لا يخفى على أحد أن التأهل للمباراة النهائية واللعب على اللقب في رابع بطولة تستضيفها المملكة كانت أمنية الجميع، ولعل الأكثرية من الجماهير البحرينية حمّلت الحظ أولا وربما بعض الأخطاء الدفاعية الجزء الأكبر من الإخفاق أمام العراق أمس ورددوا «كان بالإمكان أحسن مما كان»، والأكيد أنها ستصب جام غضبها على المدرب لبعض تغييراته وخصوصا الهجومية منها والتي كانت سبب الخسارة.
لكننا لا نريد أن نحملهم أكثر من ذلك، فلقد قدموا صورة رائعة ومستوى كبيرا وجميل تحملوا عناء الإعداد والتعب والإصابات من أجل تحقيق المجد الذي كان قاب قوسين أو أدنى، هل رأيتم كيف تفوق اللاعبون على أنفسهم بعدما كانوا متأخرين حتى الدقائق الأخيرة وحققوا التعادل وكانوا قريبين من تحقيق هدف الفوز، لكن الحظ وقف بجانب العراقيين من جديد، لقد افتقد المنتخب الخبرة في مثل هذه المباريات وهذا ليس عيباً، فالتكتيك الذي لعب به المدرب كالديرون كان جيداً بدليل تمكن الفريق من تحقيق التعادل، وما أعجبني الاعتماد على اللاعبين الصغار السن الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، هؤلاء اللاعبون على رغم صغر سنهم فإنهم سطروا تاريخاً جديداً للمنتخبات الوطنية، وستكون هذه البطولة الطريق نحو تحقيق الإنجاز الأكبر وهو التأهل للاستحقاقات المقبلة، وسيكون لهؤلاء اللاعبين شأن آخر في المستقبل.
لذلك على المسئولين أن يضعوا للفريق خطة مستقبلية من أجل الوصول بهم إلى مستويات أعلى وتحقيق الإنجازات، فأمامنا الكثير من البطولات التي أصبحنا نتفاءل بتحقيق إحداها، وفي المقابل فإن المطلوب من الجماهير أن تقف مصفقة لهذا الفريق الذي حقق الأصعب في مهمته الآسيوية وأمام عمالقة القارة والفرح للمنتخب الذي خرج مرفوع الرأس.
في المقابل، فإن أصوات الجماهير التي علقت على المباراة من خلال عدسة قناة «الدوري والكأس» القطرية، لا بد أن تؤخذ على محمل الجد، إن أردنا الوصول للتتويج بالبطولة التي واصلت صدها عنا طوال 21 بطولة، وخيرها في غيرها، بل ويجب البدء من الآن بالتفكير لتحقيق والمنافسة على لقب «خليجي 22».
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ
لم اشاهد المباراة ولكن
المشكلة الأساس في نتائج منتخبنا هي:
1- تدخل رؤساء بعض الأندية والإتحاد والإداريين في تشكيلة المنتخب
2- تدخل السياسة والطائفية في المنتخب
3- انعدام الحرية في البلاد
ولذلك لما رفعت هذه الأمور جزئيا في 2002-2003 رأيتم كيف صارت نتائج المنتخب، أما الآن فإلى الهاوية حتى إشعار آخر
اتعرف ماالسبب
هو استبعاد لاعبين كبار ومخضرمين كالاخوين حبيل وسيد محمد ومن كان معهم ممن جهلنا نهوى الكرة
هدف العراق غير صحيح
هدف العراق اصلااا فاول للمرزوقي
ودايما ننظلم من الحكام للمرة الثانيه والعراق ولا سوووو شيييييييييي
حرام نخسر