العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ

«الأزرق» تفوق بالمطوع وأخرج الأخضر بخفي حنين

وسط حضور جماهيري كبير من الجانبين

خطف المنتخب الكويتي ورقة التأهل الأخيرة للدور نصف النهائي بفوزه الثمين على المنتخب السعودي بهدف دون مقابل ليرافق المنتخب العراقي بطل المجموعة، ورفع الكويت رصيده إلى 6 نقاط، فيما تجمد رصيد السعودية عند 3 نقاط وودع المنافسات بخفي حنين وسط استياء بالغ من الجماهير السعودية التي حضرت أمس بكثافة عددية كبيرة.

ويدين الأزرق بصعوده وإبقاء آماله في الاحتفاظ بلقبه إلى مهاجمه وهدافه يوسف ناصر الذي سجل هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول.

تشكيلة المنتخبين

السعودية: وليد المدني، أسامة المولد «ناصر الشمراني»، أسامة هوساوي، يحي الشهري، سعود كريري، تيسير الجاسم، أحمد عطيف «محمد السهلاوي»، ياسر القحطاني، سلطان البيشي، منصور الحربي، فهد المولد «سالم الدوسري».

الكويت: نواف الخالدي، محمد راشد، مساعد ندا، بدر المطوع، يوسف ناصر «عبدالرحمن الشمري»، وليد علي، طلال نايف، فهد عوض، محمد الرشيدي، فهد الإبراهيم، حمد أمان «فهد العنزي».

تقدم كويتي

تمريرة من بدر المطوع إلى يوسف ناصر الذي سدد الكرة ردها وليد المدني «8»، ومن ركلة حرة جانبية نفذها البيشي مرت من الجميع وتلقاها يحي الشهري الذي سددها في الشباك الجانبية للمرمى «11».

ومن تمريرة سحرية لبدر المطوع وضعت يوسف ناصر في مواجهة صريحة بعد أن فلت من المراقبة وواجه الحارس المدني ووضع الكرة في الشباك هدفا وضع الكويت في المقدمة «13».

وبدا واضحا بعد الهدف مدى التركيز الذي لعب به لاعبو الكويت وخصوصا في الجانب التنظيمي الدفاعي ساعدهم في ذلك البطأ السعودي في رسم الهجمات واعتمادهم على كثرة التمرير، وغابت الخطورة من الجانبين عدا بعض المحاولات الفردية ومنها تسديدة يحي الشهري التي علت العارضة «23»، فيما مرت كرة وزليد العرضية بسلام دون وجود متابعة «24»، ومن كرة عرضية لعب القحطاني برأسه خارج المرمى «25»، وطالب السعوديين بركلة جزاء جراء سقوط يحي الشهري داخل المنطقة إلا أن الحكم الاوزباكستاني رافشان واصل اللعب «28».

في الربع ساعة الأخير من عمر الشوط بدا واضحا الأفضلية والسيطرة السعودية وخصوصا مع تراجع لاعبي المنتخب الكويتي وتركيزهم الدفاعي على حساب الشق الهجومي، وعلى رغم أفضلية المنتخب «الأخضر» إلا أنه عجز عن فك شفرة الدفاع «الأزرق» عدا بعض المحاولات عبر التسديدات البعيدة والتي لم تشكل أية خطورة حقيقية على مرمى نواف الخالدي، لينتهي الشوط الأول بتقدم كويتي.

الشوط الثاني

دخل المنتخب السعودي مهاجما في الشوط الثاني خصوصا أنه لا يملك ما يخسره وسدد تيسير الجاسم كرة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر «49»، وكان الهولندي رايكارد بدأ الشوط بإجراء تغيير في تشكيلته بدخول ناصر الشمراني بدلا من أسامة المولد.

وأهدر الجاسم فرصة سعودية ثانية «56»، وجاءت لعبة التغييرات من مدربي المنتخبين ودفع الصربي غوران بفهد العنزي، فيما رمى رايكارد بورقته الثانية بدخول سالم الدوسري «56»، ولعب القحطاني كرة عرضية تطاول لها الخالدي «57»، ورد «الأزرق بكرة مرتدة بذل فيها البديل العنزي مجهودا ومرر ليوسف ناصر الذي سدد كرة أرضية تصدى لها القائم الأيسر «58».

تواصلت الأفضلية السعودية التي اقتصرت على جانب الاستحواذ على الكرة دون وجود حلول هجومية في ظل الدفاع «الأزرق» المتماسك، واعتمد الكويت على الكرات المرتدة السريعة عبر يوسف ناصر وبدر المطوع وانضم لهما العنزي، وسدد كريري كرة قوية علت العارضة بقليل «67»، وفشل الجاسم في استثمار كرة حائرة وهو على بعد أمتار قليلة «69».

واقترب المنتخب السعودي من التسجيل لو لا التألق والبراعة التي كان عليها الحارس الخالدي الذي رد أولا تسديدة الدوسري ومن ثم أنقذ مرماه من متابعة الشمراني وحول الكرة لركلة ركنية «75»، ولم تنفع جميع المحاولات السعودية لاختراق الدفاع الكويتي وبقت الخطورة بعيدة عن مرمى الخالدي، وكاد وليد علي أن ينهي الآمال السعودية بعد هجمة سريعة مرر خلالها المطوع الكرة له ولكنه تباطأ في التسديد وتدخل الدفاع السعودي وحولها لركنية «85»، وسدد نجم اللقاء بدر المطوع كرة أخرى مرت بجوار القائم الأيسر «86».

ورمى السعوديون بكل ثقلهم في الهجوم من أجل تغيير واقع خروجهم خالي الوفاض من المنافسات، وسدد الجاسم كرة أرضية مرت بسلام «88»، ولم تنفع الدقائق الأربع التي احتسبها رافشان كوقتا محتسبا بدلا للضائع من خروج السعودية بعد انتهاء المباراة بفوز الكويت.

العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:00 ص

      حقاني

      السعوديه كلش !غلبو اليمن قلبو الدنيا فوق تحت يفكرون ايدعو هني الميدان يحميدان جان سويتيون شيء ويا العراق او لكويت

    • زائر 2 | 1:24 ص

      ألأزرق

      لعب حلو تمريرات سريعة جيدة ولياقة عالية وتطبيق الخطة بدقة واعتقد الكأس زرقاوي مع انني أتمنى أن يحمله ألأحمر حتى ذلك اليوم المرتقب سنحلم ونونس روحنا بحمل الكأس مع أن الكويتين يتمنون أن تقام جميع مبارياتهم الخارجية بالبحرين لأنهم متفائيلين ومحظوظين وحملوها 3 مرات .

    • زائر 1 | 11:56 م

      حبايب

      إن شاء الله النهائي كويتي بحريني

اقرأ ايضاً