وزارة الخارجية البريطانية قدمت إفادة مكتوبة إلى لجنة الشئون الخارجية التابعة إلى مجلس العموم البريطاني التي ستبدأ غداً الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) أول جلسة استماع لمراجعة سياسات الحكومة البريطانية تجاه السعودية والبحرين.
الإفادة المكتوبة التي قدمتها وزارة الخارجية البريطانية طويلة، ومهمة جدّاً، لأنها توضح الموقف الرسمي الحالي. الإفادة تحدثت في القسم الأخير منها عن آثار الربيع العربي على السياسة الخارجية للمملكة المتحدة في علاقاتها مع البحرين، وفصَّل التقرير كيف خرجت مظاهرات في البحرين تطالب بالإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الفترة من 14 فبراير / شباط 2011 حتى إعلان حالة السلامة الوطنية في منتصف مارس / آذار 2011، في البحرين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه «ردّاً على الضغط والإدانة الدولية رفعت حالة الطوارئ في يونيو/ حزيران 2011»، وبدأ حوار وطني في يوليو/ تموز 2011 بهدف الجمع بين مختلف شرائح المجتمع البحريني ولمناقشة مجالات الإصلاح في قضايا الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبشرية. وبتكليف من جلالة الملك حمد أجري تحقيق مستقل للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال أحداث شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار، وقدمت لجنة تقصي الحقائق (BICI) تقريرها في 23 (نوفمبر / تشرين الثاني 2011). وثم تسرد الإفادة ما تم تحقيقه من تعديلات دستورية، وإنشاء وحدة تحقيقات خاصة لمساءلة مرتكبي الأفعال غير المشروعة، وتم إنشاء أمين مظالم مستقل في وزارة الداخلية، وتمت كتابة مدونة للشرطة، وتم تركيب معدات التسجيل السمعية والبصرية في السجون ومراكز الاحتجاز، وتم إسقاط جميع التهم المتعلقة بحرية التعبير، وتمت إحالة القضايا من المحاكم العسكرية إلى المحاكم العادية، وقدم صندوق حكومي تعويضات للضحايا وأسرهم.
ثم أشارت إفادة وزارة الخارجية البريطانية إلى أنه «لاتزال هناك خطوات لم تتخذ بعدُ»، وإن بريطانيا ستتواصل مع السلطات البحرينية بشأن قضايا مثل: اتخاذ المزيد من الخطوات لتخفيف الرقابة على الإعلام والسماح بوصول صوت المعارضة، وإن التحقيقات التي أجرتها وحدة التحقيقات الخاصة لم تتمكن من إدانة سوى ثلاثة من ضباط الشرطة منخفضي الرتبة، وإعادة بناء المساجد الشيعية التي دمرت أثناء الاضطرابات، وإن قوات الأمن لاتزال منقوصة في تمثيلها لمكونات المجتمع على رغم توظيف 1000 شخص من خلفيات متباينة في شرطة المجتمع، إنه لاتزال لدى بريطانيا مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي لم تغطها لجنة تقصي الحقائق.
وبعد ذلك تحدثت إفادة الخارجية البريطانية عن النهج المتبع حاليّاً لتشجيع الإصلاحات في البحرين، وإن بريطانيا - كصديق وحليف - ستستمر في دعم الخطوات نحو الإصلاح في البحرين، ولذلك؛ فإنها أوضحت للحكومة البحرينية منذ بداية الاحتجاجات في 2011 قلقها من كيفية التعامل مع المتظاهرين، وإن بريطانيا ضغطت على كل الأطراف للمشاركة في الحل، وكثيراً مَّا التقى المسئولون البريطانيون مع جماعات المعارضة الرئيسية مثل الوفاق، في حين حثوا الحكومة البحرينية على التمسك بالتزاماتها وتعهداتها.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى التسييس الطائفي لجماعات تتحدث باسم السنة، كما أن هناك أيضاً جماعات مثل «تحالف شباب 14 فبراير» الذين يعتمدون «استراتيجية العنف والاضطرابات»، وهناك «البعض داخل الحكومة ممن يعارضون المزيد من الإصلاح»، وإن هذا كله يقوض حاليّاً محاولات المصالحة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3789 - الأحد 20 يناير 2013م الموافق 08 ربيع الاول 1434هـ
الوفاق
حلوه منك ، جماعات تتحدث باسم السنة ؟؟ عيل باسم من تنطق الوفاق ومرجعيتها ليل نهار ؟؟
الحلللللللللللللل
الحل بسيط جداً تقول لنا بريطانيا كيف تعاملت مع المعارضة التي لديها وكيف تعاملت مع المتظاهرين وتبعثه في شريط فيديو أو سي دي واذا الحكومة ما طبقت اللي طبقته بريطانيا بعدين يكون الحساب.....................
