أكد مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم مهدي علي أن همه الأول كان إخراج الجماهير الإماراتية سعيدة من الملعب، وذلك بعد أن دخل إلى أرضية الاستاد وشاهد كل هذه الجماهير الحاضرة.

وقال: «أول ما وطأت قدمي أرض الملعب وشاهدت المدرجات ممتلئة بجمهور الإمارات، كنت أفكر في كيفية أن يخرج هذا الجمهور سعيدا والحمد لله أن وفقنا لتحقيق الفوز».

وأضاف «أبارك للجميع من مسئولين وجماهير ولاعبين ونقدم هذا اللقب هدية لهم، وهو هدية خاصة مني لوالدتي العزيز ولزوجتي أم خالد».

وأوضح علي أنه لم يحقق بعد أمنيته الخامسة رافضا الكشف عنها، وقال: «قلت سابقا أنني حققت 4 أمنيات وبقيت لي أمنية خامسة عندما تتحقق سأقولها».

وأضاف «حتى الآن لم تتحقق وفي وقتها سأعلن عنها».

وبين مهدي علي أنه راض عن أداء المنتخب الإماراتي، وقال معلقا على اسلوب لعب المنتخب الذي يشبه بنادي برشلونة، وقال: «مع أول دورة تدريبية حضرتها في بريطانيا وبعدها في ألمانيا، وجدت أن اللاعبين لدينا لا يختلفون عن أوروبا في الفئات العمرية الصغيرة، ولكن بعد ذلك يحدث الاختلاف لاسباب عدة، وتمنيت أن نتمكن بالبناء المستقبلي أن نصل لما وصلوا إليه لذلك كان كل جهدنا ينصب على المستقبل».

واعتبر الكابتن مهدي علي أنه شرف له أن يكون أول مدرب وطني إماراتي يقود المنتخب في بطولات الخليج ويحقق اللقب أيضا، وقال: «عندما تسلمت جدول البطولة وضعت الخطة منذ اليوم الأول بأن نتصدر المجموعة ونصل للنهائي لثقتي في المجموعة ولعملنا بنظام الاسرة الواحدة».

وأعرب علي عن امتنانه لوسائل الإعلام على تحملها المنتخب الإماراتي، وقال: «تشددنا بعض الشيء مع وسائل الإعلام، وذلك كان من أجل مصلحة المنتخب».

وختم حديثه بشكر مملكة البحرين على حسن الضيافة والتنظيم، وقال: «شخصيا لم تواجهني أي صعوبات وهذا أمر يشكر عليه الاخوان في البحرين».