أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء (23 يناير/ كانون الثاني 2013) عن دعمها لوزيرة التعليم أنيتا شافان رغم بدء تحقيق معها في قضية احتيال أكاديمي.
وتصر الوزيرة أنيتا شافان على أنها بريئة من نسخ أجزاء من رسالتها للدكتوراة عام 1980 والتي تحمل عنوان " الشخص والضمير.. دراسات عن شروط تكوين الضمير اليوم وضروراته ومتطلباته" بدون مصادر سليمة.
وقال شتيفن زايبرت الناطق باسم ميركل :" تثمن المستشارة عملها(الوزيرة) كما تثق بها كاملا" مشددا أنه يتعين افتراض البراءة في الوزيرة أثناء سير التحقيق.
وذكر شتيفن :" انني مقتنع أنه سيتم رفض مزاعم الاحتيال التي لا أساس لها".
وطالبت معارضة يسار الوسط شافان (57 عاما) بالاستقالة مما سيكون بمثابة ضربة لحكومة ميركل المحافظة قبل الانتخابات الوطنية المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل.
وخسرت حكومة ميركل نجما صاعدا في عام 2011 عندما استقال وزير الدفاع آنذاك كارل تيودور تسو جوتنبرج،الذي كان ينظر إليه على أنه الخليفة المحتمل لميركل،وترك السياسة بسبب فضيحة انتحال الدكتوراة.
وقررت لجنة في كلية الفلسفة بجامعة هاينرش هاينه في دوسلدورف أمس الثلثاء فتح تحقيق يمكن أن يؤدي إلى تجريد شافان من الدكتوراة.
ولم تعلن اللجنة موعدا لإصدار الحكم وستجتمع في الخامس من شباط/فبراير المقبل.