مأقلنالكم
إلي يعتمد علي الخارج يصير عريان
مختصر مفيد
رد مختصرا مفيدا ، بالنسبة الى الحوار سئ الدكر فشل لانه اجتماع وليس حوارا ، لجنة تقصي الحقائق جوهر مطالب لم يتم تنفيدها لم يدكر التقرير الاعتقالات للكوادر والاطباء ولم يدكر الاحكام و لم يطرق الى تعويض الشهداء والمعتقلين تطرق الى بناء المساجد المهدوم وهذا كلام غير صحيح فمعظمها لم يتم بناءها لم يطرق التقرير الى احكام القتل واهم شيئا بان صيغة التقرير الهدف منها ارضاء حكومة البحرين والتخلص من ضغوط المجتمع المدني البريطاني
بريطانيا لا تعلم ؟
بريطانيا تعرف كل صغيرة وكبيرة فيما يجرى في البلاد من فساد وظلم وتهميش وسرقات ولاكنهم يراوغون ويجاملون السلطة أكثر من اللزوم على حساب الناس المظلومين لذا لا يجب التعويل عليهم يا دكتور
وبعدنا بريطانيا وامريكا قالت .. خلاص
في هذا العصر .. اللي يعول على بريطانيا وامريكا خسران .
لا زال البريطانيون يظنون ان العالم لا يفهمهم جيدا
صحيح ان لبريطان قصب السبق في التطور التنكلوجي وغيره ولكن هذا لا يعني انهم سيبقون على الدوام على قمة الهرم فمشيئة الله في العالم لكل دولة زمان ورجال هذه حقيقة. وقد جاء افول هذه الامبراطورية وإن حاولت ان تمسك العصى من النصف الا ان الشعوب تفهم سياسة بريطانيا وتعرف كيف تتعامل معها.
لذلك الالاعيب والشعارات البريطانية البرّاقة لا تجدي نفعا والناس على يقين من خبث سياستها
زيف الدمقراطية
ان سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين لايمكنها ان تنطلي على الاطفال،هل ستدينون اعمالا لكم فيها يد وبصمات هذه اليد واضحة،لازلتم تعتبرون انفسكم اوصياء على المستعمرات وانكم خرجتم باجسامكم ولكن مخططاتكم الهادفة لخدمة مصالحكم باقية وما تدعونه من دعم للطمقراطية والحقوق ماهو الازيف يراه كل انسان تدخل يدكم ارضة والكل بات على قناعة ان سبب عدم التغيير هو تعارضه مع مصالحكم.ففي بلدن تساندون الاصلاح والتغيير بقوة. بينما هنا يعتقل كبار الحقوقيين كا نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وغيرهم وانتم صامتون فكيف نصدق؟!
تصريح متناقض
الحكومة البريطانية تعترف بوجود تمييز عنصري و في نفس الوقت تستغرب الجنوح الى العنف
لو تمكنت من رفع دعاوى على الحكومة البريطانية فلن اتردد في ذلك
ليقيني من ان الحكومة البريطانية شريكة فيما حصل لنا فإنني اقولها وبكل صراحة لو تمكنت في يوم من الايام مقاضاة احد من الحكومة البريطانية في محاكم اوربا فإنني لن اتردد عن ذلك
اليست بريطانيا هي التي كانت مستعمرة للبحرين
اذا كانت بريطانيا هي التي كانت تحكم البحرين ابان الاستعمار فهي التي أسست لكل هذه المشاكل ومن المعروف ان الدول الاستعمارية لا تخرج من بلد وتتركه يهنأ بالعيش ابدا. فلا نكذّب على انفسنا ونعتقد ان بريطانيا في يوم الأيام تريد حلا جذريا في البحرين. على العكس هم يريدون البلد بؤرة توتر لكي يرتزقوا من هذه الخلافات فصفقات السلاح وغيرها من الامور التي استفادت منها بريطانيا وامريكا من هذا التوتر.
