اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها نصيحة الى المسافرين في شبكة الانترنت اليوم الاربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2013) ان التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف بسبب الوضع في مالي يشهد "تزايدا بشكل خاص" في منطقة الساحل.
وقال موقع وزارة الخارجية الفرنسية "بسبب التدهور الكبير للوضع الامني في مالي، يتزايد التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف، خصوصا في المنطقة الساحلية. وفي هذه الظروف، نوصي الفرنسيين بألا يعرضوا بلا طائل انفسهم للخطر".
وقد حصلت عملية خطف مرتبطة بالنزاع المالي في منشأة للغاز في شرق الجزائر.
وجددت الوزارة التحذيرات التي وجهتها الجمعة على موقعها في شبكة الانترنت، وذكرت بأنها "لا تنصح في الوقت الراهن بالتوجه الى مالي والى المنطقة الحمراء في النيجر (شمال) والى موريتانيا (شرق)".
واضافت الوزارة ان "الرعايا الفرنسيين الموجودين في هذه المنطقة عليهم ان يعلموا ان حريتهم وحياتهم مهددتان صراحة ومباشرة. ولا يستطيع اي شخص ولا اي مجموعة ولا اي منظمة تأمين سلامتهم".
وطلبت الوزارة من جهة اخرى من الفرنسيين "ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر ويقلصوا تحركاتهم" وان يطلعوا على مواقع نصائح الى المسافرين المتعلقة ببلدان التاج الساحلي (بوركينا فاسو والسنغال وتشاد ونيجيريا) ومواقع انترنت سفارات فرنسا.
من جهة اخرى، طلبت ادارتا الاتصال في وزارتي الخارجية والدفاع من الصحافيين الذين يريدون التوجه الى مالي "ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر والاطلاع على تطور الوضع واحترام التعليمات الامنية التي تصدرها وزارة الخارجية وسفارة فرنسا في باماكو والقوات الفرنسية في مالي".