العدد 3790 - الإثنين 21 يناير 2013م الموافق 09 ربيع الاول 1434هـ

رجال أعمال سعوديون يتعهدون بإطلاق مشروعات استثمارية في تونس

تعهد رجال أعمال سعوديون بإطلاق مشروعات استثمارية في تونس التي يعاني اقتصادها من صعوبات في فترة ما بعد الثورة.

وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي يشارك في القمة الاقتصادية الثالثة المنعقدة في الرياض التقى عددا من رجال الأعمال السعوديين لبحث فرص الاستثمار المتاحة في تونس.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية صدر اليوم الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) وحصلت وكالة الانباء الألمانية على نسخة منه إن المرزوقي التقى وفدا من ممثلي كبرى الشركات السعودية من بينهم الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحكير" وكامل بديع القلم مدير عام مجموعة "فواز الحكير" والشيخ إبراهيم سعيدان رئيس مجلس إدارة "آل سعيدان" للعقارات.

كما التقى المرزوقي سلطان الشهراني نائب رئيس مجموعة شركات محمد ربيعان وأبنائه القابضة و صالح ناصر الزغيدي رئيس مجلس إدارة "الزغيدي الاستثمارية الدولية" و صالح عبدالعزيز التوجري الرئيس التنفيذي لشركة العقار والأبحاث الطبية.

وأوضح البيان أن الرئيس التونسي دعا ممثلي هذه الشركات للاستثمار في تونس ، مشددا على المزايا الهامة التي تتميز بها السوق التونسية والتسهيلات الكبيرة التي أصبح يتمتع بها المستثمرون بعد الثورة خاصة في ظل وجود إرادة سياسية تؤكد على ضرورة التخلص من العوائق البيروقراطية، والتي أثرت سلبيا على انطلاق العديد من المشاريع الكبرى سابقا.

من جهتهم، أكد رجال الأعمال السعوديون على أهمية السوق التونسية باعتبارها "وجهة استثمارية واعدة وبإمكانها أن تصبح محطة جذب لرأس المال السعودي والخليجي".

وكشفوا عن وجود نوايا استثمارية حقيقية لإطلاق مشروعات مهمة في تونس،بحسب البيان ، معتبرين أن "الثورة ستساهم بالتأكيد في وضع حد للفساد الذي كان من العوائق الرئيسية لعدول العديد منهم عن الاستثمار في تونس".

وأكد الشيخ عبد المحسن الحكير أن مجموعته عازمة على الاستثمار في السياحة العلاجية في تونس وبالتحديد في مدينة طبرقة شمال غرب البلاد،والتي بإمكانها أن تصبح مركزا للسياحة العلاجية في أفريقيا والعالم العربي.

وتسعى تونس إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بهدف خلق فرص تشغيل خاصة في الجهات الداخلية التي تعاني من الفقر والتهميش طيلة العقود الماضية حيث تصل فيها نسبة البطالة إلى نحو 40% فيما يمكن أن ترتفع نسبة الفقر إلى 30%.

ويبلغ معدل البطالة في تونس 6ر17% ويرتفع عدد العاطلين إلى نحو 700 ألف شخص.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً