لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني كانت قد أصدرت في (4 يناير/ كانون الثاني 2013) ملفّاً بالإفادات المكتوبة التي تسلمتها بشأن تحقيقها في طبيعة العلاقات بين بريطانيا وكل من البحرين والسعودية، واحتوى الملف على 36 شهادة شغلت أكثر من 200 صفحة.
وفي قراءة سريعة للملف المطروح أمام اللجنة؛ فإن هناك ملاحظتين... الأولى هي أن معظم تلك الإفادات التي وردت في الملف كانت عن البحرين، والمرء يتوقع أنَّ الأمر يكون بالمقلوب، إذ لا يمكن مقارنة حجم وأهمية السعودية بالبحرين وذلك بالنسبة إلى بريطانيا وغيرها من الدول. أما الملاحظة الثانية فهي أن الشهادات عن البحرين كان أكثرها من جهات محسوبة على الحكومة.
بالنسبة إلى الملاحظة الأولى؛ فهي توضح حجم النشاط والحراك المرتبط بالبحرين، وهو في تصاعد مستمر، تغذيه جهات محسوبة على السلطة، وأخرى محسوبة على المعارضة، وهذه تتواصل جهودها وهي في تزايد، وهذا انعكس على حجم وعدد الشهادات المقدمة عن البحرين لهذه اللجنة البرلمانية البريطانية المهمة، والتي تتولى التحقيق في موضوع حساس لأول مرة في تاريخها.
بالنسبة إلى الملاحظة الثانية؛ وهي كون أكثرية الشهادات جاءت من جهات لها علاقة بالحكومة؛ فقد ردت اللجنة خطيّاً على هذه الانتقادات قبل أيام وقالت إن باقي الشهادات الأخرى (معظمها ناقدة ومعارضة) في طريقها إلى اللجنة، وإن التأخير في النشر العلتي يرتبط بقضايا فنية يتم الانتهاء منها، من بينها ما إذا كان الشاهد يودُّ نشر الإفادة بصورة علنية.
الإفادات المنشورة مهمة، ولاسيما تلك الصادرة عن جهات محسوبة على الأنظمة في الغرب، مثل السفراء والمراكز الاستراتيجية؛ لأنها توضح كيفية التعامل مع موضوع البحرين. فمن الواضح أن وجهة النظر البريطانية (وكذلك الأميركية) تتمحور حول بعدين في العلاقة مع البحرين؛ البُعد الأول هو «العلاقة الاستراتيجية»، وهذه العلاقة ترتبط بموقع البحرين المهم بالنسبة إلى الأمن الاستراتيجي لمنطقة الخليج، وبارتباط البحرين بصورة مصيرية بالسعودية. أما البُعد الثاني فيرتبط بملف «حقوق الإنسان» بصورة عامة، وبالعلاقة المتوترة بين مؤسسة الحكم والطائفة الشيعية بصورة خاصة، وإن هناك حاجة ملحَّة لإصلاح هيكلي لهذا الخلل؛ وذلك بهدف إبعاد آثاره السلبية عن طبيعة التحالف الاستراتيجي بين البحرين والغرب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ
و الله مو فاهم,,,,,,
ألحين 36 شاهد أغلبهم "شاهد زور" سيحجبون أشعة الشمس اللاهبة بمشخال,,,,,,
ما فيه طريقة لمعرفة "طبيعة" العلاقة بين دولنا و "بريطانيا العظمى" بغير اخذ هلشهادات,,,,,اليتيمة,,,,,,و المنتقاة بعناية,,,,,,
و الله جنبزة,,,,,,
الله بالخير دكتور,,,,,,,
هناك مصالح وليس علاقات كما هم دائما وابدا يصرحون بذلك وليس ابتكار جديد
حين تم اهمال الاستثمار في المورد البشري، وابقي على الافكار البناءة والمعارف في رفوف المكتبات، وهي ماساة جسيمة. اذا علمنا ان مراكز الدراسات الاستراتيجية الغربية التي تدرس العالم العربي بيئة وشعبا، هي من يرسم سياسات القوة العظمى بالشكل الذي يسمح بالحفاظ على الهمينة، وتلتف على كل محاولة للوعي والنهوض
جيبها من الاخر
احترم استنتاجاتك الغير مغلفة باية اوصافم من قبيل ثورة شعب وديمقراطية وحقوق انسان وغيره
الأنظمة الهشة بقرة حلوب للغرب
الانظمة الهشة هي انظمة مثل البقرة الحلوب للغرب وحقوق الانسان هي العصى التي تلوح بها الحكومات الغربية لابتزاز هذه الحكومات
علاقات تحكمها المصالح المادية
باختصار الغرب لديه حقوق الانسان يلوّح بها كل ما احتاج لاموال الدول الخليجية وبما ان هذه الدول صفر في حقوق الانسان فموقفها ضعيف على الدوام لأنها انظمة غير مدعومة شعبيا بسبب نوع الانظمة
هم لا يهتمون بحقوق الانسان الا بقدر ما يخدم ذلك مصالحهم
هذه الدول كما نقول مصلحجية من الزين وليس لها بحقوق الانسان الا بما يخدم مصالحها فقط والا فالاهتمام بالانسان ليس في قبال مصالحهم. يستخدمون مقولة حقوق الانسان عذرا وذريعة للضغط على الانظمة العربية لتركيعها وقبولها بعقد صفقات السلاح وغيرها. والا فهذه الدول لا تكترث للانسان كإنسان ان لم يكن من مواطنيها.
كلما ضاقت عليهم الامور المالية لمحّوا بحقوق الانسان ولأن دولنا اكثر الدول انتهاكا لحقوق الانسان يخافون من فتح هذه الملفات فيقبلون بعقد الصفقات الفاسدة
اللعب على حافة الهاوية
هناك شحن بالتأكيد و هذا الشحن لا يأتي من أفواه معارضين انما من واقع يزداد ضغطا ويقلل فرص الحل هذا الضغط المستمر قاب قوسين او أدنى من جعل المئات مستعدين ان يواجهوا خطر الموت في سبيل قضيتهم فلولا سمح الله سقط العشرات منهم لحظة واحدة هل سيبقى الغرب مترددا وماذا لو بدلت المعارضة استراتيجيتها و لعبت على ملف التهميش و التمييز العنصري وطالبت بإشراك الشيعة في صنع القرار على غرار مطالبات سنة العراق