يذهب البعض، بحسن نية أو بسوء للحديث عن أن مطالب التحول الحقيقي نحو الديمقراطية هي مطالب المعارضة، التي يحلو للبعض أن يسمها بالفئوية او الطائفية، لكن النقاط عندما توضع على الحروف بشكل واضح، تقول إنها – أي المطالب- ليست مطالب معارضة أيا كانت توجهاتها، بل هي مطالب شعب تواق إلى الحرية والكرامة والعدالة، وهل هناك شعب لا يرنو لذلك؟
نقولها بالفم الملآن، من حق هذا الشعب جميعا أن يحلم بديمقراطية حقيقية، يكون فيها شريكا في القرار والثروة الوطنية، ومن يطالب بذلك ليسوا شرذمة ولا قلة، هم شعب أصيل واجه كل الانتهاكات وحملات الكراهية بالورود وتسامى على جراحه التي حاول البعض تعميقها، ظنا منه أنه قادر على حرف بوصلة النضال الوطني، أو إطفاء جذوتها.
ما جرى منذ فبراير/ شباط 2011، كان قصة بحرينية خالصة، كتب سطورها شعب عظيم، لم تزده الانتهاكات إلا قناعة بأن لا سبيل لوطن يعيش فيه الجميع بعدالة وخير، إلا بالوقوف صفا واحدا للمناداة بديمقراطية تنصف الكل، وتحقق الأمن للوطن وأهله.
هذا الشعب، ليس معارضة، بل هم على عكس ذلك تماما، هم موالاة مطلقة، موالون لهذه الأرض، موالون لترابها ونخيلها وبحرها، يريدون الخير لهم ولأبنائهم، بذات القدر الذي يريدونه لغيرهم، دون زيادة أو نقصان.
الانتهاكات التي مورست على مدى الأشهر الماضية، لم تزد هذا الشعب إلا قناعة راسخة، بأن حملات الكراهية وبث الأحقاد لا يمكن أن تتوقف إذا لم تتحقق الديمقراطية التي يأمن فيها البحريني على نفسه وأبنائه، فهذه الحملات لم تفرق بين طبيب ولا ممرض ولا معلم ولا طالب ولا تاجر، ولا رجل أو امرأة، ولا صغير ولا كبير، وعلى عكس ما كان مرجوا منها، فقد زادت قناعات الناس بعدالة مطالبهم وزادتهم عزيمة وإصرارا على أن يتمسكوا بمطالبهم نحو الحرية والكرامة.
هذا الشعب لا يطلب الكثير، ولا يحلم بالمستحيل، ولا يفكر بالاستحواذ والاستئثار والهيمنة، ما يطالب به هو الشراكة الحقيقية في واقعه ومستقبله، شراكة عنوانها العريض الخير والعدالة والحرية والمساواة لكل البحرينيين.
دعوات الحوار التي يطلقها هذا الشعب، هي دعوات صادقة، تتسامى على الجراح، ولا تقف عندها، بل ولا تخاف منها، لأنه يؤمن أن كل ما ووجه به، لا يوازي حجم أحلامه التي ظلت تنمو فيه جيلا اثر جيل، بل وغرسها لدى أطفاله، بأننا شعب واحد، وأمل واحد.
