكدا علو كعبه على جميع فرق دوري السلة.

وهذا هو الفوز الثامن على التوالي للمحرق ليرفع رصيده إلى 16 نقطة منفردا لوحده بالصدارة في حين تعرض فريق الحالة لخسارته الأولى هذا الموسم بعد 7 انتصارات متتالية وأصبح رصيده 15 نقطة في المركز الثاني.

ولم يترك المحرق أي مجال للحالة للدخول في مجريات المباراة وخصوصا في ظل الحالة السيئة للاعبي فريق الحالة وفشلهم الذريع في التصويب الثلاثي وحتى في الثنائي.

ولم ترتق المباراة للمستوى المطلوب في ظل الأداء السيئ للحالة وكانت خلاف التوقعات بين الفريقين المتصدرين.

وكان أفضل المسجلين في صفوف المحرق أحمد حسن بتسجيله 25 نقطة، وسي جي غليز بتسجيله 17 نقطة.

في حين كان أفضل المسجلين في صفوف الحالة أحمد علي حسين والمحترف الأميركي غالاوي برصيد 13 نقطة لكل منهما وعلي عباس 12 نقطة.

الربع الأول

بدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من: أحمد حسن، محمد عبدالمجيد، بدر عبدالله، أحمد مال الله والمحترف الأميركي سي جي غليز.

في حين لعب فريق الحالة في البداية بتشكيلة مكونة من: أحمد علي حسين، أحمد ميرزا، علي عباس، علي شكر الله والمحترف الأميركي غالاوي.

وكانت البداية سريعة ومتكافئة من الجانبين في ظل تبادل للتسجيل بينهما.

وتألق من جانب الحالة علي عباس في الربع الأول مسجلا 8 نقاط في الوقت الذي برز فيه في صفوف المحرق أحمد حسن وسي جي ليتمكن المحرق من إنهاء الربع الأول متقدما 20/17 بعد ثلاثية رائعة من محمد عبدالمجيد.

وأشرك مدرب الحالة عدة لاعبين من دكة الاحتياط وخصوصا عباس جوادي العائد من الاصابة لادخالهم في جو المباراة.

الربع الثاني

الأفضلية التي حققها المحرق في نهاية الربع الأول انعكست على أداء الفريق في بداية الربع الثاني وأعطت الفريق الأفضلية الواضحة وخصوصا أن التغييرات الكثيرة أثرت على فريق الحالة في الوقت الذي فشل فيه اللاعبون في تسجيل الرميات الثلاثية كما أضاع علي شكر الله الكثير من الكرات السهلة.

المحرق وبقيادة سي جي ومحمد عبدالمجيد مكنا المحرق من التقدم وتوسيع الفارق إلى 32/24، في الوقت الذي مال فيه لعب الحالة إلى الاستعجال واللعب الفردي وهو ما مكن المحرق على رغم استبدال سي جي بعد حصوله على الخطأ الشخصي الثالث مكنه من التقدم 34/24.

وعاد الحالة في نهاية الربع وقلص الفارق لينتهي هذا الربع بتقدم المحرق 38/31.

الربع الثالث

وبدأ الفريقان الربع الثالث بالتشكيلة نفسها التي بدآ بها المباراة، إلا أن الأفضلية كانت أكبر لمصلحة فريق المحرق الذي تألق عملاقه أحمد مال الله بتسجيله 6 نقاط متتالية عمقت من جراح الحالة الذي كان أداؤه مهزوزا تماما ولم يستطع التعامل مع التفوق الواضح للمحرق.

وأخفق الحالة تماما في الرميات الثلاثية في الوقت الذي لم يجد فيه الحلول تحت الحلق، على عكس المحرق الذي سيطر تماما على المجريات من خلال تنويع اللعب الهجومي والدفاع القوي ليتمكن من توسيع الفارق إلى 53/37.

وتمكن المحرق من إنهاء الربع الثالث متقدما بفارق 22 نقطة 63/41.

الربع الأخير

ولم يختلف الربع الأخير عن بقية الفترات في ظل استمرار سيطرة المحرق الذي وسع الفارق إلى 25 نقطة في ظل أن الفريقين لعبا من دون لاعبين محترفين.

ولكن الحالة تمكن من العودة بعد دخول صادق جعفر وتقليص الفارق إلى 52/70 فطلب مدرب المحرق الوقت المستقطع وأدخل سي جي مجددا ليتمكن من انهاء المباراة لمصلحته 85/65. أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حسن أحمد، يونس جناحي وعبدالكريم شكيب وأثار قراراتهم الكثير من الاعتراضات من جانب الفريقين الذين استاءا كثيرا من هذه القرارات وهو ما أثر على فريق الحالة وخصوصا بعد أن فقد اللاعبون الكثير من تركيزهم.