أتلفت وزارة الصحة يوم الأربعاء الماضي (16 يناير/ كانون الثاني 2013) أكثر من 200 ذبيحة فاسدة من الأغنام المبردة المستوردة من الخارج لصالح شركة البحرين للمواشي.
وذكرت مصادر لـ «الوسط» أن «مفتشي وزارة الصحة أقروا بعدم سلامة الذبائح فور الكشف عليها بسبب تغير لونها وفساد رائحتها، ووجهوا إلى ضرورة التخلص منها وعدم إنزالها للأسواق كاملة ودون تقطيع الأجزاء الصالحة منها لعدم سلامتها بالكامل».
وأفادت المصادر بأن «كمية الذبائح تم التخلص منها قبل ساعات فقط من وصولها الأسواق، وكان واضحاً تغير لون بعضها إلى الأخضر والأزرق، علاوة على ظهور روائح من العفن عليها».
ولم تحدد المصادر البلد الذي أُتلفت الأغنام الوارد منه، باعتبار أن شركة البحرين للمواشي تستورد اللحوم المبردة حالياً من عدة بلدان علاوة على استراليا، فيما لم تتعرف على الوزن الإجمالي للكمية المعدومة أو السعر التقريبي لها باعتبار أن وزن كل ذبيحة يختلف عن الأخرى ويتراوح ما بين 8 و15 كيلوغراما لكل واحدة، لكن القيمة المتوقعة للذبائح التي أتلفت لا تقل عن 1600 دينار على أقل تقدير حين يحتسب سعر الكيلوغرام الواحد بدينار، علماً بأن المبلغ أكبر بكثير باعتبار أن هذه اللحوم مدعومة حكومياً.
وبحسب المصادر، فإن «مفتشي وزارة الصحة يباشرون أعمالهم بصورة دورية في المسلخ التابع لشركة البحرين للمواشي بمنطقة سترة الصناعية، حيث تصل اللحوم المبردة المستوردة من الخارج إلى المسلخ عبر شاحنات مبردة من مطار البحرين الدولي مباشرة، على أن يتكفل عمال المسلخ بوزنها وختمها بصلاحية التداول بعد كشف مفتشي الصحة على الذبائح، ثم تنزل في الأسواق فجراً، وذلك بعد أن كانت تسلخ الذبائح في المكان نفسه قبل حدوث أزمة شح الأغنام المحلية المذبوحة محلياً».
وفي خلفية الموضوع، فإن شركة البحرين للمواشي تستورد حالياً مئات الذبائح من الأغنام المبردة بصورة شبه يومية من عدة بلدان مثل: أستراليا، اثيوبيا، باكستان وغيرها. وذلك بعد مواجهة الشركة أزمة في عملية استيراد الأغنام الحية المعدة للذبح محلياً منذ أكثر من 6 أشهر، إذ تستغرق هذه الذبائح المبردة نحو 3 أيام لحين وصولها إلى الأسواق المحلية بصورتها النهائية. علماً أن اللحوم المبردة تختلف تماماً عن الأخرى المجمدة، فالشركة وبحسب تصريحات عدّة من مسئوليتها تؤكد بأن اللحوم المبردة تعتبر أكثر جودة وطازجة مقارنة بالأخرى المجمدة التي مرت على ذبحها أسابيع أحياناً، بينما المبردة فإنها ذبحت للتو ولا تختلف كثيراً عن المذبوحة محلياً في البحرين كما اعتاد عليه الناس. وسبق أن أتلفت وزارة الصحة عبر مفتشيها عشرات الذبائح المبردة المستوردة من الخارج خلال الأشهر الماضية، ولم تفصح عن معلومات حيال ذلك، ولاسيما في ظل الكثير من اللغط المثار بين القصابين والمستهلكين حيال عدم سلامة اللحوم المبردة المطروحة في الأسواق، وعدم الاطمئنان لذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية بالنسبة لتلك المستوردة من دول غير إسلامية مثل اثيوبيا وأسترالياً وغيرها. وهو ما نفته شركة البحرين للمواشي مراراً مؤكدةً سلامة هذه اللحوم صحياً وشرعاً. ورصد قصابون في أوقات سابقة بسوقي المحرق والمنامة المركزيين بعض الذبائح المبردة الفاسدة، والتي قالوا إن ألوانها تغيرت للخضرة أو الزرقة عوضاً عن ظهور رائحة العفن فيها، وأكد ذلك مفتشون من وزارة الصحة خلال زيارات ميدانية لهاتين السوقين. كما لوحظ وجود ذبائح أنزلت الأسواق تم استقطاع أجزاء منها بالكامل.
