أعلن القصر الرئاسي الأفغاني اليوم الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) أن الرئيس حامد كرزاي أمر بإجراء تحقيق في اتهامات وجهها تقرير تابع للأمم المتحدة لبلاده بوجود تعذيب في السجون الأفغانية.
وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان أمس الأول الأحد في تقرير إن التعذيب مستمر في السجون الأفغانية رغم المطالبة بالإصلاح.
ووجد التقرير أن 43 بالمئة من المعتقلين الذين جرى استطلاع أرائهم قالوا إن المعاملة السيئة متفشية في السجون .
وجاء في بيان صادر عن مكتب كرزاي :" كلف الرئيس كرزاي وفدا بالتحقيق في النتائج والاتهامات الواردة في تقرير الأمم المتحدة بشأن التعذيب والاعتداء والمعاملة السيئة في منشآت الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية ومديرية الأمن الوطني .
كما جرى أمر المحققين بتحديد هويات مرتكبي التعذيب. كان مسؤولو الأمن نفوا في وقت سابق هذه الاتهامات .
وقال الجنرال عبد الرحمن رحمن نائب وزير الداخلية أمس الاثنين:"نرفض كل أنواع التعذيب المذكورة في التقرير. وزارة الداخلية مستعدة لإجراء تقييم مشترك مع مكتب الأمم المتحدة ". وقال حسام الدين حسام القائم بأعمال مدير مديرية الأمن الوطني :" هذه حرب استخباراتية ونفسية . كل مقاتل مكلف بإلقاء اللوم على قوات الأمن الوطني عندما تستجوبك المؤسسات الوطنية والدولية ".