العدد 3788 - السبت 19 يناير 2013م الموافق 07 ربيع الاول 1434هـ

جامعة الخليج العربي تشارك في مؤتمر "شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون للطاقة النظيفة"

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

شارك أستاذ الكرسي الأكاديمي للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال العلوم البيئية في جامعة الخليج العربي إبراهيم عبدالجليل في مؤتمر "شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة" السنوي الذي أقيم أخيرا في أبو ظبي على هامش "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2013"،تحت شعار "تمكين ابتكارات الطاقة المستقبلية".

شهد المؤتمر الذي شاركت به زهاء 150 دولة نقاشات مثمرة بشأن التعاون في مجال الطاقة في اليوميين الماضيين، شارك فيها نحو ثلاثين ألفا من قادة العالم وخبراء قطاع الطاقة ومبتكري التكنولوجيا.
بحث المؤتمر الذي نظمته "شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة" بالتعاون مع مشروع "شراكة" و"معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، مجالات الاهتمام المشترك بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتبادل المعرفة والمعلومات حول شتى الموضوعات ذات الصلة بالطاقة، بما في ذلك التكنولوجيا والأبحاث والسياسات العامة.
شارك في المؤتمر مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وسفير الاتحاد الأوروبي، موفد الاتحاد الأوروبي إلى البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار وممثل دول الخليج العربي في شبكة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة.
والقى المؤتمر الضوء على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة للتخفيف من آثار تغير المناخ دعماً للمساعي الدولية من أجل ضمان مستقبل مستدام للطاقة، إذ تعتبر منطقة دول مجلس التعاون الخليجي شريكاً استراتيجياً للاتحاد الأوروبي. كما ناقش المشاركون أولويات وآليات التمويل لدعم مبادرات الطاقة النظيفة، في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وتطوير المشاريع التعاونية ذات الصلة.
وأكد إبراهيم عبدالجليل الذي شارك في اعمال المؤتمر بمعية مجموعة من الخبراء رفيعي المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوربي اعتماد مصادر الطاقة المتجددة عنوانا رئيسيا في الدورة الحالية للقمة العالمية لطاقة المستقبل، الأمر الذي سيوفر حافزاً جديداً لبدء تطبيق تدابير خضراء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا ان المشاركون في المؤتمر اتفقوا على أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك الموارد المطلوبة والخبرات في مجال الطاقة المتجددة إذ يمكن جمعها واستثمارها في عدد من المشاريع والمبادرات المقبلة.
توقف المؤتمر عند موضوعات تتعلق بالطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة وإدارة الطلب، وربط شبكات الكهرباء، والتقاط الكربون وتخزينه، فضلاً عن الغاز الطبيعي، إذ شملت أجندة اليوم الأول من المؤتمر، ورشة عمل حول التعاون في مجال الطاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث ناقش المشاركون "تحديات وفرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي" والمبادرة الأخيرة بشأن تقرير تقييم جاهزية الطاقة المتجددة لدول مجلس التعاون الخليجي والتي يجري إعداده مع شركاء 'الشبكة' في جميع دول المجلس.
فيما تمحورت أجندة اليوم الثاني للجلسات الحوارية وحلقات النقاش حول تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في مجالات، تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطاقة من خلال عرض ورقة فنية بالتنسيق مع مشروع "شراكة"، وتنظيم مجموعات نقاش حول التقنيات النظيفة للغاز الطبيعي والتقاط الكربون وتخزينه بتنسيق شبكة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً