بفضل المكانة الإقتصادية المتميزة التي تحتلها دولة قطر على خارطة العالم اليوم وبسبب النمو المضطرد للإقتصاد القطري في السنوات الأخيرة وفوز دولة قطر بتنظيم مونديال 2022 الأمر الذي ساهم في استقطاب العديد من الوفود التجارية الأجنبية الزائرة للبلاد وتحفيزها على الإستثمار في جميع المجالات والقطاعات بالسوق القطري، الذي يقدم الكثير من التسهيلات التي تهيئ المناخ الصحي للاستثمار الأجنبي في دولة قطر إذ جعلها سوق واعده وتجارة ناجحة في اعين أكبر المستثمرين بالعالم .
جاء تنظيم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 23-21 يناير/ كانون الثاني2013 م الملتقى الاقتصادي الخليجي الثاني في العاصمة القطرية الدوحة ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، بمشاركة عدد من اصحاب السمو والسعادة وكبار المستثمرين الخليجيين ومجموعة من الوفود الاجنبية .
من جانبه، بين مدير ادارة تنظيم الفعاليات والتسويق بالامانه العامه بسام عطوة بأن الملتقى يهدف للتعرف على كبرى المشاريع في دولة قطر التي أصبحت عامل جذب للعديد من الكيانات الإقتصادية العربية والأجنبية وذلك بدعوة أصحاب السمو والمعالي والسعادة ورؤساء اعضاء اتحاد الغرف بدول مجلس التعاون الخليجي ومشاركة كبار من أصحاب الأعمال والمستثمرين الخليجيين والعرب والوفود الأجنبية التي تتم عبر زيارات ميدانية .
مؤكداً عطوة أن تنظيم الاتحاد للملتقى يأتي كذلك انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى تشجيع الإستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي ، وتحقيق عدد من الأهداف الأساسية في مقدمتها فتح أفاق جديدة للشراكة والاستثمار ، جذب الإستثمارات الإقليمية والدولية من خلال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الصناعية والسياحية والعقارية والزراعية ، والعمل على خلق شراكة بين رجال الأعمال القطريين والخليجيين ونظرائهم العرب والدوليين .
