لم تتمكن منتخبات السعودية والكويت واليمن من الوصول لشباك الحارس نور صبري في المباريات الثلاث في الدور الأول وبقت بعيدة عن الاهتزاز في ظل الدفاع المتماسك والمحكم الذي نصبه المدرب حكيم شاكر، بالإضافة إلى تألق واضح من صبري في الذوذ وحماية شباكه.

وأمام لاعبي منتخبنا مهمة لن تكون سهلة على الإطلاق ولكنها لن تكون مستحيلة ومتى ما نجح لاعبونا في التركيز أمام المرمى واستثمار الكرات التي ستتهيأ لهم فإن منتخبنا قادر على «تدمير» شباك أسود الرافدين وهز الشباك له مدلولات ومعطيات كبيرة في مواجهة اليوم، فربما يكون الهدف بمثابة جسر العبور للمباراة النهائية. وعلى الجانب الآخر، فإن حارس منتخبنا سيدمحمد جعفر لا يقل شأنا عن صبري العراق وخصوصا أن «سيد المرمى» قدم مستويات فنية بارزة ولافتة منذ عودته لحراسة عرين «الأحمر»، وسيكون مطالبا اليوم بالذود عن مرمى وشباك منتخبنا كما فعل في المباريات السابقة، إذ كانت له اليد الطولى في الحفاظ على شباكنا على رغم دخول مرماه هدفين في مباراة الإمارات، وكل ذلك من أجل الوصول للمباراة النهائية.