العدد 3783 - الإثنين 14 يناير 2013م الموافق 02 ربيع الاول 1434هـ

أنا أشهر من الوزراء في العراق وحصلت على جوائز دولية وأخشى التحكيم اليوم

رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي «بوعلي» وذكريات دورات الخليج والمدرجات

اشتهرت دورات كأس الخليج لكرة القدم ببعض الوجوه المعروفة ليس على صعيد الشخصيات والنجوم والمدربين والإعلاميين فحسب بل امتدت الى المدرجات التي عرفت بعدد من الأسماء من بينها المشجع العراقي مهدي الكعبي المعروف بـ «أبوعلي» الذي يتولى مهمة رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي لكرة القدم منذ سنوات طويلة، حتى بات وجهه مألوفاً بزيه التقليدي بلباس المنتخب العراقي والغترة الحمراء.

في السطور التالية حاولنا رصد المشجع العراقي «بوعلي» الذي يتواجد حالياً مع المنتخب العراقي ليحدثنا عن تجربته في مدرجات الملاعب وتحديداً في دورات الخليج، إذ قال «بوعلي» إن علاقته مع دورات الخليج بدأت منذ انطلاقة المشاركة العراقية في كأس الخليج الرابعة التي أقيمت في الدوحة العام 1976 وظل مرافقاً للفريق العراقي في جميع مشاركاته عدا الدورات التي غاب عنها.

ويقول بوعلي: «بالنسبة لي ارتبطت بالمنتخب العراقي منذ سنوات طويلة والحمد لله أنني أرافق المنتخب من خلال الاهتمام والدعم الذي أحظى به من المسئولين سواء في اللجنة الأولمبية العراقية أو الاتحاد العراقي لكرة القدم الذين يحرصون على مرافقتي للفريق في جميع البطولات، كما أنني أود القول إنني ولله الحمد أعتبر من المشاهير في العراق على غرار الفنانين ولا أبالغ إذا قلت إنني مشهور ووجهي معروف أكثر من العديد من الوزراء والشخصيات في العراق وأنا من سكان منطقة الكاظمية بالعاصمة (بغداد) والكثيرون يحبون التصوير معي لقطات تذكارية مثلما تشاهد اليوم خلال تواجدي في البحرين ودائماً مايقولون لي (هلا بعلم العراق) وهذه إحدى المكاسب التي حظيت بها من علاقتي بالرياضة».

وذكر أنه حريص دائماً على ارتداء البدلة الرياضية للمنتخب العراقي ويلف رأسه بالغترة الحمراء خلال المباريات ومرافقته للمنتخب باعتبارها التعويذة والشعار الخاص به. وكشف بوعلي أنه حصل على جائزتين في مجال التشجيع المخصصة للجماهير الرياضية على المستوى القاري والدولي إذ حصل على جائزة أفضل مشجع من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للعام 2000 وتسلم الجائزة في الحفل الذي نظمه الاتحاد الآسيوي، فيما حصل على المركز الثالث في جائزة الاتحاد الدولي «فيفا « للعام 2002 وللأسف لم يحصل على فرصة حضور الحفل لكن الجائزة تسلمها لاحقاً وموجودة ، كما أنه حصل على عرض من نادي الوكرة القطري لقيادة رابطة جماهير النادي في العام 2004 وعملت معه شهرا واحد لكن بعدها لم أتمكن من الاستمرار في العمل بسبب ظروف خاصة وذلك يعتبرها من الانجازات التي لاينساها في حياته كمشجع رياضي.

وعن انطباعه عن دورات الخليج قال المشجع العراقي بوعلي: «بصراحة حضرت الكثير من الدورات والبطولات الرياضية لكن دورة الخليج اشعر خلالها بأجواء مختلفة من حيث الاهتمام والحماس والتنافس الجماهيري من جميع جماهير الدول المشاركة وذلك يمنحنا كمشجعين الحماس والدافع في مدرجات الملاعب وحتى الفوز فيها له نكهة مختلفة، وأنا أحب تسميتها بـ(ببطولة الكبار) أو (بطولة الأغنياء)، كما أود القول إن النظام الحالي للبطولة وهو نظام المجموعتين أفضل من النظام السابق الدوري لأنه زاد من حدة المنافسة والاثارة في البطولة.

وعن علاقته بروابط المشجعين الخليجيين قال بوعلي: «علاقتي قائمة مع جميع رؤوساء روابط المشجعين الخليجيين أمثال عيال محبوب في البحرين والإماراتي خالد حرية والسعودي القرني والكويتي هيثم والعماني حمد وكلهم أصدقائي وعلى تواصل معي وتزداد هذه العلاقة خلال اجتماعنا في بطولات الخليج».

وأشار بوعلي الى أن علاقته طيبة بلاعبي المنتخب العراقي على مر الأجيال ويعاملونني اليوم معاملة الأب مع أولاده حتى أنهم باتوا يلقبوني اليوم بـ «عمي مهدي» وهي علاقة قائمة على الاحترام والتقدير.

وعن رأيه في لقاء اليوم بين البحرين والعراق أكد المشجع العراقي بوعلي ثقته في قدرة فريقه على تخطي عقبة الفريق البحريني والتأهل الى النهائي، وأنا لا أرى مشكلة في اللعب أمام الفريق البحريني وسط أرضه وجمهوره لأن الفريق العراقي اعتاد على اللعب خارج أرضه منذ العام 1990، لكن ما أخشاه هو التحكيم في لقاء اليوم في أن يؤثر على المنتخب العراقي وخصوصاً بعدما شاهدت الأخطاء التحكيمية في لقاء البحرين وقطر وتغاضي الحكم عن ركلة الجزاء لصالح قطر في المباراة.

العدد 3783 - الإثنين 14 يناير 2013م الموافق 02 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً