ثمن النائب حسن بوخماس في تعليقه على رد وزير الأشغال عصام خلف على سؤاله بشأن الازدحامات في منطقة الجفير، معتبراً أنها إجابة وافية وشفافة، مشيراً في الوقت ذاته إلى الازدحام الذي تعاني منه منطقة الجفير والتي تحاصر مداخل الجفير ويعاني منه قاطنو المنطقة أثناء الدخول والخروج.

وقال: «أصبح مدخل الجفير عنق الزجاجة ليلاً مساءً وخصوصاً بوجود 8 مدارس في تلك المنطقة، بالإضافة إلى المنطقة الدبلوماسية ووجود القاعدة الأميركية داخل الجفير والتي فيها نحو 15 ألف أميركي ووجود الفنادق ما يسبب مشكلة مرورية يشتكي منها المواطنون».

وتابع «لا يمكن أن تتخيل الحجم الهائل من السيارات التي تزدحم بها تلك المنطقة»، مكرراً شكره لوزارة الأشغال، متمنياً من وزير الأشغال إعطاء تلك المنطقة المزيد من الاهتمام لتخفيف الضغط المهول في تلك المنطقة.

من جهته، أكد وزير الأشغال عصام فخرو على ما تطرق له بوخماس، مشيراً إلى أن «منطقة الجفير اليوم أصبحت مدينة، وفي دراسة حديثة قامت بها وزارة الأشغال بعدد السيارات التي تدخل المنامة حيث أشارت الدراسة إلى أنه في نهاية العام 2009 نصف مليون دينار وفي نهاية 2012 ارتفعت إلى 50 في المئة».

وقال: «بالنسبة لمنطقة الجفير الوزارة أعطت المنطقة بحسب الموازنة التي رصدت والبرامج التي أعدت الوزارة كل جهدها على ذلك الأساس وما تطرق له النائب بخصوص الازدحام صحيح وخطة الوزارة بحسب الفترة القادمة توسيع شارع أوال».

كما لفت إلى أن «المخطط العام هو شارع الجفير الدائري في انتظار الموازنة الجديدة لإعطاء هذه المنطقة ما تستحقه من عمل لحركة المرور»، مشيراً إلى أنه «مع اكتمال تقاطع ميناء سلمان في نهاية هذا العام فإن الوزارة ستقوم بتوسعة شارع الفاتح إلى أربعة مسارات كما سنقوم بعمل نفق على الشارع المحاذي لتقاطع فندق الخليج لتكون عملية المرور انسيابية ومن دون توقف».