اعتبرت وسائل الإعلام القطري خروج «العنابي» خالي الوفاض من بطولة الخليج متوقعا ولكنه في الوقت ذاته رأت أن المنتخب قدم مستوى أفضل من المستوى الذي ظهر عليه أمام الإمارات وعمان وأكدت في الوقت ذاته أن المستوى الفني أقل مما هو منتظرا، ولم يكن المدرب البرازيلي باولو أتوري بمنأى عن الانتقادات الموجهة إليه مسبقا من الإعلام القطري المقروء والمرئي والبعض ذهب إلى أنه سيقال.

وكتبت «الراية» القطرية حول المباراة «ودع العنابي (خليجي21) في دورها الأول بعد أن خسر مساء أمس (أمس الأول) أمام نظيره البحريني بهدف وحيد في اللقاء المثير في حين كان الفوز الاول هذا للبحرين في البطولة كافيا للوصول به إلى الدور الثاني منها إذ رفع رصيده إلى أربع نقاط ليصبح ثانيا متقدما على العنابي الثالث بفارق نقطة واحدة وعن عمان الرابع بفارق ثلاث نقاط بعد أن كان الأخير قد خسر مباراته أمس الأول أيضا بهدفين دون رد أمام المنتخب الإماراتي الذي تصدر المجموعة بالدرجة الكاملة وهي تسع نقاط».

وقالت أيضا: «وبعيدا عن أي تبرير نقول إن العنابي كان قد خسر مباراة الأمس (أمس الأول) لأكثر من سبب غير أن السبب الأهم هو ما يتعلق بحكم المباراة المجري فيكتور كاساي الذي لعب دورا كبيرا في ذلك عندما احتسب عليه ركلة جزاء غير صحيحة أبدا جاء منها هدف الترجيح الوحيد بتوقيع فوزي عايش في الدقيقة (23) ثم حرمه من ركلة جزاء لا يختلف بشأنها اثنان عندما أبعد محمد حسين بيده كرة من أمام سبستيان داخل الجزاء عند الدقيقة (68)».

وبشأن المستوى الفني، أفادت: «وعلى رغم خسارته في هذه المباراة إلا أن العنابي كان قد قدم عرضا أفضل نسبيا عن سابقيه أمام الإمارات (1– 3) وأمام عمان (2 – 1) إذ ظهر بشكل مقبول بعض الشيء حتى وإن تأخر ذلك إلى نحو نصف ساعة من بداية اللقاء الذي تبادل فيه المنتخبان محاولاتهما التي رجحت الكفة البحرينية في الشوط الأول ثم الكفة العنابية في بعض دقائق الشوط الثاني... وكانت عارضة المرمى قد حرمت العنابي من فرصة تحقيق التعادل في الدقيقة (33) من كرة لسبستيان بينما حرمت البحريني من فرصة مماثلة في الدقيقة (57) من رأسية محمد حسين».

أما العرب القطرية فقالت: «ودع منتخبنا الوطني خليجي21 بالخسارة من البحرين بهدف دون مقابل في ختام مباريات المجموعة الأولى من البطولة، وبهذه النتيجة جاء ترتيب العنابي في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما احتل المنتخب البحريني المركز الثاني برصيد 4 نقاط ليتأهل مع المنتخب الإماراتي أول المجموعة برصيد 9 نقاط للدور، بينما حل المنتخب العماني في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وعلى رغم أن منتخبنا لم يقدم الأداء المقنع للمرة الثانية على التوالي فإن خسارته غير مستحقة في ظل احتساب المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء غير صحيحة للبحرين جاء منها الهدف الوحيد ولاسيَّما أن الكرة لمست يد بلال محمد من الخلف، والكرة هي من ذهبت ليد بلال وليس العكس فضلا عن عدم وجود تعمد من بلال محمد، وفي المقابل لم يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لسوريا عندما لمست الكرة اليد اليسرى لمدافع البحرين محمد حسين وكانت يد اللاعب متجهة للكرة، ولكن يظل في النهاية القرار قرار الحكم وحده».