اعذرونا، ما لدينا في البحرين، ليس معارضة، انه شعب يطمح بالكرامة والحرية، وهذا الطموح نزعة فطرية لدى كل شعوب الدنيا، وهذا الطموح سيتحقق اليوم أو غدا، لأن ذلك هو قدر هذه الأرض، قدرنا أن نظل نحلم بديمقراطية حقيقية تترسخ فيها قيم الإنسانية واحترام الإنسان لذاته، بعيدا عن التقسيمات ودعوات الطأفنة والكراهية، وهذا القدر المكتوب قادم لا محالة لأن تلك سنن الله، قادم لأن هذا الشعب جدير بذلك.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ
من أجمل ما قرأت اليوم
مساء الخير أولا أخي الكريم مقالك اليوم ينم عن مدى حبك لأهلك ووطنك كلنا نعيش الأمل وليس الحلم كما دكرت, نحن شعب غرس فيه آباءنا حبنا وولاءنا لبلدنا وليعلم الجميع إن الأرض لا يعمرها إلا أهلها. (محرقي/حايكي)
:)
عادي اذا قلت للفئة المعارضة ان هناك خطا في تصرفاتهم سياكلونك اكلا
نعم هناك اخطاء كثيرة ان تقطو الطريق ،ان تكتبو على المنازل ان تنثر الزبالة هل هذه ديموقراطية لااعتقد نعم انتم تتزمتون بفرض سيطرتكم ومن يتحدث غدا سيحرق منزله هذه هي الحقيقة
طبعا الحين بينطون ناس انت منتفع انت من اصحاب الغنائم
لا انا منكم وفيكم :)
أليس بينكم رجل رشيد
إلي أين يريد المأزمين أخد البلد، هذا شعب يطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ما دخل الأجندات الخارجية لهدا مطالب وأين الطائفية أو الفؤوية منها
نحن في نعيش في القرن العشرين والشعوب المتقدمة طالبت بحريتها من القرن الثامن عشر!! فهل نحن أمةٌ خارج التاريخ؟؟
ما تقوله انانية وتنكر لايمكن تبريره بالحجج التى تذكرها
انت تخاف على ماتتمتع به من مغانم ومكتسبات ليست من حقك ، وتتنكر على الاحتجاجات التى يطالب فيها المحتجون على الاساسيات من حقوقهم المنهوبة والمسلوبة من الارضي والمساكن والارزاق من البر والبحر ويعانون من الاقصاء والتمييز ولكنه يضحون بارواحهم من اجل حاض ومستقبل ابنائهم و ابنائك وهم في الحقيقة لايطالبون اقصاء او قطع ارزاق المكون الآخر بل هم يطالبون بحقوق جميع المواطنين بما فيهم انت ان كنت مواطننا بستحقاق بالمسواة والكرامة والعدل والانصاف والديمقراطية فلا تتنكر لمطالبهم فهي تصب لصلحك من حيث لاتدرك
بلا تهم لا عندي مغانم ولا غنم .
الرجاء بلا تهم . الحمدالله أنا لا أخذت مغانم ولا غنم ولا مكاسب و مكتسبات أنا انسان عادي يشتغل ويتعب ويروح يدور رزقه لا عندي مال قارون ولا عندي حسابات في بنوك الحمدالله والشكر على كل شي شاكر الله بالقليل الي عندي الحمدالله . وليش الواحد يزعل من الحق أنا قلت في خلل في طريقة المطالب ماقلت شي ولا سبيت أحد الحمدالله وكل الي أنا قلته صح ومليون صح وعطني شي غلط قلته . .شي طبيعي اذا واحد كلمكم في في الحقيقة قلتوا عليه خاين وحطيتون فيه ابشع الأشياء حتى لو كان منكم وفيكم .الحمدالله
ممكن أكتب بكل صراحة يا أخ حسن المدحوب
الصراحة أنا اشوف انه المفروض لما تكون المطالبة بالحرية والديموقراطية يجب على الذي يطالب بهم أن يفهم معنى أولا لأنه الذي أراه في الشارع من قطع الطرق وحرق الأطارات والكتابة على بيوت وتعطيل الناس ومضايقتهم في الدخول والخروج من مناطقهم هذه التصرفات لا تدل على الديموقراطية لأنه تمنع حرية أشخاص أخرين وحتى هم لا يسمعون النصيحة ويزيدون في العناد وكانهم ملكوا الشارع . المطالبة بالديموقراطية لا تأتي بهذه التصرفات بكل صراحة هناك خلل في طريقة المطالبة والكثير لا يوافقون هذه التصرفات ولكن لا أذن تسمع .
