توقع المعلق الرياضي الكويتي الشهير خالد الحربان أن يتمكن المنتخب البحريني من تحقيق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه في حال قدرته على تخطي عقبة المنتخب العراقي في نصف النهائي.

وقال الحربان في تصريحات خلال تواجده في المجلس اليومي للبطولة بفندق الدبلومات أمس: «اعتقد أن الفريق العراقي خصم عنيد ويتمتع بمقومات فنية وبدنية عالية مكنته من تحقيق الانتصارات في جميع مبارياته في الدور الأول، وبالتالي فإن المنتخب البحريني سيكون في اختبار صعب في مباراة نصف النهائي، وبالتالي إذا كانت للفريق البحريني القدرة على تخطي العقبة العراقية فإنه سيمتلك الأفضلية في تحقيق اللقب في النهائي نظراً لامتلاكه عامل الأرض والجمهور الكبير الذي يساند المنتخب في هذه البطولة».

وعن توقعاته وترشيحاته في البطولة رأى الحربان أن المنتخب الكويتي صاحب علاقة ود وحب مع كأس الخليج منذ انطلاقتها بدليل تحقيقه اللقب عشر مرات من أصل عشرين بطولة، وهو استطاع إحراز اللقب أحياناً حتى لوحضر بالصف الثاني أو دون جهوزية وإعداد كما حصل في البطولتين السادسة والثامنة بل إنه حتى الجمهور الكويتي يتفاعل ويعشق بطولة الخليج أكثر بدليل الحضور الجماهيري الكويتي الكبير الذي شاهدناه في لقاء السعودية أمس الأول والذي لم نشاهد حجمه حتى عندما يلعب الفريق في الكويت، متمنياً استمرار هذه العلاقة الجميلة في البطولة الحالية على رغم أن المهمة لن تكون سهلة.

واعتبر الحربان أن مباراة الكويت والإمارات لن تكون سهلة وتاريخ مباريات المنتخبين يشير الى أن الإمارات وقفت نداً عنيداً للكويت في عدة مباريات ومنها أن الكويت كسبت جميع منتخبات آسيا وفازت بكأس أمم آسيا العام 1980 لكنها تعادلت مع الإمارات، فضلاً عن العروض المتميزة التي يقدمها المنتخب الإماراتي في البطولة الحالية.

وتطرق الحربان للحديث عن التعليق فقال: «بصراحة لا أعرف ماذا قلت عندما سجل المنتخب الكويتي هدف الفوز في مرمى السعودية لكن ما أذكره أنني قلت كلاماً كثيراً، وأنا فرحت للاعب صاحب الهدف يوسف ناصر الذي كان يعيش ضغطاً في الفترة الأخيرة وأثر على عطائه مع ناديه كاظمة في الدوري الكويتي وهو لاعب شاب وواعد ويعتبر من النجوم الصاعدة في البطولة الحالية».

واستذكر الحربان الكثير من المواقف والتعليقات التي أطلقها خلال تعليقاته على مباريات دورة الخليج منذ الدورة الأولى في البحرين العام 1970، ومنها قوله «قوسية برازيلية ياحلاها» وذلك خلال تسجيل جاسم يعقوب هدف الفوز الكويتي من ركلة حرة في مرمى العراق في نهائي كأس الخليج الرابعة العام 1976، وكذلك هدف وليد النصار السادس في مرمى الإمارات في المباراة الأخيرة في كأس الخليج العاشرة التي أقيمت في الكويت العام 1990 حينما قال: «صاد الطير»، موضحاً: «أن قصة صاد الطير تعود الى أنني كنت أحضر تدريبات المنتخب وكان حينها المدرب البرازيلي كارلوس يضع مجسم طير متحرك في المرمى ليقوم اللاعبون بتسديد الركلات الحرة عليه ومن يصيده يعتبر تسديدته سليمة لذاك استفدت من ذلك في التعليق على هدف وليد النصار الذي جاء عن طريق تسديدة بعيدة».