شكا كثير من مستخدمي الهاتف الجوال في مصر اليوم الاثنين (21 يناير / كانون الثاني 2013) من ارتفاع مفاجئ بلغت نسبته 15 في المئة في أسعار كروت الشحن المدفوع مقدما للشركات الثلاثة العاملة بالسوق المصرية، رغم تأكيد الحكومة أنها لم تفرض ضرائب جديدة على هذه الشركات.

وقامت منافذ بيع الكروت بتطبيق الزيادة الجديدة منذ أمس الاحد.

وفي ظل تصاعد الجدل، أصدر "الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات" بيانا أكد فيه أنه "لم يتم فرض أي ضرائب جديدة على كروت شحن المحمول".

وأهاب الجهاز "بالمواطنين عدم دفع أي مبالغ تزيد عن السعر المعلن من الشركات وأن يبلغوا "عن التجار الجشعين والمخالفين".

وأوضح البيان أن "شركة فودافون" قدمت عرضا لمشتركيها يتضمن إعطاءهم دقائق مجانية تساوي 100% من قيمة الكارت ، وذلك في مقابل زيادة قدرها 15% في ثمن الكروت بحيث يكون ثمن الكارت ذو القيمة عشرة جنيهات هي 5ر11 لتغطية الزيادة في الدقائق الممنوحة.

ويخشى المستخدمون من أنه حتى في حال صحة هذا التفسير للارتفاع غير المبرر فإنه قد يكون تمهيدا لارتفاع فعلي في الاسعار.