أكتب مشكلتي اليوم بعد أن عدمت الوسيلة في التواصل وإيجاد الحل مع شركة «بتلكو»، والتي بدأت منذ نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حينما دفعت فاتورة هاتفي وهاتف زوجتي ومع مطلع الشهر الذي يليه قررت السفر إلى الدمام، واستغرقت مدة سفري أربع ساعات فقط، فيها قمت باستخدام هاتفي والتصوير والتحدث به، في حين أن هاتف زوجتي لم يكن به شحن فأغلق قبل مضي الأربع ساعات.
المفاجأة كانت حينما تم قطع خط هاتف زوجتي وحينما راجعتهم أخبروني بأنه عليه فاتورة تصل إلى 136 ديناراً، واللافت بأن هاتفي أنا فاتورته لم تتجاوز الـ11 ديناراً فكيف ذلك؟
ولم تقف المشكلة عند هذا الحد فقد راجعت الشركة والذين أخبروني بأن الفاتورة متعلقة بخدمة الإنترنت وأنهم أرسلوا لي رسالة نصية تخبرني بأن التسعيرة ستختلف بمجرد خروجي من نطاق مملكة البحرين، إلا أني لم أقتنع بما ذكروا ولاسيما أني استخدمت هاتفي والذي يحمل خطاً من الشركة نفسها، فلماذا لم تأتِ فاتورته، كما جاءت فاتورة هاتف زوجتي مع العلم أني استخدمت هاتفي في حين أن هاتف زوجتي أغلق نتيجة عدم وجود شحن كافٍ فيه يومها.
لقد راجعت الفرع الرئيسي للشركة لحل المشكلة دون جدوى، ومن هنا أطالب الجهة المعنية بحل المشكلة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لقد قمنا بالتحقيق في استفسارات الزبون ووجدنا أن الفواتير التي تم إصدارها لكلا الخطين الهاتفيين صحيحة. نحن على ثقة من أن السطور التالية ستكون كافية لتوضيح الموقف للزبون.
لدى الزبون خطان، واحد لباقة «سوبر سمارت» مع هاتف ذكي تستخدمه زوجته، وآخر مع باقة «سوبر بلاك بيري» مع جهاز بلاك بيري 9900 ويستخدمه الزبون نفسه.
وكان كلا الرقمين يقومان بالتجوال الدولي في السعودية بتاريخ 2/11/2012 مع زين باعتبارها الشبكة المختارة للتجوال. وفي ذلك الوقت، كانت خدمة البيانات في حالة عمل بالنسبة لكلا الجهازين (أسعار البيانات عبر شبكة زين هي 7.101 د.ب لكل ميغابايت).
من المعروف أنه بمجرد مغادرة أي من أجهزة بتلكو للبحرين ووصوله لموقع جديد، يتم إرسال إشعارات تلقائية عبر الرسائل النصية تتضمن تفاصيل أسعار كل شبكة والمزيد من المعلومات التي يحتاجها الزبون ومن ضمنها أن بعض التطبيقات على هواتفهم قد تكون معدة للتحديث التلقائي وننصحهم بإغلاق خدمة البيانات. (تسلمت بتلكو تأكيداً من GSMVAS بأن الزبون استلم مثل هذا الإشعار عبر الرسائل النصية من بتلكو).
وتشير معلومات كلا الفاتورتين الخاصتين بالزبون بأن المبالغ المستحقة أقل من سقوف الرصيد المحددة سلفاً قبل سفرهم من البحرين إلى السعودية، حيث تم دفع المبلغ المستحق على كل خط بشكل جزئي في فواتيرهم لشهر أكتوبر.
وخلال التجوال في السعودية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، أصبح المبلغ المستحق في فاتورة رقم الكاتب 11.458 د. ب مقابل استخدام نحو 1.7 ميغابايت، بينما أصبح المبلغ المستحق في فاتورة رقم زوجة الكاتب 136.293 د.ب. مقابل استخدام 19.2 ميغابايت.
ونود التذكير هنا بأنه ما لم يتم وقف خدمة البيانات في الهواتف الذكية، فإن العديد من التطبيقات يمكن أن تستمر في التحديث في جميع الأوقات دون أن يلتفت الزبون لذلك. ومن المؤكد أن مثل هذا التحديث يستخدم البيانات بالإضافة إلى أي استخدام نشط؛ مثل البريد الإلكتروني، شبكات التواصل الاجتماعي وتصفح شبكة الإنترنت.