العدالة
هل تطالب بالعدالة.. اذن انت اكبر خائن لبلدك.. دع الكل يعيث بها فسادا لتصبح اكبر محب لوطنك.. عاشت دولة التناقضات.
رد لزاير 7
أي عداله وهناك أزمه ثقه وخاصة في الوزارات السياديه
ما نطالب به هو عدالة اجتماعية
وكما قال روبرت فيسك في احد مقالته في بداية الاحداث هو حقوق مدنية مثل تكافؤ الفرص و و الغاء التمييز .التهميش وهذه حقوق اي انسان في العالم
فارس الغربية14
#أخي الكريم انت تخاطب اناس "لا تتعظ و لا تعتبر"..
الشعب يمثله الشعب وما الوفاق ووعد وباقي الجمعيات الا أبناء لهذا الشعب
الشعب هو الذي يخرج يوميا واسبوعيا مطالبا
الشعب هو الذي لم يبارح الساحات رغم القسوة الشديدة عليه
الشعب هو الذي لم ييئس ابدا وقدم لمطالبه الدماء الزاكية
ما هي الوفاق وما هي الجمعيات؟ هي ابناء من صلب هذا الوطن ومن رحمه يمثلون الكتلة الاكبر من الشعب اي نعم. ولا يختزل الوطن في جمعية وغيرها
بل هناك من لم ينضوي تحت سقف جمعية ولكنه يخرج مطالبا ولم يتوقف.
المطالب شعبية بامتياز وليست لطائفة معينة انما لجميع المواطنين وكون طائفة اكثر ظلامة من اخرى فمن الطبيعي تكون مطالبها متعلقة بما سرق منها
العقل الباطني
العقل الباطن يصدق كل شيء حتي لوكان غير موجود يعني أكذب أكذب حتي تصدق نفسك ]هتلر
بارك الله فيك وفى الأقلأم النزيهه
عجبا كل العجاب هل يتطلع الفريق الأخر اعنى الموالاه على اعمده بعض الكتاب والمثقفين مثللك او ربما مثل سيادى او الأخت مريم والأخ عيسى سيار وكثير على شاكلتهم من وطنيين بمعنا الكلمه نعم اتفق معك يا اخى العزيز رغم اننى اختلف مع مايحدث على ارض هادا الوطن الغالى علينا جميعأ هائولأء جزء لايتجزئ عن باقى شعب البحرين وفى اخر المطاف مطالبهم تصب فى مصلحه كل صغير وكبير يعيش على هده الأرض الطيبه مازال هناك بعض الأبواق صداها متواصل لأينقطع ولن ينقطع
إنهم شعب البحرين الاصيل
مهما سيقت من كلمات نابية تدل على حقد البعض فإن شعب البحرين الذي ينتمي الى تاريخ عريق سيبقى هو شعب البحرين وسيبقى مخلدا ذكره وشرف النضال زاده في العالم مكانة ورفعة ولا يضرنا ان وصفنا بعض ... بأوصاف
تدل على ... فذلك لن يفت في عضدنا ولن يغيّر من مسلكنا وطريقنا الذي
هو طريق الانبياء والمرسلين والمصلحين من البشر وهو طريق ذات الشوكة
المعروف فلينظر كل واحد ويتأمل من موقفه هل يقربه او يبعده عن الله
شكرا اخي على الموضوع.. بالفعل انه شعب..
احتكار اسم الشعب بالوفاق و كأنها تتصل بهم يوميا لقول لهم مايفعلون و ما لا يفعلون هي اضحوكة .. الواقع انه شعب مظلوم .. هم نساء و اطفال ينتظرون ازواجهن و أبائهم الذين خلف القضبان .. ينتظرون السكن الملاءم و المستقبل المشرق .. بجرة قلم يطلق عليهم ايران و يجب قتلهم !!!