قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين حمد السويدي وعيسى الصائغ، وأمانة سر إيمان دسمال، انتقال قاضٍ من المحكمة لغرفة المجني عليها في قضية متهم في المرحلة الثانوية متهم بالاعتداء على عرض خمسينية، وذلك بطلب من المحامية فاطمة الحواج.

وحددت المحكمة 4 فبراير/ شباط 2013 موعداً للجلسة المقبلة.

وخلال جلسة أمس (الأربعاء) استمعت المحامية فاطمة الحواج لـ 4 شهود، أكدوا أن المتهم كان يرقد قبل ليلة الواقعة في المستشفى، وأنه في اليومين اللذين تلاها لم يخرج من المنزل بسبب مرضه، كما قدمت الحواج صوراً لمنزل المجني عليها من كل الجهات، وأشارت إلى أنه ليس من المعقول أن يتصور الواقعة كما روتها المجني عليها وأنها رأت المتهم والمكان مظلم، وعليه طلبت من المحكمة أو أحد أعضائها ندب أحد لمعاينة غرفة المجني عليها للفصل في مسألة كيفية الرؤية.

وكان المتهم قد أنكر تهمة الاعتداء على عرض الخمسينية وضَرْبها في جلسة ماضية، في الوقت الذي حضرت مع المتهم المحامية فاطمة الحواج التي طالبت بإخلاء سبيل موكلها، وبينت أن هناك تناقضاً في أقوال المجني عليها، كما بينت عدم معقولية حدوث الواقعة كما بينته المجني عليها، بمقابل ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي، بالإضافة إلى أن العينة المأخوذة من لعاب المتهم، أظهرت النتيجة أنها لا تعود له.