العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ

«العلاقات العامة» تجاوزت التحديات بفضل ثقة اللجنة المنظمة

دعم القيادة الرشيدة سبب النجاح في خليجي 21

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية 

23 يناير 2013

أكد رئيس لجنة العلاقات العامة بدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم محمد قاسم أن النجاح الكبير الذي حققته البحرين باستضافتها للأشقاء الخليجيين في هذا التجمع الرياضي، جاء بفضل الحرص الواضح والدعم اللامحدود من القيادة والحكومة الرشيدة ومن المسئولين في الرياضة البحرينية وكافة الجهات الرسمية في المملكة، وبتكاتف جميع اللجان العاملة في الدورة، مشيراً الى أن البحرين أكدت مكانتها الريادية في إنجاح أي فعالية رياضية تحظى بتنظيمها لتوفر الأرضية المثالية لذلك، ولما تتمتع به من طاقات شابة تحرص بصورة دائمة على تشريف اسم البلد من مختلف المراكز والمواقع.

وأضاف قاسم أن التوجيهات السامية من قبل رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان له الدور الأول في تهيئة الظروف الملائمة أثناء العمل، وهو ما تجسد فعلياً على أرض الواقع بحصول البحرين على العلامة الكاملة في عملية التنظيم، ونيلها مكانة خاصة في قلوب الأشقاء الخليجيين، مؤكداً أن هذه الثقة تعد وساماً على صدورنا كبحرينيين في بذل المزيد من أجل رفع اسم البلد في المحافل الرياضية الخارجية.

وأشار محمد قاسم الى أن الاهتمام المباشر من قبل رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ومتابعته أولاً بأول لسير العمل، ساهم في تذليل كافة الصعوبات والعقبات، وأعطى العاملين دافعاً كبيراً على ضرورة نجاح الحدث الخليجي الهام، كما أن التواجد المستمر من قبل مدير الدورة أحمد النعيمي، ومتابعته الدقيقة للجان، لعب دوراً رئيسياً في تسيير مهام العمل واتخاذ القرارات المناسبة منذ انطلاق الدورة وحتى نهايتها.

وبين قاسم أن لجنة العلاقات العامة حملت على عاتقها مسئولية كبيرة في ضرورة القيام بهامها على أكمل وجه، وتأدية الواجبات المسندة إليها في أفضل صورة، مشيراً الى أن اللجنة نجحت في تنفيذ الأهداف التي وضعتها في خطة العمل، وسعت بقدر المستطاع الى أن تكون عند حسن ظن المسئولين في الدورة والأشقاء الخليجيين، من خلال استقبالها لضيوف المملكة، من شخصيات رسمية وإعلاميين وجماهير، ووضعت أمامها عكس الصورة الناصعة للبحرين في التعامل الأمثل مع هذه المهمة بالشكل الصحيح والمناسب، بالإضافة الى الأمر الأكبر المتمثل في إصدار تأشيرات الدخول والتي عملت عليه لجنة العلاقات العامة ليلا نهارا من اجل أن يتم تجهيز كافة التأشيرات اللازمة سواء للأجهزة الفنية للمنتخبات أو الإعلاميين أو الجماهير الذين تحتاج جنسياتهم لتأشيرات دخول الى المملكة، مبينا الى أن هذا الأمر اخذ جهدا كبيرا من عمل العلاقات العامة ولكن بفضل تعاون الجهات الرسمية تم انجاز كل ما هو مطلوب في وقت قياسي.

وأضاف قاسم «على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتنا، خاصة في الأدوار النهائية للدورة، وما شهدته من حضور آلاف المشجعين من الدول الخليجية الشقيقة، إلا أننا نجحنا في مواجهة تلك الصعوبات ووفقنا في استقبال الزحف الجماهيري الى المملكة، وتأمين راحتهم من خلال التنسيق والتعاون مع اللجان الأخرى»، مشيراً الى أن اللجنة كان لها التواجد المستمر في جميع المواقع، وتحديداً في منافذ المملكة متمثلة في مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد، بالإضافة الى فنادق سكن الشخصيات واللاعبين والإعلاميين وأعضاء الدورة وفي الملاعب المخصصة لإقامة المباريات عليها، وذلك للعمل على راحة الوفود المشاركة وتسهيل عملية الاتصال بهم في أسرع وقتٍ ممكن.

وأكد رئيس العلاقات العامة أن الأدوار الكثيرة التي قامت بها اللجنة في هذه الدورة، ورغبة العاملين فيها على تأدية المهام المناطة بهم على أكمل وجه، كان السبب الرئيسي في نجاح المهمة، وقدم محمد قاسم أسمى آيات التهاني والتقدير الى القيادة والحكومة الرشيدة، كما بارك للجنة المنظمة العليا على نجاحها في مهمة التنظيم من جميع الجوانب، معرباً عن شكره وتقديره الى أعضاء لجنة العلاقات العامة، والى كافة الجهات الرسمية والوزارات الحكومية في مختلف الوزارات على التعاون الكبير الذي لمسته اللجنة من قبلهم، مشيراً الى أن هذا التعاون ساهم في تذليل الصعوبات التي واجهة عمل اللجنة وتجاوز جميع التحديات قبل انطلاق الدورة وحتى نهايتها.

العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً