أعرب وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن سعادته بإقرار إقامة كأس الخليج المقبلة (خليجي22) بالبصرة مؤكدا أن كل الأطراف ستسعى لإنجاح البطولة كما جدد تأكيداته بأن تنظيم النسخة المقبلة هو استحقاق لا يمكن لأحد الحياد عنه.

وقال الديوان في تصريحات بعد نهاية اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية أمس: «جميع إخواننا بالدول الخليجية كانوا متحمسين لإقامة البطولة بالبصرة أكثر من تحمسنا نحن كعراقيين وهو ما أكده لنا معظم الأشقاء من رؤساء الاتحادات معتبرين أن التنظيم حق للعراق ويجب أن تقام البطولة على أرضه، ونعد بأن نكون على قدر المسئولية، ولن نخيب آمال كل من راهنوا أن العراق قادرة على التنظيم بنجاح».

وعن الخطوات التالية بعد اعتماد إقامة خليجي22 بالبصرة، قال الديوان: «سيكون مكتبي مفتوحا منذ الآن كوكيل لوزارة الشباب والرياضة والمسئول عن هذا الملف سأجتمع مع كادر متخصص من الاتحاد العراقي للعبة واللجنة الأولمبية العراقية لتنسيق العمل ومتابعة سير العمل في المشروعات التي بدأنا فعليا في إنجازها، ونحن على استعداد لزيارة لجان التفتيش الخليجية للاطلاع على المنشآت العراقية التي ستحتضن البطولة، كما سنقوم في هذا الإطار بزيارات الى قطر والكويت والسعودية للاستفادة من خبراتهم التنظيمية والكفاءات الخليجية ونعتبر أن التنظيم سيكون خليجياً وليس عراقياً وخصوصاً أن العراق لم تنظم بطولات رياضية منذ سنوات طويلة بسبب الظروف السياسية التي مرت بها العراق». وعن استاد «جذع النخلة» في العراق والذي سيكون أحد أبرز الاستادات في المنطقة، قال الديوان: «سبق وصرحت عندما كنت موجودا في أولمبياد لندن 2012 بأن ملعب جذع النخلة أجمل بكثير من الملعب الذي أقيمت عليه منافسات الأولمبياد، واعتمدت تصريحاتي على ما يحتويه هذا الاستاد من فن معماري جميل ويتسع الى 65 ألف متفرج ، ونأمل أن يكون هذا الملعب مكانا لتلاقي مختلف الأشقاء العرب والخليجيين في هذه البطولة وخصوصاً أننا اعتمدنا في تسميته بـ «جذع النخلة» اقتباسا من مكانة النخلة التي ذكرت في القرآن الكريم».

وكشف وكيل وزارة الشباب العراقية بأن الاستاد يتوقع تجهيزه خلال الشهرين المقبلين وفق ما أكدته الشركات المنفذة للمشروع، وسيكون هناك افتتاح رسمي للاستاد سيكون بصبغة خليجية جارٍ التنسيق بشأنه ومن ضمن الأفكار تشكيل منتخب الخليج للعب أمام العراق في لقاء افتتاح الاستاد.

وعن موضوع رفع حظر إقامة المباريات الدولية في العراق وتأثيره على تنظيم العراق لدورة الخليج قال الديوان: «هناك رغبة كبيرة وتحركات على أكثر من صعيد للعمل من أجل اعتراف الاتحاد الدولي ببطولة كأس الخليج، ونتمنى أن يحدث ذلك قبل خليجي22 لتكون بطولة البصرة أول نسخة من كأس الخليج يعترف بها الفيفا ضمن أجندته الدولية، كما أننا باشرنا تحركاتنا وبدعم من القيادات الرياضية الخليجية من أجل المساهمة في رفع حظر المباريات الدولية على العراق إذ قمت بالتحدث في هذا الشأن مع رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي بلاتر وبلاتيني خلال حفل افتتاح بطولة «خليجي21» كما أنه سيتم التنسيق مع بعض المسئولين الخليجيين والأمير علي بن الحسين على رفع الحظر بعد عودتنا الى العراق في الأيام المقبلة».