ذكرت الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء (23 يناير/ كانون الثاني 2013) أنه تأكد لديها مقتل يابانيين اثنين اخرين عقب أزمة الرهائن في منشأة "ان اميناس" للغاز بجنوب شرق الجزائر الأسبوع الماضي، بينما لايزال اخر في عداد المفقودين.

وكان الاثنان موظفان بشركة الهندسة اليابانية (جيه جي سي كورب). وبهذا التأكيد يصبح مجموع اليابانيين الذين قتلوا في الجزائر تسعة اشخاص.

وقالت الحكومة إنها قررت بشكل مؤقت غلق سفارتها في باماكو عاصمة مالي نظرا لتدهور الوضع الأمني هناك.

وكانت وزارة الخارجية اليابانية أعلنت في وقت سابق من اليوم أن نائب وزير الخارجية للشئون البرلمانية ، مينورو كيوتشي ، طالب وزير الداخلية الجزائري في وقت متأخر أمس الثلثاء بالتعاون في البحث عن ثلاثة يابانيين لم يعرف مصيرهم بعد منذ أزمة احتجاز الرهائن.

وكان 37 رهينة أجنبيا وفرد من الأمن الجزائري قتلوا خلال الأزمة التي استمرت أربعة أيام والتي بدأت عندما استولى مسلحون إسلاميون على المنشأة وانتهت بهجوم طويل نسبيا من جانب القوات الجزائرية.

وقالت الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم إنها ارادت الانتقام من التدخل الفرنسي في مالي الذي بدأ قبل أسبوعين تقريبا.