لقي 34 شخصا على الاقل حتفهم ، من بينهم خمسة أطفال ، اليوم الاثنين (21 يناير/ كانون الثاني 2013) إثر تكثيف القوات السورية لغاراتها الجوية على المناطق الواقعة في أيدي المعارضين بالقرب من دمشق ، فيما جرى الابلاغ عن حدوث انقطاع للكهرباء في محتلف أنحاء سورية بحسب ما ذكره نشطاء المعارضة.
وتركزت الغارات على ضاحية داريا ومناطق شرقي العاصمة حيث يخوض المعارضون اشتباكات شرسة مع القوات الحكومية.
وأضاف النشطاء أن خمسة أطفال على الاقل قتلوا في غارات شنتها الطائرات الحربية على إربين وحمورية بمحافظة دمشق.
وقال وزير الكهرباء عماد خميس إن سبب انقطاع التيار الكهربائي هو وقوع "هجوم إرهابي مسلح على خط التغذية الرئيسي" بحسب وكالة الانباء السورية الرسميبة (سانا).
وصرح مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وحدات من القوات المسلحة صدت هجوما على قاعدة عسكرية في تل أم الصخر بمحافظة حمص الواقعة وسط البلاد.
وفي تركيا أخفق قادة المعارضة السورية في الاتفاق على حكومة انتقالية وهي خطوة في إطار الاتفاق الذي جرى بموجبه جرى تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تشرين ثان /نوفمبر الماضي في قطر.
وقال وليد البني المتحدث باسم الائتلاف لوكالة ألانباء الالمانية "سنبذل كل جهدنا لتشكيل حكومة انتقالية ، لكن لن يكون أي من أعضائنا فيها".
وذكرت مصادر بالمعارضة أن الانقسامات العميقة شابت اجتماع اسطنبول حيث لم يستطع الائتلاف التوصل إلى أغلبية الثلثين اللازمة لتسمية رئيس للوزراء.
وأكد البني للألمانية أن وفدا من الائتلاف سيحضر اجتماعا جديدا في باريس في 28 كانون ثان /يناير الحالي.
حقاني
اااه ،يارب ارجع الشام ال سابق عهدها ،لكي وحشه يا دمشق