اعلنت موريتانيا مناطقها الحدودية مع مالي "مناطق عسكرية" وفق ما علم من مصدر عسكري في حين تستمر الغارات الجوية الفرنسية على المقاتلين الاسلاميين المتمردين في مالي المجاورة.
واوضح المصدر "ان المناطق المحاذية لمالي اعلنت مناطق عسكرية وذلك بهدف تامينها بشكل افضل ومراقبة التحركات في هذه المناطق".
وعمليا يعني ذلك "وضع المناطق الحدودية تحت سلطة الجيش الذي يمكنه وحده اصدار التراخيص للدخول اليها والخروج منها ومراقبة هويات الاشخاص الراغبين في التنقل داخلها".
وكان مصدر عسكري اشار الاثنين الى اعادة انتشار الجيش الموريتاني "لغلق الحدود" مع مالي حيث يسيطر مقاتلون اسلاميون متمردون على شمال البلاد المستهدف الان بغارات جوية فرنسية.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته الاثنين "اعاد الجيش انتشاره على طول المناطق المحاذية لمناطق المعارك بهدف تامين افضل للبلاد وغلق حدودها".
وموريتانيا التي رفضت المشاركة في التدخل الغرب افريقي الذي يجري التحضير له في مالي، كانت اكدت ان جيشها سيرد على اي هجوم.
ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في ابوظبي.
ويتبع الرئيس الموريتاني وهو جنرال انقلابي سابق في 2009، سياسة نشطة ضد القاعدة في المغرب الاسلامي احدى المجموعات التي تسيطر على شمال مالي. وكان امر بشن غارات على معسكرات القاعدة في مالي في 2010 و2011.