ما الذي تغير بين ستة الإنجليزي بيتر تايلور، وستة الارجنتيني كالديرون؟، سؤال تبادله وتناقله الكثير من الزملاء الصحفيين والمهتمين بشأن منتخبنا والكرة البحرينية.
ستة تايلور أمام «الأبيض» الإماراتي منتصف أكتوبر/ تشرين الاول الماضي أطاحت برأسه وأنهت خدماته ومهدت لمرحلة جديدة وعصر كالديرون الذي جاء وسط آمال وآماني كبيرة بتعديل الأوضاع التي ساءت في عصر تايلور على رغم أنه حقق ذهبيتي الخليج والعرب التي تغنى بها البعض على أنها بداية لعصر جديد من الانجازات.
ستة كالديرون وصفها البعض بالطبيعية ومنهم المدرب نفسه عندما تحول لمستشار طبي ومحلل ومبرر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة لدرجة أنه وصل لحالة ربما أدرك معها بعدم قدرة رجال الصحافة والإعلام في التحليل والتمحيص لما حدث في مباراة «الفضيحة».
ما حدث حدث في خليجي21، فالفشل واقع والإخفاق عنوان رئيسي للكرة البحرينية ومنتخبنا الوطني وهو متواصل ومستمر منذ 43 عاما، وربما يمتد لأعوام أخرى في حال استمرت المنظومة الكروية على ما هي عليه الآن إداريا وتنظيميا وفنيا وكل ما يتعلق بها من عقلية وأفكار وبرمجة وغيرها.
الحل الوحيد أمام نهضة وتطور وتقدم كرتنا البحرينية ينحصر في الانطلاقة الجديدة وفق عمل منظم يبدأ من نقطة الصفر، والصفر هنا لا يعني منتخباتنا الوطنية وإنما الصفر والأساس هي أنديتنا المحلية ومن ثم المسابقات الكروية التي تخص اتحاد الكرة.
الأندية المحلية تعاني الكثير من الصعوبات وخصوصا فيما يتعلق بالموازنات الهشة والبسيطة التي بالكاد لا تصل إلى ربع مصاريف لعبة كرة القدم ناهيك عن الألعاب الرياضية الأخرى، وهناك أيضا مشكلة الملاعب الخاصة بالكرة فبالكاد غطت ملاعب «النجيل الصناعي» بعض الاحتياجات ولكنها ليست في مستوى الطموحات، وربما تكون النقطتين ليستا من اختصاص اتحاد الكرة ولكنه قادر على وضع بعض الحلول المشتركة مع الجهات الرسمية.
نقطة جوهرية وحيوية ومهمة تعنى بالجانب الفني في الأندية وهي غياب الحافز والدافع لدى فئة ليست بالسهلة من المدربين العاملين في الفئات العمرية وربما تصل إلى فئة الكبار، وغياب الدافع له أسبابه المادية واللوجستية علاوة على غياب الاهتمام والرعاية من إدارات الأندية ذاتها، وهذه الأسباب تؤثر بشكل وبآخر على إنتاجية الفئات وبالتالي تأثر سلبا على المنتخبات الوطنية في ظل وصول اللاعبين بصورة غير مكتملة فنيا وفكريا ومهاريا وغيرها من الجوانب الخاصة بمرحلة بناء اللاعبين.
النقطة السلبية الأخرى التي يجب تصحيحها ووضع حلولا عاجلة وسريعة لها هي تتعلق بالمسابقات الكروية التي أهملها اتحاد الكرة وربما تبرأ منها ووصلت لمرحلة يرثى لها نتيجة غياب الاهتمام والرعاية، وربما وصل الحال في أروقة بيت الكرة إلى عدم المبالاة بما يحدث فيها واقتصر دوره فقط على استخراج جداول المباريات فقط لا غير وترك الحبل على الغارب.
سببان من جملة أسباب كثيرة يتكرران مع كل موسم كروي ولا تغيير فيهما، وإذا كانت هناك جدية في التغيير فيجب البدء من نقطة الصفر والأساس الذي يبنى عليه، ومتى ما كان الأساس قويا فسيكون البناء أقوى.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3789 - الأحد 20 يناير 2013م الموافق 08 ربيع الاول 1434هـ
سبب فشلنا جورج
كل سبب فشلنا جورج بوش !
ستة إيران
تعال نسيت ستة إيران
ليش ما ذكرتها، منتخبنا في السنتين الاخيرتين تعود على الستات منتخب فاشل يحتاج لتغيير شامل ولازم تتكلم بالصدق الاتحاد فاشل ولازم يغيرونه اذا يبون تتغير الاوضاع
ليش معقدينها
بالاصل لاعبين الاحتياط ما يستاهلون يمثلون المنتخب
في احسن منهم بوايد بالدوري عندنا وانديه الخليج تبيهم
تدرون السبب الواضح
الستى كلها لاحظ اذا اتكون بتشكيله لاعبين الاحتياط وهم خط الدفاع كله من الرفاع
ونفسهم اصلا مهزومين من المالجيه بعد 3 صفر شوف الواسطات شلون؟
والف مرة قلنا في لاعبين بالاحتياط ما يصلحون يلعبون حتى بالفريج السالفه سهله لازم المدرب يضم لاعبين الخبرة والشباب الي احترفو بالخارج ذلين هم الاجدر والافضل منهم ابراهيم العبيدلي وصالح عبدالحميد وعبدالله عبدو و العجيمي و عباس عياد و هداف الدوري عبدالرحمن مبارك