أكد سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي أن التنظيمات الإسلامية في المغرب وطنية وليست لها صلات بتنظيمات خارجية مثل جماعة الإخوان المسلمين.
وأرجع الوزير في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء (23 يناير/ كانون الثاني 2013) استقرار أوضاع بلاده إلى "المنهجية التي يرعاها العاهل المغربي بحكمته وجرأته في الإصلاحات ، ونظرته المستقبلية الاستباقية التي تضمن القيام بالإصلاحات السياسية في ظل استقرار".
واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين هي في أصلها مدرسة معتدلة "وهي فكر أكثر من أي شيء آخر" ، مستبعدا في الوقت نفسه أن يكون لدى "الإخوان" فلسفة لتغيير أنظمة السلطة في العالم العربي.وعن الأوضاع في مالي ، قال :"الوضع في مالي حرج ومقلق منذ فترة طويلة ، لأن التهديدات الأمنية فيها لا تقتصر على مناطق الساحل والصحراء وإنما تطول التجمعات الإقليمية المحيطة" ، مشددا على أن بلاده تدعم حكومة مالي سياسيا وتنمويا وإنسانيا واقتصاديا من أجل أن تتجاوز مشكلاتها الراهنة" ، ولكنه رأى أنه "لا يمكن أن يدافع عن مالي إلا مالي نفسها".وأضاف :"والمبدأ العام هو ضرورة الحفاظ على استقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ، وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن ، وليس التدخل الفرنسي ؛ والأولى أن تكون هناك قوات أفريقية تدعم حكومة مالي وترفع إمكاناتها الأمنية ، وليس التدخل الفرنسي".وأرجع العثماني تباطؤ حل الملف السوري إلى تعقيده "بسبب التدخلات الإقليمية وغيرها" ، معربا عن أسفه لأن نظام الرئيس بشار الأسد لم يضع حدا للعنف المسلط على الشعب ، واصفا ما يقع هناك بالمأساة بكل المقاييس في حق الشعب والحضارة والبلد.
مثل
مثل ربعنا