استقبل وزير شؤون حقوق الانسان صلاح علي عبدالرحمن كلاً من نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة حاج صحراوي ، مسؤولة الحملات سيما وتلينغ ، و باحثة من منظمة العفو الدولية كوفادونغا دي لا كامبا وذلك بمكتب الوزير في مقر الوزارة بالمرفأ المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بنائبة المدير والوفد المرافق، مشيرا الى أن هذا اللقاء يأتي استكمالا لسلسلة لقاءات متعددة مع المنظمات الدولية مما يؤكد حرص الوزارة على ترسيخ التواصل فيما بينها والمنظمات الحقوقية المعروفة من أجل اسماع المنظمة صوت الحق وايصال الصورة الحقيقية وتوصيل المعلومة الأمينة حول طبيعة ما يجري في البحرين من انجازات حضارية ومكتسبات حقوقية ومستجدات محلية ذات صلة بالشؤون الحقوقية.
وبحث الوزير مع ممثلي المنظمة أوجه التعاون والتنسيق فيما بين الوزارة والمنظمة وبما يسهم في تعزيز جسور التواصل والاتصال فيما بين الجانبين، مؤكدا الوزير على ضرورة أن تتوخى المنظمات الحقوقية في نقل المعلومة والتأكد من تلقيها من مصادر موثوقة.
وأكد الوزير أن مسيرة العمل الحقوقي في البحرين مستمرة، والتوجيهات الملكية والمساعي الحكومية والمؤازرة البرلمانية متكاتفة فيما بين سلطات الدولة، من أجل استكمال منظومة التشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الانسان وتحويل الوعي بحقوق الانسان من ثقافة نخبة الى ثقافة مجتمعية.
وقال الوزير إن منظمة العفو الدولية مرحب بهم بالبحرين، وقد سبق لمنظمة العفو الدولية زيارة البحرين عدّة مرات وهو أمر نحترمه لجميع ضيوف البحرين من الحقوقيين والذين يتطلعون للمتابعة الميدانية لمستوى الانجاز في العمل الوطني من أجل استكمال مسيرة العمل والبناء والاصلاح والديمقراطية في البحرين.
وذكر الوزير أن البحرين مقبلة على عام مليء بالعمل الحقوقي المضني من خلال حزمة من المشاريع ومن أبرزها في هذه المرحلة اطلاق المشاورات الوطنية للبدء في ترشيحات التعيين لعضوية المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ومتابعة تنفيذ وبرمجة توصيات مجلس حقوق الإنسان ومتابعة استكمال تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقل لتقصي الحقائق ودراسة انضمام مملكة البحرين إلى البروتوكول الاختياري لمناهضة التعذيب.
بعدها استمع الوزير لمرئيات وملاحظات المنظمة حول ما يجري في البحرين، مستعرضا التقرير الأخير الذي أصدرته المنظمة بشأن البحرين، حيث تم الرد على استفسارات المنظمة وبحث سبل التعاون والتنسيق فيما بين الوزارة والمنظمة.
وقال الوزير أن المرحلة الجديدة تتطلب من الجميع أن يتحلوا بالمسؤولية الوطنية والعمل الوطني المنتج والمثمر والذي يؤسس لجيل صالح يعمل في سبيل الوطن وليس وقودا لأزمات سياسية مفتعلة.
وقال ان البحرين بحاجة الى انخراط جميع مكونات المجتمع في حوار وطني شامل يسهم في تحقيق حل مستديم وبحيث يكون التوافق عنوانا للمرحلة الراهنة من أجل التغلب على أي صعوبات تعتري عملية تعزيز الوحدة الوطنية.
من جهتهم، قدّم أعضاء منظمة العفو الدولية الشكر والتقدير لوزير شؤون حقوق الانسان على حسن الاستقبال وعلى الإيضاحات التي تفضل بها.
بس كلام
عشان ازيد الاخبار بس وزير التباحث والتصاريح
خبر جديد من سعادة الوزير
بااااااااال تونا دارين ان البحرين تحتاج لحوار، والله زين الوزير حط ايديه على الجرح، لو مو هو، كان الناس لليوم تتسأل ويش المخرج
أني أري كمواطن
أن تنخرط السلطة بشكل كامل وشامل فى حوار مع نفسها كي هي تنضج وترتقي لمسئولياتها تجاه مواطنيها وحقوقهم وتتعرف على بعضها فى حوار جاد كي يعوا معاني الحوار الجاد والهادف أما المواطن فهو ارقي وعيا منها تجاه مايبتغيه لصيغة الحوار الجاد والمنتج الفاعل على ارض الواقع
الكلمة
ان الانسان محاسب امام الله عن كل كلمة يتفوه بها ، فتقوا الله من يوم لا ينفع مالا ولابنون
واللي .. الحين انخراط بعد
في الأول بس المعارضة والحكومة الحين البحرين كلها تريدها تنخرط !
بعد ما امتلئت الدنيا براً وبحراً وجواُ بالغازات السامة وقتلت حتى الاجنة في بطون امهاتها واطفال سبلت اعينها وشباب اضحوا معاقين ونساء رملت وحرائر هتكت وسلبت ودماء سفكت .. اتريدنا نصدق .. على شيء ولا .. انخراط ! يالله ادهن فيها لين تملخها والا هي بتيبس بروحها .
خريط خرطي
كلامكم خربوطه هرهوره لايودي ولا يجييب
اسمعهم ما ا فعلت وليس ماذا ستفعل
لماذا الوزير المبجل دائما يتحدث بصيغة المستقبل وليس بصيغة الماضي في استعراض الإنجازات ؟ سؤال يحيرني ولا اجد له أجابة حاسمة ؛. هل. الكذب يتعارض مع مبادئ حقوق الانسان؟
شبعوا من الكلام
عذرا
فأننا اصبحنا لانثق بكلامكم