وعلى أساس ما تقدم، مازال عدد من القصابين في سوق المنامة المركزي وكذلك سوق المحرق يمتنعون عن تداول اللحوم المبردة المستوردة من بلدان مثل أستراليا والصومال واثيوبيا وكينا وغيرها، معللين ذلك بعدم اطمئنانهم لسلامة الذبائح المبردة صحياً وشرعاً في الوقت الذي مازالت الأسواق خالية من أي أغنام مذبوحة محلياً منذ أكثر من 6 أشهر.
وكانت شركة البحرين للمواشي قد استوردت خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 2700 رأس من الأغنام الاسترالية، وجزأتها على نحو 3 أيام، بينما تعول حالياً على اللحوم المبردة المستوردة من استراليا وباكستان، حيث رفعت كمية الموزع منها في الأسواق بمقدار 4 ذبائح لكل قصاب حتى يوم أمس، في الوقت الذي امتنع فيه مواطنون عن أكل هذه اللحوم لعدة اعتبارات أهمها وجود إشكال شرعي بشأن حليتها لعدم الاطمئنان من ذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، ولوجود معلومات متداولة بين قصابين وبيطريين بشأن عدم سلامتها صحياً للأكل.
العدد 3788 - السبت 19 يناير 2013م الموافق 07 ربيع الاول 1434هـ
ليش الاحتكار ؟؟
الحل سهل .. ليش الحكومة تعاند و تحتكر بيع اللحوم و الدجاج ليش هالطمع و الطغيان حتى في أكل الناس!
الحل هو استيراد الماشية الحية و يتم ذبحها في السوق على ايدي قصابين بحرينيين! لو خايفين البحريني يترزق الله و يغنيه ؟؟
احسنت يالأخو...
لقد أصبت كبد الحقيقة
و إحنا الضحية
و إحنا الضحية
قمنا من نروح مطعم نسأل لحمك من وين جايبنه
هل بقول لك من أين
تظن لما تروح المطعم بقول لك الصدق من وين اللحم ماله كلهم يكذبون روح شوف القمامة مالت المطعم وتعرف من وين من الهند جاموس ومن تايلند والبرازيل الدجاج
لن نقول الكل بعض المطاعم عندهم ذمه
كل يوم بنعيش أزمة حتى يتم الاستحواذ على الملايين الموجه لدعم اللحوم...
ما بصير حل إلا إذا توجّه الدعم الحكومي للحوم إلى الشركة الجديدة اللي أسسها أقارب بعض المتنفذين...
شوفوا لنا حل
حسب بعض الفقهاء لايجوز أكل اللحوم القادمة من دول غير إسلامية مالم تكن هناك جهه موثوقه للإشراف على طريقة الذبح .
وهذا شي طبيعي لأن الذبائح القادمة من دول غير إسلامية لن يكون ذبحها إسلامي كونهم غير مسلمين ولن يراعوا الشروط الإسلامية.
لذا على الدولة تحمل مسؤلية حل هذه المشكلة للناس
bahraini
السلام عليكم ،،الحل الوحيد إستيراد المواشي الي البلاد قبل ذبحها ،،كما كان معمول به في السابق ،،للتأكد من خلوها من الامراض اولا ،،وذبحها على طريقتنا الاسلاميه في المقام الثاني ،،،وفقكم الله لخدمة المواطن ،،،شكرا
الحمد لله
هذا نتاج الفساد والظلم والعناد على الشعب .... لماذا كل هذا اي ذهب القصابون البحرينييون المسلمووون حتى تأتون بذبائح لا نعلم من وكيف تم ذبحها ام تريدوننا ان نكون نفس البهائم نأكل فقط من دون ان نتحقق من حليت اللحوم من عدمها