يذكر أن أحكام وشروط بتلكو الخاصة بأسعار التجوال مذكورة في استمارة الطلب لخدمات الهاتف النقال، بالإضافة إلى توفرها في موقع بتلكو على شبكة الإنترنت.
منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي جرى العمل على منزلنا الواقع في سلماباد والمدرج في مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة التابع لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، إلا أننا تفاجأنا أن المقاول والبلدية يتهربان مما ورد في تسعيره صيانة المنزل (المناقصة) والبنود المدرجة فيها والتي منها تركيب باب خشب (mdf)، في الوقت الذي قام المقاول بتركيب باب مجوف من دون إكسسوارات بنوعية رديئة، وكذلك الحمام أشارت التسعيرة إلى تركيب طقم كامل إلا أنهما لم يفعلا ذلك، فيما وضعا السخان داخل الحمام والذي يعد خطراً علينا، إلى جانب أعمال الكهرباء فقد أشارت التسعيرة إلى أن على المقاول إتمامها بالكامل وتفاجأنا بأن البلدية وجهتنا إلى الدفع، كما أن الأسلاك التي مدت ظاهرة وهو الأمر الخطر أيضاً.
وفيما يخص بلاط الفناء الخارجي فقد ورد في التسعيرة أيضاً، وفي المقابل قال المقاول إنه يجب علينا نحن أن نقوم بتركيبه، فضلاً عن المطبخ والصيانة الخارجية، وغيرها الكثير من الأمثلة.
وقد راجعنا البلدية مراراً وتكراراً لنوصل شكوانا حول عدم التزام المقاول بما ورد في التسعيرة المبرمة بين الطرفين دون جدوى.
ولم تقف المشكلة عند هذا الحد فآلية عمل المقاول أيضاً غير مناسبة، فهو يعمد إلى العمل في جزء ويتركه من دون تكملة وينتقل للجزء الآخر ويتركه من دون تكملة أيضاً وهكذا ما يؤخر العمل ويسبب الفوضى في كل مكان.
ونختم حديثنا بمطالبة وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بمراقبة عمل المقاولين والبلديات لضمن سير العمل وفق الآلية المرجوة وحل المشكلة على وجه السرعة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
منذ عام ونصف العام جرى العمل في منزلنا الواقع في البلاد القديم والذي أدرج ضمن مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة التابع لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ومازلنا نعاني مع المقاولين المنوط بهم مهمة ترميم منازلنا، فعلى كثرة المشاكل التي واجهناها تحملنا الوضع، إلا أنه قام المقاول أخيراً بإرسال عماله للعمل على تركيب الألمنيوم في المنازل الساعة الثالثة فجراً وهو الذي أثار حفيظتنا واستنكارنا ولاسيما أن المنزل تقطنه العائلة المكونة من أطفال ونساء، فكيف يكون ذلك مقبولاً من جهة، كما أنه سيسبب إزعاجاً بالنسبة للجيران من جهة أخرى وهو الأمر الذي نرفضه أيضاً احتراماً للجيرة.
والمؤسف أيضاً أن المنزل من دون أبواب ونوافذ حتى الآن، فيما عدا الباب الرئيسي، وعبر هذه السطور نطالب وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بمراقبة عمل المقاولين ولاسيما أنهم باتوا يسندون عملهم إلى مقاولين صغار أو إلى العمالة السائبة (فري فيزا).
هذا ومن المفترض وفقاً للعقد المبرم بيننا وبين الوزارة أن نتسلم المنزل خلال 6 شهور والآن مر أكثر من عام ونحن على حالنا، وقد راجعنا الوزارة وأبدينا امتعاضنا من آلية عمل الوزارة وبدورها وعدتنا بطرح مناقصة جديدة وإسناد العمل لمقاول آخر ولم يتم ذلك حتى الآن فإلى متى نعاني من هذا الأمر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قد خضب الوجد الحِداقْ
سئمت زفرات الفراقْ
على هجير البينِ
أصداء الحمامْ
***
كم يسخر الردى
من ناحلٍ في منحر الشجى
جاثٍ على
أجداث ما مضى
فليُحمل الحرابْ
يفقأ عينيه التي يسكنها الغباءْ
فلست من يسامر القدرْ
***
ذا خافق الآه من الجفن يُراقْ
يبحر للسرابْ
ولا يهاب
من لعنة الرياحْ
يراقص الليالْ
بشجوه وخمره المباحْ
ويرسم الجراحْ
بمحبر الصباحْ
على جبين امرأةٍ
تحترف القُبلْ
حسن فضل
العدد 3785 - الأربعاء 16 يناير 2013م الموافق 04 ربيع الاول 1434هـ