غادر مدرب المنتخب السعودي العالمي الهولندي فرانك ريكارد فندق كراون بلازا ظهر أمس (الأحد) بعد أن تأخر عن البعثة السعودية يوما واحدا.

وغادر ريكارد برفقة طاقمه الهولندي المساعد فقط مباشرة من الفندق إلى مطار البحرين الدولي على عكس البعثة السعودية التي غادرت جميعها على عجل بعد ساعة من خسارتها أمام الكويت عن طريق البر وبواسطة حافلة المنتخب.

ورفض ريكارد كما يبدو المغادرة عن طريق البر مع البعثة مفضلا الانتظار حتى اليوم الثاني لأجل المغادرة بالطائرة.

ورصدت كاميرا «الوسط الرياضي» لحظة مغادرة ريكارد للفندق برفقة طاقمه إذ رفض الإدلاء بأي تصريحات للصحافيين القلائل المتواجدين في ذلك الوقت مفضلا التقاط بعض الصور التذكارية مع المعجبين والمغادرة بسرعة للمطار.

ولم يغادر مع ريكارد أي من إداريي المنتخب السعودي بعد أن غادروا جميعا برفقة بعثة المنتخب عن طريق البر.

ولم تعرف إلى الآن وجهة ريكارد إن كانت إلى العاصمة السعودية (الرياض) أو إلى مكان آخر في ظل دراسة الاتحاد السعودي إمكانية التخلي عن المدرب والتعاقد مع مدرب بديل لقيادة الأخضر السعودي في المسابقات المقبلة وخصوصا تصفيات كأس آسيا.

وأخفق ريكارد بشكل كبير مع الكرة السعودية منذ توليه مهمتها إذ خرج من تصفيات كأس العالم 2014 منذ الدور الأول كما أنه أخفق في كأس الخليج وخرج من الدور الأول بخسارتين أمام العراق والكويت وفوز يتيم على المنتخب اليمني المتواضع.

ولم يسجل المنتخب السعودي سوى هدفين كانا في مرمى المنتخب اليمني في الوقت الذي تلقت شباكه 3 أهداف.

وذكرت الكثير من الشائعات منذ الخسارة أمام الكويت أن المدرب ريكارد سيقال من تدريب المنتخب السعودي ولكن ما يعيق عملية اقالته هو الشرط الجزائي الكبير الذي يبلغ 18 مليون ريال سعودي (5 مليون دولار تقريبا) لأجل فسخ العقد.