بقاء البحرين كأرض متوترة تخدمهم كثيرا لذلك هم وضعوا البارود وخرجوا لمعرفتهم بأن هذا الوضع سوف ينفجر
من يعتمد على بريطانيا واهم
شبعنا من هذه التقارير ، ومنذ سنوات نقرأها ونقنع أنفسنا بها لا يوجد خبث ومكر وكذب وتضليل مثلما تمارسه بريطانيا وأمريكا ومثيلاتهما ومن يرضعون من ثدييهما ، لا نعول على هذه التقارير الجوفاء الفاقدة للصدقية، والتي خبرناها ومن يصدقها واهم واهم واهم ومازال يقنع نفسه أنه يرتجي خيرا منها ، ومن الوقائع الميدانية لبريطانيا لاتهمها الشعوب ، بل هي تراعي مصلحتها فقط ولتذهب الشعوب للجحيم ولا يركعها الا ضغط الشعوب عليها وإذلالها والشعب البحريني واع ومدرك تماما لسياسة بريطانيا المنافقة،
هل تريدون الكلام الصريح بريطانيا هي من أسست لهذا الوضع المقيت قبل خروجها
كانت السلطة بيد البريطانيين إبان الاستعمار وقبل خروجهم وضعوا القنابل الموقوتة
حتى يتم تفجّر الوضع كل عشر سنوات بسبب التمييز والظلم والقهر. هم وضعوا البلد على كف عفريت قبل ان يخرجوا من البحرين. وحتى لا يصبح البلد مستقر
قسموه بهذه الطريقة وجعلوا الاكثرية تعيش على الهامش وكل ما حالوا الحصول على حقوقهم وقفت بريطانيا مع الجانب الآخر.
اقولها وبكل صراحة ان ظلمنا في الاساس قادم من المملكة العجوز
هذه السياسة قديمة واصبحت معروفة للجميع اطعني في السر واشتمني في العلن
نتأسف ، ندعم ،ندين ،نيتنكر ، نشجب ،ندعم الخطوات ،واذا كلش نختار كلمة حريرية مخملية نتأسف جدا جدا ؟؟؟
لكن ماذا بعد الخطوات العملية المترتبة على الارض اين هي ؟؟؟
واخيرا نرجع لسياسة ( اطعني في السر واشتمني في العلن )؟!
مصالح مصالح مصالح ولا شىء غير ذلك .
وشكرا جزيلا للكاتب .
تمخض الجبل ... فولد فأراً
خير الكلام ما قلَ ودلَ......حديث شريف..... وفي صميم المعنى
بريطانيا لو ارادت ان تحل الأزمه في البلد وهي على علم بها من عشرات السنين
لضغطت في اقل من شهر ان صح الكلام وانتهت المعضله من وقت ليس بقصير
ولكنها وزميلاتها لا يرضيهم الحلول المنصفه والتي لم يعتادوا عليها .... فهذا هو ديدنهم بالطبع... والتعويل كل التعويل بعد اااه سبحانه وتعالى على نضال شعبنا وحنكة رموزنا (المعارضه) وثبات عزيمتنا حتى يقضي اااه أمراً كان مفعولا
تحالف شباب 14 فبراير
استراتيجية العنف والاضطرابات// اي عنف لم يقتلوا نفساً ولم يخنقوا اهل القرى ما يقومون به من حرق اطارات انما هي طريقة سلمية ماذا اذا تأخر شخص في الوصول لعمله نصف ساعة هذا لاشي مقابل قتل وتعذيب وتعدي على اصحاب الحقوق
نريد ان نعرف
نريد من بريطانيا ان تعلمنا كيف تعاملت مع المتظاهرين عندها وعلى حكومة اليحرين ان تتقدي بها وتضع صور المطلوبين في شاشات كبيرة وتهددهم بقطع المساعدات الاجتماعية
سمعنا عن 500- الآن صارت 1000؟! يبن بأن الموضوع كله تلاعب في الأرقام والألفاظ، وعلى الأرض مكانك سر..
وإن قوات الأمن لاتزال منقوصة في تمثيلها لمكونات المجتمع على رغم توظيف 1000 شخص من خلفيات متباينة في شرطة المجتمع..
حلم مزعج, كابوس
الحكومة البريطانية ستقدم افادة مكتوبة, ومادا بعد؟ خلهم يطبقون ما قاله بسيوني حتى يستمعون لبريطانيا. وإدا كانت بريطانيا صادقة في كلامها دعها توقف ارسال الغازات السامة ومسيلات الدموع الى البحرين. قلت لك بالأمس بأن المرحوم عبدالله فخرو يسمي بريطانيا "السلال البارد" وافهمها. (محرقي/حايكي)