تتجدّد المواجهة بين برشلونة حامل اللقب وملقة، عندما يلتقي الفريقان غدا (الأربعاء) على ملعب «كامب نو» في كاتالونيا، ضمن ذهاب الدور رُبع النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. وواصل برشلونة مسلسل انتصاراته المتتالية بعد أن تغلّب على ملقة 3/1 أمس الأول (الأحد) على ملعب «لا روساليدا» في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني.
وسيعود برشلونة، حامل اللقب 26 مرّة (رقم قياسي)، إلى ملعب ملقة ليخوض مباراة الإياب من الكأس الأسبوع المقبل.
ونجح النادي الكاتالوني في مواصلة مسلسل انتصاراته وحقّق فوزه الثاني عشر على التوالي والثامن عشر هذا الموسم في الدوري من أصل 19، بوجود مدرّبه تيتو فيلانوفا، الذي خالف التوقّعات وحضر على مقاعد الاحتياط،.
ونجح ميسي في الوصول لشباك ملقة الأحد، للقاء التاسع على التوالي في الدوري وعزّز صدارته لترتيب الهدّافين (28)، مؤكّداً تفوّق فريقه على ملقة، إذ إن «البلوغرانا» خرج فائزاً من المواجهة العاشرة الأخيرة التي تجمعه بمنافسه.
ريال المتخبِّط
وخلافاً لبرشلونة الذي يحلق في صدارة الدوري المحلّي، يبدو غريمه التاريخي ريال مدريد على شفير كارثة هذا الموسم، إذ يحتلّ المركز الثالث في الدوري ووقع مع مانشستر يونايتد الانجليزي في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا ويخوض ذهاب دور الثمانية أمام فالنسيا العنيد على ملعبه «سانتياغو برنابيو» اليوم (الثلثاء).
وعوض الفريق الملكي تخلّفه 1/2 في ذهاب دور الـ16 أمام سلتا فيغو وفاز إيابا 4/صفر بفضل ثلاثية لمهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه تعثّر السبت بسقوطه في فخّ التعادل السلبي أمام مضيّفه اوساسونا متذيّل ترتيب فرق الدوري.
ويعاني مدرّب الفريق البرتغالي جوزيه مورينهو، الذي تابع مباراة مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الانجليزي الأحد، من ضغوطات كبيرة، وبدأت أسماء البدلاء المحتملين كرافايل بينيتيز والألماني يواكيم لوف والدنماركي ميكايل لاودروب تدور في فلك فريق العاصمة.
وكتب الفريدرو ريلانيو في صحيفة «آس» «أرسل لي صديق رسالة قصيرة تفيد بأن مباراة ريال واوساسونا أشبه بمباريات الدرجة الثالثة، فأجبته بأنه لطيف في وصفه. لم يقدّم الفريق الأبيض أي شيء على الإطلاق. من دون كريستيانو رونالدو الفريق مكسور، وضحية الالتباسات التي فرضت على النادي بأكمله بشكل عام. قد يكون هذا الفريق قادراً على إنقاذ شيء ما هذا الموسم، لكني نادراً ما رأيت ريال يلعب بهذا السوء». وتابع ريلانيو «في غياب كريستيانو وسيرخيو راموس وبيبي، كان انخل دي ماريا خارج الإيقاع، كاكا عائقاً على الفريق، ولا يمكن لتشابي ألونسو القيام بكلّ شيء بمفرده. لا يستحق الظهيران الفارو اربيلوا وفابيو كوينتراو الذكر، فيما ركض سامي خضيرة بحيويته ولم يمنح الإضافة. غالباً ما يشعر رونالدو أنه يفعل كلّ شيء لمدريد فيما يعيش ميسي في جنة مع برشلونة. بمجرد حلّ (الرئيس) فلورنتينو بيريز لمعضلة عقده، ستتحسّن الأمور لأنه خاض ما يكفي من المعارك».
وفي باقي مباريات الدور، يستقبل أتلتيكو مدريد وصيف ترتيب الدوري ريال بيتيس الخميس المقبل، بعد فوز «كولتشونيروس» على سرقسطة 2/صفر، ليصبح الفريق الوحيد الفائز بجميع مبارياته على أرضه في دور الذهاب، ويلتقي أيضاً الأربعاء سرقسطة مع اشبيلية.
وفي نصف النهائي، يلتقي الفائز من مواجهة برشلونة وملقة مع الفائز من مواجهة ريال وفالنسيا، والفائز من مواجهة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد مع الفائز من مواجهة سرقسطة مع أشبيلية.
العدد 3783 - الإثنين 14 يناير 2013م الموافق 02 ربيع الاول 1434هـ